ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت وصلت يُـوجِـى إلى المنزل و بداخلها الكثير من الغضب مِن هذا الذى يُدعى جيمين و الذى فعله اليوم و كانت سوف تدخل إلى المصعد حتى سبقها جيمين و دخل معها
"ما هذه البجاحه و قله الذوق انتَ تأتى ورائى لماذا؟ اذهب الان"
تحدثت يُـوجِـى بعصبيه
"لن اذهب"
تحدث جيمين ببرود يناظرها بأبتسامه
"ما هذا البرود لماذا تأتى ورائى الم تضربنى و اهانتنى و أيضًا ارسلت لى رساله انك تريدنى أن أذهب و اتركك و أن لا ترانى،اليس كذلك؟"
تحدثت يُـوجِـى بعصبيه و هو لم يكن مهتم بحديثها هو كان يصب كل اهتمامه نحو شفتيها ووجهها المتورد من الغضب ليقترب فى ثوانٍ و هى تتحدث يقبلها على وجنتيها بلطافه و هى ظلت مصدومه و خجلت و احمر وجهها
"لطيف"
تحدث جيمين بإعجاب
"همم أنا كُنت آتى ورائكى كى اعتذر لكى عن اهانتى لكِ و ايضًا ضربى لكِ و فقط هذه اول مره افعل ذلك بأمراه"
تحدث جيمين بأسف
ثم ذهب سريعاً
و هى مازالت مصدومه من الذى فعله و اخيرا هى استطاعت أخذ أنفاسها ثم طرقت الباب
"اين أنتِ يَا امى"
تحدثت يُـوجِـى بتوتر شبه متظاهر بسبب الذى فعله جيمين
"يُـوجِـى الم تسافرين؟"
تحدثت والدتها بشبهه فرحه أنها لم تسافر و تتركها بِمفردها
"لا امى قررت أن أجلس معكى حتى لا اتركك بِمفردك"
تحدثت يُـوجِـى بتوتر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منزل جونغكوك
"لا تتحدث معى جونغكوك أنا حزينه منكَ"
تحدثت ڤكتوريا و هى تضع وجهها فى الوساده
"لا اريد ان اتحدث معكِ فقط اريد أن انام بين احضانكِ وفقط"
تحدث جونغكوك بحب يمسكها من يديها يحاول اقناعها
"و لكنى لا أتحدث معكَ"
تحدثت ڤكتوريا تمثل الحزن و لكن فى الحقيقه هى لا تحزن منه
"ليس مهم ولكنى لم اتعود أن انام غير بين احضانكِ"
تحدث جونغكوك و هو يتحسس شعرها
البارت العشرون
ابدأ من البداية
