اتجهت نحوها وانا اصك على اسنانى من الغضب فبرغم عدم نظر احد لها لازلت اضع هذا الاحتمال ان يحاول احد النظر لها فكما يقولون كل ممنوع مرغوب
نظرت لها بعد ان وقفت امامها وكانت ترجع رأسها للوراء وتضع ذراعها على عينها
مرت دقيقه وكم بدت مثيره وفاتنه لى
فقمت بإبعاد هجنائى لآخر نقطه فى رأسى فكل واحد منهم له تخيله الخاص المصحوب بانحرافه اقسم بأنها لو تعلم ما افكر به الآن من انحراف لخافت وعادت لعالم البشر ولكن مهما حاولت الهرب منى فلن اتركها فلقد بحثت عنها لاكثر من 17 عاما وها هى امامى وايضا حب طفولتى ومراهقتى وشبابى الآن هى رفيقتى المقدره

اردفت وانا واقف امامها بصوت هادئ عكس ما يدور بداخلى من غليان : ما هذا الذى ترتدينه
وحسنا لا انكر تفاجئى من اجابتها فقد اردفت : وما دخلك انت
اجل هذا كل ما قالته بعد ان اعتدلت ثم عادت لنفس وضعيتها السابقه وكم ازعجنى هذا فحتى من ينظرون للأسفل سيلحظون ساقيها العاريتان وبمجرد التفكير فى هذا انا اشتعل لذا كل ما فعلته اننى قمت بحملها واستعملت قوتى السحريه واختفيت من المشفى بل من مملكة السحر كلها وظهرت فى قصرى وتحديدا فى جناحى الملكى
بينما هى قد تفاجئت ثم قامت بالصراخ اكاد اجزم اننى اصبت بالصمم لثوان بسبب صوتها الحاد وهذا جعلنى انزلها ويبدوا وكأنها استغلت الأمر فى الهرب فلقد حاولت تجاوزى لتخرج ولكننى قمت بجذبها من يدها  ووضعت يدى امسح على رأسها فنامت فورا اجل فلقد استعملت احد تعاويزى السحريه وهاهى الآن تتوسط سريرى حسنا لن انكر ان جذبى لها كان لأجل شم رائحته وحسنا انا الآن اشعر بالرغبه فيها ربما هذا بسبب هجنائى الذين يطالبون بوسمها الآن ففى النهايه هى بالغه الآن وحسنا لن انكر انا لم اقاوم هجنائى فى كل شئ فقمت بلثم شفتيها بين شفتى وحاولت جعلها لطيفه حتى لا تستيقظ ولكن لم استطع وبدأت اتعمق فى القبله الى ان قاطعنى ذلك العجوز نيكولاس وهو يقول عبر الرابطه : واللعنه عليك يا سباستيان اين اخذت تارين

فصلت القبله وانا العنه بشتى اللعنات ثم اردفت بغيظ مكتوم : انها معى نيكولاس ولا تنسى اننى رفيقها قلت هذا ثم اغلقت الرابطه ونظرت اليها كانت نائمه مثل الملاك قبلتها على مقدمة رأسها وقبله سطحيه على شفتيها ثم خرجت وانا ازرع الارض بقدمى وقمت بقطع اتصالى مع هجنائى ونفيتهم لآخر نقطه فى رأسى لانهم يريدون العوده لها واكمال ما بدأته ثم اتجهت لبيت القطيع فلقد تذكرت ان هناك اجتماع مهم على حضوره ذهبت وانا العن ذلك البيتا الخاص بى فها هو موجود مع رفيقته وانا لا استطيع الانفراد برفيقتى ولكن حسنا لا بأس لن اجعله يتفرغ لِلَمح تلك الآشلى حين يعود سأجعله يقوم بكل الأعمال

اتجهت لمنزل القطيع والتقيت بنولان هناك جالس خارج البيت يبدو انه ينتظرنى فأمرته بالذهاب لمشفى السحر ليظل مع ذلك النيكولاس وقد اومأ لى وذهب بالفعل مستخدما سرعة ذئبه حسنا هذا هو ما يعجبنى بنولان والذى جعلنى اعينه غاما ملكى فهو لا يسأل كثيرا ينفذ دون ان يعرف السبب فهو يعلم اننى لو اردت اخباره سأخبره دون ان يسألنى هو وما ان ذهب هو حتى دخلت لبيت القطيع

 اللونات الأربع Where stories live. Discover now