تكرار ماضي (٢٨)

Start from the beginning
                                    

مر بضعه أيام و هم يتقاربون أكثر فأكثر

نعم لقد تزوجوا ايضا

ابتعدوا عن عالم الإجرام و لا احد يعرف مكانهم

منهم الفرقه

لا يتواصلون الا قليلا للغاية

"سأذهب لشراء بعض الاشياء لي تاي "

تحدثت ريڤانا بصوت عال ليجيبها تاي من داخل الغرفه

مردفا ب 'حسنا '

أخذت حقيبتها لتسير حيث الباب

لكن تم الطرق عليه

استغربت ريڤانا.. من الذي سيقوم بزيارتهم الان ؟

فتحت الباب بخفه لترى من يقبع امامه

تفاجئت ريڤ لتردف

"أبي !!! "

........

كانوا يجلسون ثلاثتهم في الغرفه الرئيسيه بالمنزل

"ألهذا قومتي بالهرب من البيت .. لأجله ؟ "

"نعم أبي .. لن تتفهمني ولكن لم أرد الإبتعاد عنه "

اردفت ريڤانا وهي تلعب باناملها بينما يراقبهم تاي بصمت

"أتعلمين خطر ما تفعلين ؟ "

"أشد المعرفه .. يمكننا الدفاع عن أنفسنا إذا جاء

أحد من آل اندرسون "

كتم أبيها ضحكاته

ليجيب عليها

"حسنا .. اي يكن.. أريد الحديث مع زوجك على إنفراد "

"كنت سأذهب على اي حال .. وداعاً "

........

أخذت تتجول في المجمع التجاري

وتستمر بشراء الكثير لأجل تاي

بعض الملابس و الاحذيه

سعيده للغاية بما قامت بشرائه

ذوقهم متشابه قليلا

ركبت ريڤانا السياره لتتجه إلى المنزل

متحمسه لتريه ما قامت بشرائه له

...............

توقفت السياره امام المنزل لتدفع إلى السائق ثم غادر

سارت إلى الباب لتطرق عليه

طرقت ولكنه كان مفتح بالفعل

سارت إلى الداخل و هي تنادي على تاي

"أين أنت ..هل تلعب الغميضه معي الآن "

لم يجيب

تنهدت لتضع الحقائب بجانبها على الطاوله

لتذهب حيث غرفه الضيوف

لتجد تاي مستلقيا على الأريكة

"نائم الآن ؟ "

اردفت ريڤانا وهي تضحك بخفه

اقتربت منه لتوقظه

"هيا حبي لأريك ما قومت بشرائه لك "

هزت رأسه بخفه ولكنه لم يستيقظ بعد

نظرت إلى يدها لتجد

دماء !

اخذت تهزه بعنف

"لا تمزح معي الآن افتح عينيك هيا "

لا يستجيب.... يبدو ان ما خافت حدوثه حدث بالفعل

كان يشعر بهذه النهايه و أخبرها منذ ان جاءوا

انهارت دموعها بغزاره و هي تهزه مجددا

لتجد ورقه سقطت من عليه

امسكتها لتفتحها و تقوم بالقراءه

"أعتذر على تكرار الماضي

ولكن الساقي سيستمر بالسقي حتى يتخلص من ما يسقيه

- اليكساندر اندرسون '

ضغط ريڤانا على الورقه بغضب بالغ لتمسح دموعها بعنف

"سأجعلك تبكي دما اليكساندر "

اخرجت ريڤانا هاتفها لتقوم بالاتصال

"جيمين .. تعال الى العنوان الذي سأرسله لك الآن"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

IT'S ELINORA ~~~ Where stories live. Discover now