الجلوس فوق العشب الأخضر أسفل
بقيت افكر بما قالته امي
لم اقصد احراج ابي
لكن

هذا هو عمله
منصبه
حياته
هو يحبه

لكن هو يضحي بِ كل هذا
من أجلي

هل حقا انا اريد القيام بِ تلك التجارب

شعرت بالنسيم يواسيني بينما أوراق الأشجار كانت مفعمه بالنشاط مع هبوب الرياح

كان التعب قد سيطر على جفوني و لم تسطتع السهر

استقمت لاعود للخلف بضع خطوات قبل القفز للشرفه من جديد

لاتجه بعدها إلا الفراش لِأنعم بِ بعض الراحه

و التي كنت أبحث عنها منذ الصباح

::
::
::
::
::
::
::
::
::
::
::
::

مع شروق شمس اليوم الجديد

استيقظت على صوت الحركه الغريبه بالقصر

استقمت و أنا اشعر بالدهشة عندما لم أشعر بالرغبة في العودة إلى النوم

لذلك ذهبت إلى الحمام ثم نزلت لتناول الإفطار في الطابق السفلي

من العجيب أن في هذا القصر الكبير الطريق الوحيد الذي احفظه عن ظهر قلب هو طريق مطبخ القصر

بعد تناول إفطاري تلقيت رسالة من أحد العاملين بأن الالفا يريد رؤيتي في مكتبه حسنًا

أتمنى أن يكون هذا جيدا

قلت بينما كنت أشق طريقي إلى مكتب و الذي طلبت مساعه احد العاملات للوصول له

لم اطرق بال اقتحمت الغرفه
كان يقبع خلف مكتب الخشب الأسود
بينما توجد بعض الأوراق بين يديه

-مذا تريد
قلت بدون حتى النظر له

كان ينظر إلى ما بين يديه
-هل قام أنطونيو بِ تعليمك كيفيه طرق الأبواب أم لا كاتيا

قال ساخرا

لِ ينظر إلى بِ ابتسامه ساخره

-لا تتحدث هكذا عن والدي ثم انا أفعل مثلك يا ..رفيقي .. اليس كذلك

قلت بِ نفس النبره الساحره

لِ تعكس ملامحه و التي اصبحت جديه

قائلا

-هل استمتعتي بِ قضاء ليلتك خارجاً

B L A C K  .B l O O DWhere stories live. Discover now