part 9: ..فراق !!......(لننفصل !!..)

Depuis le début
                                    

ليهرول نحو المشفى و قلبه يكاد يقع لخوفه عليها

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

ليهرول نحو المشفى و قلبه يكاد يقع لخوفه عليها .....

ليهرول نحو المشفى و قلبه يكاد يقع لخوفه عليها

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

بعد ساعة 16:30......
واقف رفقة "Mark" المتكئ على الجدار يراقب حالة اخيه الذي يكاد يقلب المشفى على رؤوس الجميع ....
يمشي ذهابا و ايابا في ذالك الرواق وداخله يغلي قلقا عليها فقد مرت نصف ساعة منذ دخولها ولا خبر عنها للأن ....
مرت بضعة دقائق لتخرج تلك الطبيبة و ملامح التوتر بادية على وجهها....ليسرع "Alexandre" نحوها رادفا بحدة :
( كيف حالها ؟...هل هي بخير..؟!مالذي حصل لها .؟؟.تكلمي و اللعنة ...)
اخذت نفسا عميقا بمحاولة السيطرة على توترها رادفتا بهدوء:
( اهدأ سيد "Clark" لاداعي لكل هذا القلق ...انها بخير الان مجرد ارهاق جسدي يحل بقليل من الراحة ....لكن المشكلة الاكبر تكمن بحالتها النفسية ...اظنك ..تفهم قصدي ؟)
انهت كلامها تناظره بجدية ...لكنه تجاهلها متخطن إياها ..اخذا بخطاه دالفا الغرفة ...
لتتنهد الطبيبة بقلة حيلة رادفتا بنفسها :
(اسفة حقا "Alexandre" لكنني وعدتها ...اعتذر حقا ..)

عودة للماضي قبل ربع ساعة.........
تراجع نتائج الفحوصات و التحاليل لتبتسم بتساع رادفتا بسعادة :
( ابشري " Maria" انتي حامل...حامل ...)
لتفتح الاخرى عيناها بصدمة وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة رادفتا بخفوة :
( م..مالذي ...تقولينه "Lisa" ...اظنكي مخطأة..)
لتبتسم لها "Lisa" رادفتا :
( لا لسة مخطأة ....انتي حامل باسبوعكي الثاني ..."Maria" ستصبحين أما...)
لتضع الاخرى يدها على فمها وقد انسابت دموعها ونقبظ قلبها لتردف بغصة خانقة...:
( كيف ...مستحيل ...لايمكن هذا لا يمكن ... "Lisa" لا يجب ان يعرف احد بهذا خصوصا "Alexandre" ارجوكي لا تخبريه ...انا اتوسل اليكي....ارجوكي ..)
اردفت بتوسل ماسكتا يد "Lisa" التي اردفت بصدمة :
( هل جننتي ...كيف ستخفين امرا كهاذا عن زوجك ... من حقه ان يعرف فهو والده ...!!)
لتشهق "Maria" بقهر منزلتا راسها لحجرها بينما وضعت يدها على بطنها تمسح عليها بهدوء ودموعها تنساب كشلال:
( لا يجب ان يعرف....لا أريد لطفلي ان يعيش ما عشته ...سابتعد ...وان اقتضى الامر ساهرب بعيدا ..واربي طفلي بنفسي وبعيدا عن هذا الكابوس...)
لتجلس "Lisa" مقابلتا لها رادفتا بقلق :
( لكن.."Maria" ...)
لتقاطعها الاخرى ماسحة دموعها بسرعة:
( ارجوكي "Lisa" إنها المرة الاولى التي اطلب منكي شيئا بها ...اتوسل اليكي هذا الطفل آخر امل لي بهذه الحياة ...ارجوكي ...اخترعي أي كذبة ...أي شيء المهم ان لا يعرف بالامر... ارجوكي..)
انهت كلامها بنبرة متوسلة لتتنهد "Lisa" بقلة حيلة رادفتا :
( حسنا ...سافعل فقط لاجلك ..)
لتبتسم لها "Maria" بمتنان رادفتا:
( شكرا لك....حقا اشكرك انا مدينة لكي ..)
لتنفي لها "Lisa" بهدوء معانقتا ايياها :
( لا داعي لشكر ...انتي اختي سافعل اي شيء لاجلك ...)
انهت كلامها معطيتا للاخرى تلك الابتسامة المطمئنة اخذتا بخطاها للخارج....

The sea of ​​your love 🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant