الدوقة المزة عايزة الطلاق

الفصل 4<شمس الغراب(3)>

مع العلم أن إيريك لن يطلقني أبدًا من أجل أي شيء.

بعبارة أخرى ، كنت بحاجة إلى خطأ يعطيني سببًا لطلاقه بسلاسة.

"لقد خمنت ذلك أيضًا ، أليس كذلك؟ من الصعب إنجاب طفل بليلة واحدة فقط."

عندما أخبرته عن حملي لأول مرة ، رأيت هياجًا طفيفًا في عينيه.
‏
‏ بالطبع بكل تأكيد.

لم يمسك يدي حتى اليوم الذي ارتكب فيه خطأ.

لكن ، ليلة واحدة فقط ، بسبب خطأ ، المرأة التي كرهها كثيرًا لديها طفل يحمل دمائك.

لا أستطيع أن أفهم مدى رعب الذي كان فيه في حالة إنكار.

لذلك قررت أن أنكر الحقيقة المروعة كما يريد.

هذا أيضًا ، كل الذنب يقع عليّ.

'هذا ما تريده ، أليس كذلك؟'

لويت زاوية فمي وواصلت،

"لقد مرت خمس سنوات منذ أن ابعدتني عنك. هل هو خطأ أن يكون لديّ عشيق للتخلص من الشعور بالوحدة؟ أنت لا تفكر بي على أي حال ... ".
‏
‏"كورنيليا!"

"لا تصرخ؛ حتى ولو كان خطئًا، فلن أترك الطفل. "
‏
‏نعم ، كتمثيل ، إنها كذبة ، لكن على الأقل هذا صادق.

سوف أخاطر بكل شيء للانتقام من أجل داميان.

لكنه ، الذي لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة نواياي الحقيقية ، لا بد أنه فوجئ بموقفي.

"إنه موقف محترم للخيانة. "

" بصراحة ، لو لم أخبرك ، كنت ستصبح أباً لطفل شخص آخر. ألا يجب أن تشكرني على قول الحقيقة؟ "

اعترف بذلك بصدق أن كلماتي وقحة.

لو قيل لي هذه الكلمات لصفعتُ وجه الشخص دون أن اكبح غضبي.

ومع ذلك ، أبقى إيريك فمه مغلقاً وهو يحدق في وجهي.

'نعم ، ربما لهذا السبب تحملت فسادي حتى الآن.'

كان ينظر إلي دائمًا بنظرة غير مريحة.
‏
‏ لم يظهره ، لكنه كان يكبت شيئًا ما.

لأكثر من 10 سنوات منذ لحظة زواجنا.

وخمنت ما كان عليه ، لكنني حاولت تجاهله.

لكن لم أكن أدرك لماذا كان صبورًا معي طوال هذا الوقت حتى تم تجريد وضعي المتواضع.
‏
"أليس هذا جيدًا؟ كنت دائما تأسف على الزواج مني. الآن بعد أن قدمت عذرًا لذلك ، ألا يمكننا الحصول على الطلاق بسلام؟ "

"توقفي. "

تألق الغضب والازدراء في العيون الزرقاء التي كانت تحدق في وجهي.

في الماضي ، حتى عندما كنت أفعل الشر ، شعرت بالخوف من تلك العيون.

كنت خائفة من أنه ربما يكرهني وينفصل عني.