part 8: .ضيفة القصر الشقية...( من هذه الطفلة؟)

Depuis le début
                                    

_من جهة اخرى وتحديدا امام بوابة القصر _

تقف تلك الجميلة امام سيارتها الحمراء حاملتا لتلك الملاك الصغيرة بين يديها تداعبها بلطف

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

تقف تلك الجميلة امام سيارتها الحمراء حاملتا لتلك الملاك الصغيرة بين يديها تداعبها بلطف ....لتردف بسرعة عند لمحها ل " Maria" المتجهة نحوهم :
( انظري من اتى !؟)
وفور لمح تلك الصغيرة لها بدأت بالقفز و التصفيق بحماس وهي بحضن امها التي قهقهت بخفة للطافتها ملتفتتا ل
ا" Maria" التي حملت الصغرى لحضنها تضمها بشتياق رادفتا يحب :
( اه..صغيرتي اللطيفة الضريفة ..كيف حالكي!!)
انهت كلامها موزعتا قبلا متفرقة على كامل وجهها لتستدير ناحية "Lisa" مكملتا :
( مالامر اليس من المفترض ان يكون الرحلة غدا ؟)
لتنفي "Lisa" بسرعة رادفتا وهي تخرج تلك الحقيبة الصغيرة الخاصة بالاطفال من صندوق السيارة:
( لا لقد تغير الموعد لليوم...خذي هذه حقيبتها وكل اغراضها ...هل متأكدة انها لن تزعجك ؟!)
اردفت بقلق لتجيبها "Maria" ببتسامة اخذتا الحقيبة من يدها :
( لا لن تفعل ذالك فنحن نتفق كثيرا ...كوني مطمئنة عليها .)
لتبتسم لها الاخرى بمتنان رادفتا وهي تعانقها :
( اعلم ..حقا شكرا لكي عزيزتي ...انتي الاروع...)
انهت كلامها فاصلتا العناق لتسرع نحو سيارتها بعد ان ودعت طفلتها منطلقتا نحو المطار...
لتستدير "Maria" لتلك الصغيرة التي تلعب بعقدها الفضي رادفتا بحنان وهي تقبل خدها :
(اخ عصفورتي الصغيرة ...لو تعلمين كم اشتقة لكي ؟..وانتي هل اشتقتي لي ؟؟!)
لتقهقه الصغيرة بلطف مصفقتا بحماس كأنها تفهم الاخرى لتبتسم لها " Maria" مكملتا :
( حسنا ..هيا لندخل الجو بارد سنمرض هيا ...هيا)
انهت كلامها راكضة نحو الداخل وصوت ضحكتهما ملئ المكان مثيرا انتباه جميع الحراس الذين ابتسمو للطافتهما...

بينما في الصالة كان الجميع جالسون كالعادة يتبادلون أطراف الحديث بعد ان انظمت لهم السيدة " Clark" ...اما عن " Alexandre" فكل تركيزه على الباب الذي لم يزح بصره عنه منذ خروجها ...لم تمر ثوان حتى دخلت وهي تقهقه بخفة حاملتا لتلك الملاك الصغيرة بين يديها لتردف بحماس مخاطبتا الفتيات :
( فتيات...انظرو من اتى..!)
ليستدير الجميع نحوها بينما ركضت "Talya" و " Gila" نحوها فور لمحهم لكتلة اللطافة تلك ....
كانو سيقتربون منها لاكنهم توقفو فجأة مغلقين اذانهم بسرعة عندما اطلقت تلك الطفلة صرختا اجفلت الجميع متشبثتا بقميص "Maria" التي ناظرتها بصدمة ..
لتردف " Nayyar" بفزع :
( يا الاهي هل هذه طفلة ام صفارة انذار ...!!!)
بينما اردفت "Gila" ساحبتا " Talya" عائدتا لمكانها :
( انا انسحب لن اقترب منها مجددا ..)
لتقهقه "Talya" رادفتا وهي ترتمي فوق الاريكة بإهمال :
( نحن نستسلم تلك الطفلة مهووسة بكي " Maria" ..)
لتنفجر "Maria" ضحكا على اشكالهم رادفتا :
( يا الاهي من يراكم يقول انكم رايتم وحشا ..)
لتكمل مستديرتا لتلك الطفلة رادفتا بحنان:
( صغيرتي الجميلة اللطيفة الظريف.....اخ كم اعشقكي !!)
انهت كلمتها تقبل كل انش من ملامح الصغرى الطفولية المذيبة للقلوب وسط قهقهاتها اللطيفة....
كل هذا أسفل انظار " Alexandre" الذي يخترقها بغيرة فكيف لها ان تكون قريبة وتقبل غيره....
ليدعي البرود عندما استدارت نحوه ببتسامتها المهلكة لقلبه ...اقتربت منه جالسة بجانبه كونه المكان الوحيد البعيد عن ضجة البقية....
جلست بقربه بينما الطفلة بحضنها تلعب بعقدها لتنادي احد الخادمات التي اتت بعد مدة رادفتا بحترام:
( امركي سيدتي؟!)
لتبتسم لها الاخرى مادتا لها الحقيبة رادفتا بهدوء :
( خذي هذه لاحد غرف الضيوف في الطابق العلوي اريدها هادئة ...نظفيها جيدا و جهزيها ... وايضا حضري بعض من الحساء وعصير الفواكه للصغيرة وخذيه ضعيه هناك ...أظن أن هذا كل شيء يمكنكي الذهاب..)
انهت كلامها لتومئ لها الخادمة بطاعة منصرفتا لعملها...
اطلقت تنهيدة خفيفة مستديرتا نحو " Alexandre" الذي
اردف ببرود وهو يخترقها :
( أظن أن لديكي غرفة لما ستنتقلين لاخرى ؟)
ناظرته لوهلة لتجيبه بهدوء ممررتا اناملها بحنان على شعر الصغرى:
( اريد البقاء بمفردي قليلا ...ثم ان "Mimi" صغيرة لا تحب الضجيج....لا أريد أن تزعجك...)
همهم لها بجمود رادفا و هو يحدق بالطفلة:
( ابنة من هذه ؟)
( إنها بنة شقيقة "Susie" لقد سافرت امها في رحلة عمل لاسبوع لذا عرضة عليها تركها عندي ...من جهة ترتاح بعملها ومن جهة اخرى نستمتع معا ...اليس كذالك عصفورتي..)
لتقهقة الصغرى بلطف وكانها تقول اجل صحيح....
مرت مدة و هي تداعبها حتى غفت بحضنها ... ابتسمت بخفة لشكلها اللطيف...عدلت وضعيتها لتردف بهدوء مخاطبتا الاخر بعد وقوفها :
( ساذهب الان ...تصبح على خير..)
لكنها فقط تلقت الصمت ....تنهدت بقلة حيلة اخذتا بخطاها نحو غرفتها....





هاذه نهاية البارت ....اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم.....
انتظرو البارت القادم لمعرفة ما سيحصل......
باي 🤗.....

The sea of ​​your love 🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant