مقدمة

1 0 0
                                    

لكل شيء بداية و البداية كانت من عدم و العدم كان له مسبب و للمسبب سبب و السبب كان الخلاص لأن الخلاص يمكن من الاستيعاب، و في تلك الأجزاء من الثواني للخلاص يتمثل النور الذي يدلك على ماهية أفعالك أكانت من الصواب ام من عدمه و في كلتا الحالتين انت مجبر على تقبل ماهية الخلاص اللذي       وصلت إليه و ما تبعاته.
التبعات تتمثل في قوافي الأفعال  المسببة و الدافعة للسبب.
أين أنا؟ و هل هنالك فرصة للتصحيح، كل القرارات اللتي كانت مبنية على ما رأيته تلك اللحظة.
هل قمت فعلا بالأمر اللازم ام ان هنالك شيء في ذالك النور يمنعني من الخلاص؟
هل بإمكاني حقا تحرير هذا الواقع من الضلام المحيط به؟
و هل البدايات دوما ما تجيب على اسألة ما آلت إليه النهايات؟
عالم غريب!
ليس هنالك اي احساس بالوقت أو الزمن و حتى لا قوانين للجاذبية فقط ضوء ساطع مشع لا أستطيع لمسه او بالأحرى هو يمنعني من لمسه.
حتى ذالك الحين انا من سلبت حريته و أجبرت على البقاء في هذا الحيز المعادي لكل ما هو طبيعي.
فقد تقبلت تبعات ما آل إليه خلاصي.
انها حقا البداية و ليست النهاية و ما النهاية إلا بداية جديدة.
الفرص لا تنتهي و الخلاص ليس جوابا كاملا، الحرية و الإرادة يربطهما خيط رفيع يكاد لا يرى به كل دوافع الوقوف ضد كل ما هو ضالم.
يبقى الإنسان في كل مرحلة زمنية الحاكم و صاحب القرار و رأس الهرم الغذائي إلى حين دخول العنصر الدخيل اللذي يدفع الإنسان إلى ترك عرش الهرم و التنحي لما صنعته يداه بالتحديد.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 19, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

النابWhere stories live. Discover now