اؤما جونغكوك سريعاً يتوجه نحو باب الغرفه يريد
الخروج بهدوء ،لكن تايهيونغ جذبه نحوه ليقوم
بتقبيل شفتاه ممصتاً السفليه ثم يعض عليه

ختم قبلته بلعقه لشفاه الصغير الامعه
" أذهب "
تحرك جونغكوك سريعاً بوجه متورد نحو الأسفل ينزل الدرج بينما يتلمس شفتاه

" هو ، هو جميل و ومثير جداً "
قاله وسط ابتسامته الواسعه يتوجه نحو غرفة الطعام ليجلس بجانب الكرسي الذي يتوسط الطاوله الكبيره

نظر للخدم و للمدبره السيده ماري ليردف بتقطع
" هل اساعدكم في جلب الصحون "

" لا لا سيدي انت ابقا مكانك
، شكراً لعرضك "
و هذا كان رد أحد الخادمات التي ابتسمت في وجهه بوسع بينما تنفي بيده و رأسه ليبادله الابتسامه بذات
الوسع و الطافه لياتي ذالك الصوت من الخلف


" انصرفي "
و كما فزع الصغير فزعت الخادمه أيضاً لتترك ما بيده
لتخرج من الغرفه تاركه صاحب المنزل مع زوجه الصغير

" لا تبتسم للجميع هكذا ! "
اؤما جونغكوك سريعاً لينزل رأسه للاسفل بينما كفيه الصغيران يمسكان فخذيه يشدان عليه
" ماذا تنتظر ؟. هيا تناول طعامك "

بدأ جونغكوك في تناول طعامه بهدوء و بطئ شديد
فـ هو ليس معتاد علي تناول الطعام رفقت الغرباء ؟
لا يشعر بالراحه أثناء ذالك .

فا هم تزوجو من اسبوع واحد فقط !
و بدون حفل زفاف ، و هذا كان أمر تايهيونغ و
جونغكوك لم يعترض كون السبب كان مقنع..
و هو بأن الصحافه سوف تزعجه فيما بعد كونه
زوج كيم تايهيونغ صاحب اكبر شركات للتصدير و صنع المجوهرات و وريث شركات كيم لصنع السيارت
غير المولات التجارية و النوادي الخاصه به
و التي قابل في أحدهم جونغكوك

فا زواجهم كان غريب و مريب ؟

تايهيونغ و حين وقعت عينا علي الصغير الذي كان يتجول في المول مع والدته بينما يضع سماعات
أذنه و هو يمشي خلفه و ينظر في الأرض بدون حديث

كان هادئ و جداً و مع رقته و جماله و صغر حجمه  قد فاتنه بجماله ، تايهيونغ بحث و عرف معلوماته
جيون جونغكوك
عشرون عام
يملك شهادة الثانويه فقط
لا يملك اصدقاء
بكر عائلته
والده متوفي من ثلاث سنوات و دخلهم كان من مشروع والده و التي اكملته والدته و هو كان يعمل بين الحين و الآخر و لكنه لا يستمر في عمل معين

شخصيته الهادئه كانت نوع تايهيونغ المفضل فهو لا يحب الصاخبين

تايهيونغ لم ينتظر الكثير بل هو تقابل مع جونغكوك مرتان أو ثلاث و جونغكوك الصغير كان يظن بأنه مجرد صدفه .، هو لم يكن يعلم بمن هو هذا الشخص
ولكنه و من ملابسه له كان يبدو بكونه غني و جداً
و لكن تفكيره لم يكن في المال بل بملامح تايهيونغ الرجوليه و التي نالت إعجابه في اول لحظه حطت عينه عليه ، لم تكن عيونه فقط من أعجبت به بل و قلبه أيضاً

و لهذا حين عرض عليه تايهيونغ الزواج و بدون مقدمات هو قد وافق و والدته لم تعترض عن الأمر فا في النهايه ستكون حياته هو و كذالك سيتزوج من رجل غني و معروف في كوريه أجمعه فالا شك بكونه سيكون سعيد .،
مشاعر الأم؟

هدوء جونغكوك و ملامحه المريحه للأعصاب كانت أفضل ما حصل عليه ، هذا ما كان يبحث عنه منذ وقت طويل !

" هل انت أملس ؟!"
و سؤال تايهيونغ الذي جاء من العدم .. أو لكونه لم يلحظ اي اثر لوجود شعر بجسد الصغير و بسؤاله قد سبب خجل جونغكوك الذي سحب يدا يضعهم بين فخذيه

" ا.اجل "
" هذا جميل "

انتها غذائهم ليصعد تايهيونغ للاعله و معه الصغير بين يدا .. و بالتأكيد تعلمون ما سيحدث بعد ذالك ؟

و مر أسبوعين آخران
و الجو بينهم هادء

و بينما هم يتناولون العشاء أردف تايهيونغ بهدوء
لذالك الذي توقف عن مضغ الطعام ينظر نحو صحنه بصمت 

" أختي الصغيره ستأتي غداً برفقة اطفالي ؟"





...............................................

يتبع **

بارت خفيف عل ماشي

أن لقيت تفاعل بنزل بسرعه فا لا تنسو الفوت
و الكومنت مهم لتشجيعي

هاااا
بأي بأي

طيف جوسكا  '• vkook+18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن