5-[ماضي هياسينا]

Começar do início
                                    

نظر ابولين الى القلادة بسعادة شديدة وقال "اجمل هدية! لن اخلعها ابدا الا ان قررت الانتحار"


عبست هياسينا وقالت "ابولين ماذا تقول؟!"

ضحك ابولين "انا امزح فقط لا تأخذي كلامي على محمل الجد، ثم كيف انتحر وانت معي؟ لدي اسباب كي اتمسك بالحياة وانت اهم سبب"

امسكت هياسينا حبيبها السعيد من خصره ليلاحظ نظرات احد ويراه عن قرب.. نيموي

قال ابولين "هذا اخي الاصغر نيموي.. اخي هذه هياسينا"

مدت هياسينا يدها وصافحت نيموي "تشرفت بك... ابولين تعال اريدك دقيقة حبي"

سحبت هياسينا ابولين وغادر الاثنين تحت نظرات نيموي ومع ان هياسينا لم تهتم بنيموي منذ اول لقاء لكن بمجرد ان شربت العصير مع حبيبها وهناك شيء في قلبها وعقلها وهي تبحث بعيناها عن احد

.
.
.

شعر ابولين ان قلبها يؤلمها في كل لقاء مع ابولين الذي لم يلاحظ ابدا ومازال كما هو يضحك معها ويساعدها ويدعمها

ولكن عندما عانق ابولين ذات يوم هياسينا شعرت ان قلبها يؤلم اكثر لدرجة انها دفعته وصرخت "لا تلمسني"

صدم ابولين وامام اعين هياسينا نزلت دموعه وركض لتفزع هياسينا وتلعن وهي تضرب رأسها "ماذا يحدث لي؟"

.
.
.

ضربت زيتسي هياسينا عندما اتت كي تصالح ابولين "ابني يبكي منذ الصباح! انت السبب!"

قالت هياسينا "انا اسفة انه الضغط سيدتي فأنا اصبحت القاضية الان ارجوكِ اعطيني فرصة كي اصالحه"

تنهدت زيتسي وقالت "سأجلبه" ثم غادرت

امسكت هياسينا قلبها وفجأة هدأ قلبه عندما ظهر امامه نيموي الذي ابتسم و وضع لها العصير "تفضلي"

امسكت هياسينا العصير وهي تراقبه وتبتلع لما قلبها يشعر بالراحة؟

كان هناك شيء يحدث ونيموي يجلس بجانبها ويتحدث معها بلطف ولكن كلما اقترب كلما شعرت هياسينا ان قلبها يريده

شعرت ان نيموي يتقرب منها وهنا نهضت بفزع وابتعدت وقالت "نيموي ارجوك ابتعد عني"

ارتبك نيموي ولكن قبل ان يقول شيء سمع صوت زيتسي "لا تكن عصبي ابولين ها هي هياسينا اتت لك"

ابتعدت هياسينا عن نيموي وذهبت الى ابولين الذي مازالت عينيه حمراء من البكاء

تركت هياسينا نيموي وذهبت الى ابولين وقالت "اسمع ابولين انا اعاني قليلا ولكن انا لم اقصد ان اجرحك انت حبيبي وحياتي وزوجي المستقبلي ولن اجرحك مره اخرى"

مملكة كاسياOnde histórias criam vida. Descubra agora