لتبتسم قائله

-أريد فقط الاطمئنان عليك
تعرفين لازلتي طفله في هذا المكان و لا احد هنا يعرفك

قالت بصوت منخفض
مما دعاني استنكر 

-ما ألذي ...ما الذي تقولينه

-لا شيء
قالت بينما تمعن النظر إلى رقبتي

لِ لحظه ظننتها تبحث عن اثر للوسم

-هل تبحثين عن شيء ما

قلت لها بِتعجب
-أردت أن أعلم متى سوف تعودي إلى قطيعك

قالت بِ منتهى البساطه

لا أعلم السبب لكن طرحها لِ هذا السؤال اغضبني و بِشده

استقمت بغضب موجهتا ذراعي تجاه الباب الخشبي

نظرت لي بستنكار
كان من الواضح جدا اني اقوم بِ طردها من الحجره

لكن يبدو أن لها استيعاب بطيء قمت بالامساك بِ رسغها ساحبتا إياها إلا الخارج بنفسي

مغلقتا للباب بقوه في وجهها

-هذا القصر ليس به فقط مجانين و ايضا يحتوي على وقحين

قلت بغضب بينما أغلق الباب بِ أحكام

توجهت للشرقه ثانيتا

لِ ألاحظ أن المسافه ليست بِ بعيده عن الارض أستطيع أن اقفز دون التحول لِ ذئب

شعرت بالحماس

عدت للخلف بضع خطوات حابستاً لِ انفاسي وعند لحظه اطلاقها كانت بالفعل قدماي تقفز في الهواء

شعور العشب الأخضر و هو يلامس قدماي العاريتان هلو الجمال بعينه

اخذتها فرصه
كل لحظه فرصه

من يعلم متى سوف يأتي نازع الفرحه ذاك و يتهمني بتراهات ثانيا

استلقيت بِ ظهري فوق العشب الأخضر أسفل الشجيرات العتيقه

هذا المكان مريح للعين و الروح

اغمضت عيناي مستمتعه بالنسيم بينما لم ابعد تركيزي عن من يتكئ في الخلف على أحد الشجيرات

-لما تقوم بِ مراقبتي أيها البيتا

قلت له بينما لازلت محافظه على وضعيه استرخائي

B L A C K  .B l O O DWhere stories live. Discover now