انسحب مرة أخرى إلى الغرفة وأغلق الباب كان جسدي كله يرتجف لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب الغضب أو الخوف أو الأدرينالين أو مزيج من الثلاثة

ما كنت أعرفه هو أنني أريد أن يختفي كل هذا

رفيق أحمق كان يجب أن يعاملني على أنني رفيقته ولكن لا يراني إلا كأني متسلل للحدود فقط و أنا ببساطة يجب أن ارحل من هنى

استغرقت دقيقة لأجمع شتات نفسي وأتوقف عن الارتجاف

بعد مرور قرابه العشر دقائق توجهت للمرأه التي تقبع في الحمام الملحق بِ هذا السجن

أنظر و اتمعن بنفسي

هل هذه هي التي كانت تعيش حياه مليئه بالحب و السعاده

عادت ادراجها إلى الفراش و قضت طيبه هذا اليوم فقط مستلقيه

حتى عند دخول إحدى الفتيات بيدها عربه تحمل ما لذ و طاب لم تلتفت

او تُعر اهتمام لمن قام بِ فتح الباب

............................................

فتح جفني بينما أنظر حولي

لاحظت ان احد قام بتغير الشموع في أثناء فتره نومي

أصبحت أريد فقط أن أعرف ما هو الوقت الان

هل أشرقت الشمس ام لا 

جسدي منهك من قله الحركه

ليس لدي رغبه بالحراك مطلقا

بدأت في استعاده وعي تزامنا مع سماع صوت خطوات ثقيله تأتي من خلف الباب نظرت لمن يقوم بِ فتح الباب بِ هدوء

كان البيتا!

نظر إلى مطولا ليتحدث قائلا
-اتبعيني

قالها لِ يصعد فوق منتظرا مني القدوم خلفه

بينما انا كل ما فعلته
هو النزول من فوق الفراش متجهتاً للباب ممسكه بقبضته لأعيد إغلاقه من جديد

لأعود أسفل الاغطيه من جدبد

لِ نكن منطقيين لست خادمه لدى سيده ليقوم بأمري

إذا كان هو بيتا ف والدي بيتا و انا كذلك

مرت دقيقتين لِ يعم صوت اصتدام الباب بالحائط الارجاء

نظر البيتا لِ رقيقه الالفا والتي تعطي ظهرها بتجاهه

بدون حتى أن تلتفت

B L A C K  .B l O O DWhere stories live. Discover now