أفتقّدتُك ٧.

Começar do início
                                    

لينتهي تايهيونغ مِن الغناء وهاهو يفتحُ عيناه وكان القليل بداخله القليل مِنه يريد أن يكون جونغكوك يحدقُ به بتلك العينان السوداء الثاقبّة.

ليتنهد بقوة عندما لم يراه وشعور الخيبّة يرافقه لدرجةٍ تؤرقه ، ليستقيم ويمشي خارج المقهى بعد أن أبتسم بخِفه لصاحب المقهى ..

"هل وصلت الرسالة؟".
لايعلم لما يشعُر بأن رؤية جونغكوك ووصول تلك الرسالة أصبح شيء كالروتين لديه؟.

تايهيوتغ ضائع .. ضائع جداً.

ليجيب بصوت متأسف "وصلت ولكن لم أستطع رؤية مَن أوصلها فَقط سيارةٌ قد مرت بسرعه فائقه وضعتها وذهبت ، حتى لم أستطع أن ألمح السائق أعتذر سيد تايهيونغ ".

ليزفر أنفاسه بضيق ويجيب "لابأس فالنذهب للمنزل الآن".
وهاهي رسالة الغُرابي بيده ينظر لها تارة وأخرى ينظر لطرقاتِ باريس وشعر بأنها باردةٌ بشكل حزين.

ليغلق عيناه ويطرد جميع الأفكار مِن عقله المُثقل.

"سيد تايهيونغ وصلنا أستيقظ"ليفتحُ عيناه على صوت سائقه ليعي بأنه قد غفى دون وعي منه.

"أعتذر سيد تايهيونغ ولكننا وصلنا منذُ مدة وأنت لم تشعر يبدو بأنك مُتعب لتصعد لتستريح"ليقول سائقه بهدوء.

اومئ تايهيونغ وهمس "شكراً لك فَ لتذهب لترتاح الآن".

ليصعد تايهيونغ لمنزله ويشعر بالتعب ، تفكيره الكثير وقلةُ نومه بدأت تظهر عليه ليدخل لمنزله ويزفر أنفاسه بقوة وهاهو ينظر لتلك الرسالة ..

"حقاً أنت شيئاً ما أيها الغُرابي!!".

لايعلم لما شَعر بالغضب فجاءة ليرمي جسده على
سريره ويغلق عيناه ومازالت تلك الرسالة بيده.

"صوتكَ ضائع ، وعيناكَ مُبهره وتلك الأبتسامة فاتِنة بشكلٌ حَزين وكُل شيء بك يصرخُ بالكمالِ فَ هل يكُون كمالُكّ ألي؟ ".

ليقرأها تايهيونغ بعد مُدة وحاجباه معقودان ، ليتنهد بثُقل"هل يوجد من يحُب تفاصيلي ويراقبني وأنا لاأشعر بحق!".

تايهيونغ يتسائل بشأن هذه الرسائل الكثير مِن الغموض بها ليشعر بأن أحد ما يراقبه أو يخدعَه أنهُ حقاً يفكر كثيراً بشأن هذه الرسائل.
ليعود لأغلاق عيناه بعد أن وضع تلك المعزوفة بصوتٍ عالي لينصتُ لها ويصمتُ عقله.

____

لنتكلم عنك قليلاً فَ أنت أشبهُ بالعدَم فقط عيناك هيَّ الوجود وسوادُها عالمٌ آخر تخلقُه أنت بحديثُك المُريب والمُثير .. غريبٌ أنت لتكُون عنوانٍ للظلام .

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Onde histórias criam vida. Descubra agora