||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||16||

ابدأ من البداية
                                    

  ذات أعين العسل كانت تحاول أستوعاب ما كان يجري بينهما...

هل عمها قام بتقبيلها بذلك العمق تواً؟!!!

الدموع أنهمرت على وجنتيها بشدة حتى لطخت خديها بينما شفاهها كانت ترتجف بشدة، هي لاتدري لما هي تبكي بالتحديد..

لانه قام بتقبيلها أو بسبب ذلك الشعور الذي كانت تنكره ذائما والذي قد عاد و جتاحها من جديد..

هي كرهت..

كرهت أنها قد أحبت مذاق شفاهه..

« يينغ.. ايل!!»

نبس الغرابي و بدى الندم على عينيه حينما رآى دموعها التي تستمر بالهطول..

« لما؟!!»

قالت بنبرة مرتجفة بصوتٍ ضعيف بينما عينيها ترمقان تلك المجرة الواسعة ذاخل عيني الرجل المقابل لها..وهو بدوره قد كان غارقً في النظر لعينيها بهدوءٍ كبير

مرر انامله على وجنتيها يقوم بمسح دموعها ببطئ و رقة لينتهي بإحاطة وجنتيها بكفيه الذافئتين متنهدا بخفة امام وجهها

  «لماذا فعلت ذلك...جونغكوك؟!»

ربما قد إعتادت على مناداته بإسمه مباشرة منذ ان أخبرها بذلك لكن ذلك لن يمسح العلاقة و الرابطة الحقيقية بينهما...

بقيت تنظر الى عينيه تبحث على اجابة تَعتقُ نبضات قلبها التي لا تهدأ عندما تكون  بقربه..

كلام لي جونغ سوك يتردد على عقلها في كل ثانية ليزيد من الأمر سوءاً، ابتلع الغرابي ريقه لتتحرك تفاحة ادم امام ناظريها ليقرر الابتعاد قليلا عنها...لكنها منعته بإمساك يديه التي لاتزال تطوق وجهها

« أجبني أرجوك....»

قالت لتخفض ناظريها بينما تعض شفتيها تشد على قبضتها أكثر تود التكلم اخيرا بالشئ الذي كان يشغل تفكيرها طيلة الايام الخوالي..

او بصفة ادق منذ التقائها به..

« ألا تعتقد أن علاقتنا أكثر من كونها بين رجل و إبنة أخيه؟!!»

قالت ليعم صمتٌ رهيب في كل اركان المنزل، وكل ماكان مسموع حينها فقط صوت الرياح العاتية للجو المدطرب في الخارج و تحرك الأشجار..

زفر الغرابي أنفاسه بصوت عالٍ ثم إبتسم بهدوء لترفع صاحبة أعين العسل عينيها نحوه لتلتقي انظارهما من جديد..

 𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋𝐄𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن