٩. مُلاحظَاتٌ فارِغة.

Comenzar desde el principio
                                    

" ماذا؟! ماذا عمّا فعلته؟! "

صاح كيليان لاحقاً بالحارس.

" انّها الاوامر كيليان، كلّما كنت سريعاً بتقبّلها، كلّما كان الامرُ احسن لك "

ردد الحارس بلامبالاةٍ و هو يعود الى قيلولته على كرسيّه... جزّ كيليان اسنانه ، لم يكُن و لن يكون يوماً متقبّلاً للديكتاَتُوريّة و الوسطِيّة التي طبّعها الجميع...

تبِع ناناَ التِي تشكّرت صاحب صندوق الامانات بِكياسةٍ حين سلّمها جهاز القناصة الضّخم خاصّتها.

" انتِ لن تذهبي من هنا! "

سحبَ جهاز القناصة من نانا التي نظرت نحوه بِذهول.

" استميحك عذرا سيّدي... ! "

تمتمت بعدم تصديقٍ من جرأته.

" هل تودّ تجربةَ ضربة اخرى على وجهك الجميل؟ "

اضافت بِلهجةٍ متعالية و هي تضع يديها على وركَيها.

" من تكونين؟ من تكونينَ حتّى يسمحوا لكِ بالخروج من هنا كالشعرة من العجين؟! "

ردّد كيليان و اعيُنه متصبّغةٌ بالاحمر، قهقهت ناناَ بصوتٍ عالٍ و هي تسحب السلاح من يديهِ بعُنف.

" ادعَى نانا، و ينادوننِي باحيانًا بنانا الرائعة الفاتنة ذاتِ الجمال الخارق "

قالت بغنجٍ، اشتدّ غضبه من اسلوبها الساخر، ردّ السلاح بقوةٍ اعنفَ الى صدره و هو يتمتمُ بينَ اسنانه المشدودة.

" يا ايتها الشابّة، انتِ تتخطّين حدودكِ! "

" بل انتَ من تتجاوز حدودك!! "

صرخت و هي تضرب جبينها بجبينه بقوة شديدة من غضبها... فجأة تجمد كيليان و سقط السلاح من يديه...

هل كانت تلك ضربةً ام صاعقةً بحق السماء؟

تراجع كيليان خطوتين للوراء، تساقطت قطرات دماءٍ من انفه، ثم اغمِي عليهِ امام نانا التي وضعت يديها على فمها بِذهول.

تراجع كيليان خطوتين للوراء، تساقطت قطرات دماءٍ من انفه، ثم اغمِي عليهِ امام نانا التي وضعت يديها على فمها بِذهول

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
Empty Crown | تاجٌ فَارِغDonde viven las historias. Descúbrelo ahora