💫 الفصل التامن 💫

ابدأ من البداية
                                    

لا تعلم ماذا تفعل تتذكر كل الكلام وكل اللحظات التي كانت جمعتها مع داغر ليس له ذنب فيما تفعله ولكنها مضطره ..ان تسير في هذا الطريق الى النهايه تشعر بتانيب الضمير ولكن ليس وقته ابدا ...

قطع افكارها التي مستمره منذ ليله امس دقات على الباب لتنهد وهي تفتح الباب تفاجئت بادغر والابتسامه العريضه التي كانت على وجهه جعلتها تشعر بالندم والالم اكثر واكثر..

تراجعت للخلف ليدخل داغر بما يحمله ليضعه على السرير وهو يقول

.....اتفرجي يا ست البنات انا جايب لك حاجات جميله و فستان الفرح شوفيه واكيد هيعجبك ولو ماعجبتكيش اؤمريني وهيجيبلك اللي انتي عايزاه ؟!

سلسبيل بندم ....ما كانش في داعي يا داغر كنت هالبس اي حاجه ..

ادغر بلهفه..... تلبسي اي حاجه ازاي هو انتي اي احد ده انتي سلسبيل البنت الوحيده اللي خطفت قلبي غير كده هتبقي حرام داغر الهواري النهارده فلازما تكوني غير الكل عشان انتي غيرهم فعلا !!

سلسبيل وهي تهز راسها .....حاضر هالبسه النهارده ..

داغر بلهفه ....طب شوفيه لو عجبك الاول ولو مش عاجبك غيره ..

سلسبيل بنفي.... لا اكيد هيعجبني

اقترب داغر يفصل الخطوات التي كانت بينهم وهو يمسك يدها بين يديه ويقول .....سلسبيل انا عارف ان كل اللي حصل كان غلط عارف ان جوازنا جاء فجاه واكيد انتي مصدومه من الموضوع بس صدقيني مش هاخليك ولو لحظه واحده تندمي على جوازنا هتعيشي معي حياه هتكوني انتي فيها ملكه ملكه وبس

ابتسمت له سلسبيل ابتسامه صغيره ليشرق قلب هذا العاشق وهو يقول..... انا اروح اغير هدومي وانتي كمان غيري ...التجهيزات قربت تخلص اهلك الجايين صح ؟!

هزت سلسبيل راسها ليقول داغر...... انا عارف ان كان لازم اكلمهم بس قلت اما يجوا هكلمهم وش لوش

ثم ابتسم باسعاده وهو يقول....... وهاطلبك منهم ماتقلقيش....

❈-❈-❈

في مطار امريكا كانت تجلس ندي وهي تهز قدميها بعصبيه وبجانبها ساره وعاصم الذي يحاول ان يجعلها تهدا..

عاصم..... عشان خاطري يا ندى اهدي انا رجالتي حوالين البيت من كل ناحيه مافيش اي حاجه هتحصل لسلسبيل ان شاء الله .. وهنوصل على طول ..

ندى بصدمه ولازالت الدموع عالقه في عيونها........
ازاي ازاي مش عايزني اقلق بنتي بينهم من اسبوع ماعرفش هي هناك بتعمل ايه ماعرفش هم عايزين منها ايه ازاي .... لا يا عاصم انا مش عارفه هم عارفين ان هي بنتي ولا لا نيتهم مش عارفه ؟!

قالت كلامها لتنفجر في البكاء ضمها عاصم وهو يشعر بها يشعر بالامهها ....وهو الاخر يشعر بندم والم وتانيب الضمير الذي يكاد يقتله...

مـقيـد بـعشقـها  بــقــلم سـحـر خـالــد ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن