الحب الصادق

المقدمة

في داخل كل منا طفل صغير يكبر مع كل تجربة نخوضها و مع كل مغامرة نعيشها و هذا ما افتقرت اليه ارجوان بطلة روايتنا المجبورة على العيش رفقة عائلتها المحافظة المتكونة من ابيها و عمتها اما بالنسبة لامها فقد اقدمت على الانتحار يوم عيد ميلاد ابنتها الثامن عشر نتيجة ضغوطات كثيرة و عذاب اليم عاشته رفقة زوجها الكسندر  ووالد ابنتها ارجوان مخلفا بذلك صورة بشعة و ذكرى اليمة في ذهن ابنتها و لكن مادفعها بها الى الاستمرار بعد هذه الحادثة هو تفاؤلها و املها في عيش حياة الحرية بعيدا عن كل القيود و القوانين التي تقيدها على عكس ارثر الذي يعيش حياة الترف و السعادة رفقة والده و والدته و اخويه البرت و نيسان حتى تنتهي هذه اللحظات السعيدة باختفاء والده في ظروف غامضة حتى اكتشف مقتله نتيجة تورطه مع عصابة مختصة في تهريب و بيع المجوهرات ليتبع هذا بدخول ارثر في حالة من الانغلاق و العزلة ليصبح بعدها اشهر ملاكم تاركا كل ما امتلكه والده لاخيه متخليا عن ماضيه رغبة في نسيان كل اللحظات المرة من فكره