الحلقة العاشرة

127 21 3
                                    

الحلقة العاشرة
رحلة إلى بر الأمان
____________________________
@@@@@@@@@@@@@@
بعد ما محمد قفل مع ميرا رجع لأصحابه وهو متضايق ومتعصب
سأله عمرو : مالك رجعت قالب وشك ليه هي نكدت عليك؟
ضحك خالد : هو دا حد بيعرف ينكد عليه ما انت بتسمعه وهو بيكلمها في الاوضة ، البت دي لو عندها ذرة عقل كان زمانها هربت منك
محمد بضيق : أنت بتقول فيها ، اهي فعلا بتهرب
خالد : دا الموضوع بجد بقى ، في إيه يابني ما تنطق ؟
محمد : ميرا كل ما افتح معاها موضوع إني اخطبها بترفض
عمرو بأستغراب : بترفض ! معقولة دي ؟
خالد بص لعمرو بأستهزاء : أه معقولة انت متعرفش ان في بنات كدة ، تحب تعرف الواحد وحب ومقابلات و عزومات وهدايا إنما أرتباط رسمي تلاقيها بتقولك ميلزمنيش وتخلع
عمرو : ولو عملت كدة مش هستغرب ما إنتوا ياما عملتوا الحركة دي مع بنات و خاصة محمد خربها خالص
محمد : على فكرة هي مرفضتنيش ولا الهري بتاعكم دا كله
خالد : أي يا بطة مكسوف تقول انها خلعتك
محمد بضيق شديد : خالد متزهقنيش بقى ، أنا مخنوق لوحدي
عمرو : يابني احكي طيب حصل ايه ولا هنسحب الكلام منك
محمد : نبقى تمام و زي الفل و الدنيا حلوة بينا اكلمها في موضوع خطوبة و كدة تقولي اصبر شوية ، اول مرة فتحنا الموضوع قبل ما تتنيل توافق إنها ترتبط بيا بعد ما كانت مصممة على موضوع صحاب دا قالتلي مش هرتبط إلا لما أخوها يفوق من الغيبوبة و دا امل ضعيف اصلا دا لو فيه أمل من أساسه.
عمرو: طيب قدر أخوها فضل كدة علطول و لا مات مثلا هتعمل ايه ؟ هتموت نفسها وراه ولا إيه؟!
محمد : تعملها ، ميرا مجنونة بأخوها دا و أنا حاولت معاها كتير أخليها تقلل زيارتها للمستشفى او اخليها تتعايش مع انه مش راجع تاني بس معرفتش
خالد : طيب و بعدين أنت هتفضل مستني جنبها كدة ؟ أنا اول مرة أشوفك متعلق بواحدة كدة لا وكمان ترتبط بيها رغم إنها رفضت تقابلك او تشوفها وش ل وش
محمد : ما دا سبب من اللي بيخليني عايزها و متعلق بيها ، غير إنها بنت ناس نضيفة و عيلة و نسب حلو يشرف
عمرو : خلي بالك بس احسن يطلع كل دا فاشوش و بتشتغلك
محمد : تشتغل مين ! هو انا حد يعرف يشتغلني ، أنا دخلت صفحة أبوها و اعمامها و عيلتها كلها ، فصصتهم واحد واحد من صفحتها و حتى أخوها الكبير
خالد بضحك : دا انت عامل دراسة بقى قبل ما تنوي عليها ؟
محمد : اومال اروح ارمي نفسي كدة و اخطب واحدة اي كلام ، لازم بنت تليق بحضرة الظابط محمد
... تليفون محمد رن فخالد ضحك : ألحق اهي بترن تصالحك اهي
محمد بص في موبايله : دي مش هي ، دي الزفتة راندا
عمرو : مش البت دي انت قطعت معاها من فترة ؟
محمد : كلمتني وقالت يلا نرجع اقولها لاء يعني ؟
عمرو : أه طبعا وتعملها بلوك طلاما قررت تخطب وفي واحدة تانية في حياتك
محمد ضحك : انت طيب أوي يا عمورة ، ميرا أه مالية قلبي و حياتي بس مؤدبة أوي و بريئة أوي أوي أوي و في حاجات انا محتاجها ماينفعش معاها غير بنت من نوع راندا دي ، يلا اسيبكم أنا و اروح اظبط المسائل
خالد بصياح : الله يسهله
                           *************
ميرا رفعت وشها من التليفون بعد ما محمد قفل لقيت مصطفى واقف ادامها ف أتخضت و اتوترت
ميرا : ابيه مصطفى !
مصطفى قرب وقف ادامها : أي اتخضيتي ليه كدة ؟
ردت عليه وهي بتحاول تتمالك أعصابها : أبدا،  بس المكتب فاضي و لقيت حضرتك ادامي فجأة
مصطفى:  أه طيب ، إنتي كنتي بتكلمي مين في التليفون وموطية صوتك ليه كدة ؟
ميرا اتضايقت من سؤاله وغير إنها متضايقة بسبب كلام محمد فنفست عن غضبها فيه : في إيه يا ابيه ؟ حضرتك مش ملاحظ انك بقيت طول الوقت محاصرني،  حتى في البيت لما بتتصل وتلاقيني بكلم حد تفضل تسألني و تحقق معايا !
مصطفى سند بأيديه على المكتب و مال بنص جسمه عليها وهي قاعدة على الكرسي : و ليه بتسميه حصار ؟ ليه متقوليش إنه أهتمام وحماية ليكي؟
قربه منها بالطريقة دي وترها أكتر و نظراته ليها كإنه بيحاول يقرأها و يعرف اسرارها : حماية ؟
مصطفى : أيوة حماية ، الدنيا مبقاش فيها أمان يا ميرا ولما تكون في أميرة حلوة زيك كدة بتبقى محتاجة حماية طول ماهي وسط الناس
ميرا : ناس مين يا ابيه ! حضرتك منعتني حتى أحتك بزمايلي اللي معايا في نفس المكتب و صحابي بسبب الشغل انشغلت عنهم و نادرا لما بنتقابل ، انا حياتي تقريبا بقت مقتصرة على الشغل و بس
مصطفى : و علشان كدة جيت اعرفك اننا هنرجع متأخر النهاردة و هنخرج مع بعض
ميرا : بعتذر لحضرتك يا ابيه مش
قاطعها : اعتذارك مرفوض و دلوقتي هسيبك تخلصي شغلك بسرعة و تكلمي خالي تستأذنيه
وسابها وخرج من المكتب وهي قاعدة بتفكر إن الموضوع هيتأزم أكتر بينها وبين محمد بسبب تأخيرها لو خرجت مع مصطفى
ميرا بضيق : هو اليوم دا مش هينتهي خالص كدة ....
                         ************
محمد دخل الاوضة اللي بيشارك صحابه فيها في سكن المعسكر و في الوقت دا كانت فاضية و اصحابه برة بيقوموا بمهامهم اليومية اللي مفروض هو يكون معاهم فيها لكن هو طلب منهم يغطوا مكانه لحد ما يرجعلهم .
محمد بلهفة : يلا يا ريري بقى أسمعي الكلام
راندا : محمد ريح دماغك قولتلك مش هعمل كدة معاك تاني
محمد : علشان خاطري يلا ، حبيبك تعبان ، اهون عليكي افضل كدة وانتي بأيدك تريحيني
راندا : انت اللي بأيدك تريح نفسك و تيجي تخطبني من بابا زي ما وعدتني اول ما رجعنا لبعض
محمد بضيق مصطنع: و أنا اجي اخطب واحدة مبتسمعش كلامي ليه بقى
راندا : أسمع كلامك في اي حاجة بس إلا دي ، انا توبت وأستغفرت و عمري ما هعمل كدة تاني
محمد بأستهزاء : وجاية تتوبي دلوقتي بعد كل اللي عملتيه معايا و صورك اللي بعتهالي
راندا : ربنا بيغفر و هيسامحني طلاما مش هعمل كدة تاني وهصبر معاك لما نتجوز
محمد بعصبية : و هو انتي فاكرة إن أنا ممكن أتجوز واحدة زيك ، انتي طلاما كلمتيني تبقي كلمتي غيري و بعتيله صورك كمان ، هو انا عبيط علشان أتجوز عا*هرة
راندا بصدمة : انا عا*هرة يا محمد ! والله العظيم عمري ما كلمت حد غيرك ولا عرفت حد ولا اتصورت اصلا الصور الزفت دي غير لما انت طلبتها مني ، حرام عليك ليه بتقولي كدة
.. محمد قفل الخط في وشها و عملها بلوك و فتح ملف خاص عنده في الموبايل وبحث عن صورها من ضمن صور بنات تانية عنده و بدء يمارس متعته المحرمة و هو بيتفرج على الصور ويترك العنان لخياله يتخيل كل ماهو عيب وحرام بينه وبين راندا ...
          *************
بعد الشغل ميرا أتحركت مع مصطفى لكن المرة دي مش على البيت ...
مصطفى من وقت ما بدء يشك إن ميرا فيها حاجة غريبة وهو شبه مراقبها حتى وهي في البيت بيفضل يتصل بيها كل شوية وطول ماهي في الشغل بيستدعيها في مكتبه كتير بحجج مختلفة ، هو في الأول كان هادي معاها و بيمشي خطوة خطوة بحيث يقربها منه لكن خلاص هو قرر الهجوم عليها عاطفيا ، عارف إن طريق الوصول ليها صعب لكن لو قدر يأسرها هي و يملك قلبها كل الصعب هيعدي و أكيد خاله لما يلاقي ميرا بتحبه هيوافق و هيغض الطرف عن فرق السن اللي بينهم وكمان والدته هتدعمه و مش هترفضله أي طلب نهائي ، المهم ميرا ، ميرا نفسها هي اللي هتساعده في إنه يوصلها و تبقى ملكه او هي أصلا ملكه و مش باقي غير صق الملكية ...
مصطفى : كلمتي خالي عرفتيه إننا هنخرج ؟
ميرا : كلمت تيتا وهي هتكلمه و أكيد برضو حضرتك كلمته
مصطفى بصلها بحزم : كلمي باباكي وعرفيه انتي فين وبتعملي إيه ، مالكيش دعوة انا كلمته ولا لاء
شافت نظراته الحازمة و لهجته الصارمة و بدون جدال طلعت موبايلها و أتصلت على والدها : بابا أنا خارجة مع أبيه مصطفى هنروح نشرب حاجة قبل ما ارجع
أحمد : طيب مش تقولي سلام عليكم الأول و تسألي عن بابا ولا انا موحشتكيش
ميرا بلهجة مقتضبة:  بعتذر من حضرتك يا بابا ، أنا بس مرهقة من الشغل ، أخبار حضرتك إيه؟ 
أحمد بحنان زايد : سلامتك من الإرهاق يا أميرتي ، أنا كويس طول ما إنتي كويس وبخير .
ميرا حست بأشتياق كبير وهي بتلمس الحنان في صوت والدها بأوتار قلبها ، حنان أفتقدته زي ما افتقدت حاجات كتير في بعدها عنه و عن محمد و كالعادة مع أي لمحة حنية من والدها او قرب بييجي الوجع و الحزن
ميرا : اوكي يا بابي عن اذن حضرتك هقفل
أحمد أتنهد بآسى وصلها زي ما وصلها حنانه و قفل معاها بدون ما ينطق ولا حرف تاني
مصطفى : مش هسألك عن سبب تباعدك عن باباكي ولا هلومك على تجاهلك لحاجات كتير ماينفعش تتجاهليها مع أفراد عيلتك ، أنا هقولك حاجة واحدة بس ، أنا موجود دايما جنبك و علشانك و أي حاجة تحبي تقوليها مهما كانت هسمعها
ميرا عيونها دمعوا و ضغط اليوم اللي بالنسبالها كتير بيزيد عليها:  هي ليه كل حاجة صعبة كدة ؟
مصطفى وقف بالعربية على جنب وبصلها :  أي هي الحاجة الصعبة دي ؟ قوليها يمكن اقدر اسهلهالك
ميرا بصوت موجوع : كل حاجة صعبة ، ومافيش حد هيقدر يخليها سهلة
مصطفى:  مين قال كدة ؟! جربي بس يمكن اقدر
مسحت دموعها و بصت ادامها و لا كأنها هي اللي كانت بتتوجع من شوية : حاضر إن شاءالله،  أنا عايزة شكولا فرنسية من اللي حضرتك بتجيبهالي ، ( وبصتله وهي بتتقمص بزعل علشان تغير الموضوع خالص) بقالك كتير مش جبتهالي .
على قدر ما زعل إنها غيرت الموضوع و متكلمتش معاه بس حس بشوية امل لما اتدلعت عليه و طلبت منه حاجة وهي بقالها كتير جدا مطلبتش منه أي حاجة : عيوني للأميرة ميرا ، احلى شكولا فرنسية هنجيبها دلوقتي .
@@@@@@@@@@@ 
صباحا في بيت عامر مساءا
أميرة قاعدة على سريرها و بتفكر في اللا شيء ، بقت حاسة إنها فاضية من جواها ، مافيش وجع مافيش حزن مافيش أي حاجة .. خواء بداخلها .. فين فكرة إنها هتموت لو بعدت عن أشرف حب عمرها ، هو اصلا كان حب عمرها ولا هي حبته فعلا ، طيب مش مفروض دلوقتي تكون بتكرهه و تحقد عليه أو على الاقل تشتاق لأي حاجة حلوة كان بيعملها لها ... بس الحقيقة إنها مش فاكرة أي حاجة حلوة ليهم ، هي لو هتزعل يبقى هتزعل على نفسها و على الايام الصعبة اللي عاشتها وسط الناس دي
الا انها مش زعلانة برضو و لا غضبانه حتى منهم او من نفسها ، فين الشعور بالقهر اللي حست بيه وهي في المستشفى ، فين الحزن و الوجع الشديد اللي تخيلت إنه مش هينتهي أبدا طول العمر  ، طيب هي هتعمل ايه دلوقتي ، هتفضل عايشة كدة وحابسة نفسها ، هتفضل خايفة تخرج من باب البيت و تقابل الناس ؟
وسط كل أفكارها دي تليفونها رن ، مسكته وهي متوقعة تكون سحر أختها هي اللي بتتصل لكن لقيت رقم أول مرة يتصل بيها رغم إنه متسجل معاها من زمان إلا إنها ولا مرة اتصلت بيه او الرقم اتصل بيها .
ردت أميرة بصوت مجهد و خافت : سلام عليكم
زين اول ما سمع صوتها حس برعشة جواه و حس أد إيه هو كان مفتقدها و مفتقد حتى السلام اللي كانت بتقولهوله لما تقابله صدفة في الشركة،  مفتقد ابتسامتها ، مفتقد نظرات عينيها التايهة لما بيسألها عن حاجة مش عرفاها و تبص لهدير تطلب مساعدتها بدون ما تنطق وهي فكراه بيمتحنها ومتعرفش إنه بيسألها بس لمجرد إنها تفضل ادامه وقت أطول .
تماسك زين ما رد عليها بصوت هادي و رزين : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،  أزيك يا أميرة
أميرة : الحمد لله يا زين بيه ، أكيد حضرتك متصل علشان طولت في الاجازة و كدة ، بس انا كلمت هدير و
قاطعها زين بهدوء : بالراحة بس يا أميرة،  أنا مقولتش اني اتصلت علشان استعجلك
أميرة : يعني إيه؟  حضرتك استغنيت عن شغلي
زين : ممكن تسمعيني يا أميرة و تبطلي تفترضي أسباب خزعبليه لأتصالي ، أنا اتصلت علشان أطمن على موظفة شاطرة اتأخرت في اجازتها فمن باب الواجب و الحس بالمسؤولية إني أكلمها و أطمن عليها .
أميرة اتحرجت من زوقه معاها و من سوء ظنها في اتصاله:  أنا اسفة ، اعتقدت إن حضرتك بتكلمني علشان الشغل وكدة
رد عليها وهو بيحاول يمنع نفسه بكل طريقة يلح عليها في السؤال او انه يطلب منها ترجع : متأكدة إنك كويسة ؟
أميرة : أيوة حضرتك انا كويسة .
زين : أتمنى تكوني دايما كويسة و ترجعي لشغلك بسرعة علشان اتأكد من دا بنفسي ، ومتفتكريش إن دا ألحاح عليكي لاء ، أنا بس واثق ان اندماجك في جو العمل هيكون مفيد ليكي أكتر .
أميرة مكنش عندها اي رد له غير كلمة واحدة قفل هو بعد ما سمعها : حاضر يا فندم
                      *************
صباحا
أميرة صحيت من النوم و لبست هدومها وقررت إنه خلاص مش هتفضل تاني في البيت خاصة بعد اتصال مديرها امبارح اللي مهما أكد لها إنه بيتصل يطمن عليها الا إنه اكيد بيستعجل رجوعها للشغل و بعدين هي باقي ليها إيه غير الشغل علشان تتمسك بيه ، لازم تبني مستقبلها و تلتفت لحياتها،  حياتها اللي مش هتسمح لأي راجل يدخلها و يدمرها من جديد .
خرجت من اوضتها كان والدها قاعد مع والدتها بيفطروا
أميرة : صباح الخير
ردوا عليها الصباح و سألها والدها: إنتي خارجة ولا إيه؟
أميرة : اه يا بابا قررت انزل شغلي علشان أستاذة هدير كل يوم تكلمني و تسألني هترجعي أمتى و كل ما الاجازة تخلص تجددها
ردت والدتها بقلق  : بس يا حبيبتي انتي لسه تعبانة و ممكن تتعبي أكتر لو خرجتي
عامر : لا هي مش تعبانة ولا حاجة يا عفاف ، سيبيها تنزل وتشوف شغلها بقالها شهر اهو قاعدة بين أربع حيطان ، انزلي يا حبيبتي و متحبسيش نفسك و أرفعي راسك
أميرة بصت لوالدها بحزن و كسرة نفس : حاضر يا بابا عن اذنكم
                          **********
زين قاعد في مكتبه بيحاول يتحكم في نفسه علشان ميسألش عن أميرة وهل حضرت النهاردة ولا لاء
بيلوم نفسه انه مطلبش منها ترجع الشغل مباشرة بس هو مقدرش ، مقدرش لانه عارف إنها هترجع مجبرة ، مقدرش لانه خايف يشوفها بعد اللي عرفه عن اللي حصلها .
بيلوم نفسه كل يوم لإنه سابها في اليوم دا ، ليه سابها ومشي ، ليه محاولش يساعدها،  مش يمكن لو اتكلم معاها او لح عليها في السؤال كان زمانها كويسة ؟
بس ماهي لو مكنش اللي حصل دا حصل كانت هتفضل زوجة لشخص تاني
اي يا زين انت مبسوط باللي حصلها علشان اتطلقت ؟ افرض كان حصلها حاجة ؟ لا لا الحمد لله هي كويسة ، كويسة وبقت حرة خلاص ؟ يعني يفكر فيها براحته و يحبها براحته ويحاول يقرب منها براحته
أميرة خلاص بقت متاحة له بغض النظر عن الطريقة البشعة اللي اتحررت بيها الا ان خلاص القيد اتفك عنها و عنه
رجع زين افتكر لما عرف باللي حصلها و أد إيه كان هيتجنن يومها
#######################
عائلتي الفيس بوكيه نكمل الحلقة الجاية
تفتكروا إيه هيحصل ؟
محمد يستحق ميرا ؟
مصطفى ينفع يكون مع ميرا ؟
ميرا هتفضل تايهة كدة ؟
زين هيستغل الفرصة و يقرب من أميرة؟ 
توقعاتكم للأحداث الجاية ؟

رحلة إلى بر الأمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن