"في بيت ابو رعد في غرفة نرجس"

كانت ترتل القرآن بعد صلاة الاستخارة ووقفت عند آية الكرسي وصارت ترددها
(ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی يَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِيمُ)
قامت وشالت مفرش الصلاة وجلست مع نفسها تفكر حست براحه تستوطن نفسها ودعت ربها من كل قلبها :اللهم ان كان خيراً لي فقربه مني وأن كان شراً لي
فأبعد الشر ثم قربه مني
كانت تدعي هالدعاء بالخصوص لأن تعرف بحب مها لنواف وتخاف اذا رفضت تصير مشاكل
استخارت اكثر من مره ودعت ربها كثيرر ولما تعبت قررت تنزل وتبلغ ابوها موافقتها نزلت وهي تشوف مها جالسه بجنب امها وملامح الخجل بوجهها
ام رعد : نزلت الثانيه ها بشري موافقه ولا لا
نرجس : موافقه
مها سرعت لها وضمتها :يوهه ياكثر ماحلمت نتزوج اخوان توأم
نرجس : ههههههه بعدي عني خنقتني اخاف اموت وتتزوجين وحدك
مها وهي تبعد : خلاص خلاص توبه أقرب لك ههههههه
دخل ابو رعد : عساه خير هالضحك
ام رعد : خير خير مبروك يامشاري بكره بتزوج توأمك
ابو رعد ووضحت ملامح الفرح على وجهه : ياعسى أيامكم بمثل فرحتي الحين
مشى لهم وضمهم
ابو رعد : الف الف مبروك
مها & نرجس : الله يبارك بعمرك يالغالي
ام رعد : يارب نخيتك تطول بعمري لين اشوف بزارينهم قدامهم
الكل : هههههههههههه

" في شركة رعد "

صار له جالس يشتغل 5 ساعات وتفكيره بالي بالبيت
ماتوقع قبله تهيج مشاعره الي عمرها ماحبت بنت غير خواته وامه ربكتها وخجلها وعنادها يسيطرو عليه
وعيونها وقت تتأمله وتفكره مايعرف وتصرفاتها الطفوليه ولعفويه تجذبه لها كثير ماقدر يضل بمكتبه اكثر وركب سيارته ولا شعوريا وصل لبيته نزل استغرب من شاف البيت هادي ظق باب غرفة اشجان اكثر من مره ومارد دخل شاف الغرفه فاضيه من كل شي ماعدا الأثاث راح لغرفتها على طول وانغبض قلبه لما ماشافها بس ارتاح من شاف بعض من اغراضها ومنهم الجوال راح لغرفته وهو يفكرها بالمطبخ او بالحوش
فتح الباب وتوجه ل السرير واستغرب من شافها نايمه (او تمثل انها نايمه من الخوف) بدون لا تتغطى وبعرض السرير ومتكوره على نفسها بطفولة انسدح بجنبها وهو يتأمل تفاصيل وجهها بعمق
رعد بهمس : خل العالم كله يشوف الاميره النائمه
وانا اكتفي ب أميرتي النائمه
قرب منها وباس طرف عينها
وضحت ملامح الخجل على وجهها وتلقائي ضحكت بقوه وهي ماسكه بطنها
انخرش رعد وهو يبعد : اشبك مجنونه ماكنتي نايمه؟
غيوم : يقطع بليسك حتى غزل ماتعرف قلدت صوته أميرتي النائمه ههههههههههه
ضحك رعد لضحكها بس توتر من شافها جمدتت وهي تضحك وصار وجهها احمرر ماعرف يتصرف غير انه ضمها له وهو يحاول يهديها : بنتت خلاص بتموتين
غيوم وهي تحاول تتنفس : خلاص خلاص انا بخير
ضمها له أكثر ولاشعورياً قال: اه خوفتني
بعدت عنه غيوم بشويش من فكها : شعندك راجع مو قلت مابترجع اليوم؟
رعد بطقطه لكن يقصد كل كلمه : جابني الشوقق
غيوم : اههه عليك يارميو مين تعيسة الحظ جوليت
رعد : مافي غيرك قدامي وبحضني
غيوم : للأسف جاتني روميو خربان
رعد : تصلحيه بشطارتك ياجوليت
غيوم وهي تتكلم بدون ماتعرف شتقول من النوم : انساها ليه أصلح وعندي كثير مصلحين وجاهزين
رعد بعصبيه : واو لهدرجة قليلة ادب تعترفين؟؟
غيوم وهي تو تستوعب كلامها : لحظه لحظه كأن جبت العيد
رعد : جبتي العيد وامه وابوه بعد ماتطلعين من هنا الا ونتي مفسره كلامك وبشرط تفسيرك يقنعني
غيوم : على كيفك هو ؟
رعد : على كيف من يعني؟؟
غيوم : شوف انا اتكلم احيناً من غير معرف شقول تأثير النوم ها اقتنعت سيد رعد
رعد : اممم لا مقتنعت
ضمها له بحيث راسها على صدره وايديه حولين ظهرها
غيوم : رعد فكني بروح
رعد : وين ؟
غيوم : غرفتي
رعد : ونتي وين الحين؟؟
غيوم : بغرفتك
رعد : احنا ايش؟
غيوم : وش هالأسأله السخيفه احنا بشر
رعد : انا اقصد شنقرب لبعض
غيوم بتردد : زوجين
رعد : ومتى شفتي زوجين كل واحد له غرفته من اليوم غرفتي هي غرفتك
غيوم : بسس
رعد : اشش ولا كلمه مابي اعتراض

هَبَّتْ الغَّيُوم فِي لَيِلْة الرَّعْدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن