١٢ - فاصِل ..

Start from the beginning
                                    

سالم اللي كان ياكل بدون اهتمام ، رفع عينه يطالع بسند وقال بفم مليان : اي شقه ؟
سند خزه : الشقة الي شافوا ابوي يروح لها
سالم قمط وقال : ل ليه ؟

سند بدون ما يضيع وقت نطق وهو يقوم : كلم عثمان الحين وخذ منه اللوكيشن وارسله لي وانت ساكت
مشى سند وغسل يده سريع وبعدها دخل غرفته واخذ مفتاح البايك ونزل وهو يدور بعينه على سيارة ابوه للي اختفت

شعل له سيجاره وانتظر لدقايق وهو يدخن ويفكر بعمل لين وصله اللوكيشن من سالم وبعدها رمى سيجارته ودعسها وركب البايك وحرك على طول ، وبعد مسافة استغرقت حول العشرين دقيقه وصل للموقع ووقف

ظل واقف بمكانه وهو يحوم بنظرته لين جت عينه على سيارة ابوه الي كانت واقفه شوي بعيد وهنا قبض على يده وكان بينزل لولا ان جاه تنبيه على جواله وكانت رساله من رقم غير معروف ، عقد جبينه لما شاف مقطع فيديو وفتحها وهنا كانت صدمته عظيمه ومباغته لما شاف فيها فيصل يشفشف شخص ثاني

حس وكأن مويه بارده تنكب فوقه ومن صدمته طاح الجوال من يده ونزل شاله لكن رجله ما شالته وما قدر يقوم ، استند بيده عالأرض وهو يشوف مثل الغشاوه على عينه من هول الي شافه وشعور الألم الي تغلغل وبدء ينتشر بصدره

هالصدمه الي مر فيها اكدت له ان الموضوع أكبر من كون فيصل تخلى عنه وخذله بأصعب الظروف ، اكبر لدرجة انه بالأول نسى وعوده وقرر يخطب ويختار رغبة أهله .. أكبر لدرجة انه تجاوزه مع شخص عابر بفتره قصيره وهو الي كان يحلف له ويقول له انه هو الوحيد بقلبه ! باختصار فيصل كذب عليه بكل شيء

حس ان نظرات الناس بدت تتوجه له وهنا نفخ صدره واخذ الجوال وحطه بجيبه ووقف وهو يتنقل بنظراته ما بين الشارع الي قدامه ومابين الناس الي يمشون حوله وينظرون له باستغراب ، ومن غير شعور رجع ركب البايك وحرك وهو يحس بدمعته تحرق خدته ..

،

اما جمعان الي قد وصل الشقة كان جالس بجنب جابر ونطق وهو متجهم : دام ما عندك شيء جديد وشوله تخرشني كذا وتطيرني من مربضي ، ما قلنا بنخفف جياتنا لبعض ؟ مو انت الي كنت زاق ام العافيه وما تبي احد يشوفني عندك ؟!

جابر قلب القناة بزر الريموت وقال بزعل : قلت نخفف جيات ما قلت اقطع حتى الرسايل ما عاد ترد عليها !

جمعان وهو يتحلطم : يا لعنبو ذا الوجه! والله ما عرفت لك ان ما طاوعتك قلت لي انت ما تهتم وان سمعت لك زعلت وغلطتني ، حدد موقفك ترا انا تهمني مصلحة الجميع والي احنا فيه ماهو لعب ورعان

نزل جابر الريموت ورد وعينه عالشاشه وقال بهدوء : ما غلطتك بس انت ما عندك حل وسط ما حسستني بإنك مهتم بمصلحة الجميع ، اخترت بيتك وقطعتني مره وحده وخليتني اوسوس بأشياء كثير مالها حد

شوق فيصلWhere stories live. Discover now