أمال: (بغات تبعها ضربها ساعة دخلات نعيمة وليلى بقات كتشوف فيهم)
نعيمة: أمال بنتي وحدي راسك راه ناسك جاو (جاتها لبكية حتى يابو دموعها) الله يكمل عليك بالخير ابنتي وتهلاي فرااسك وعمركي تحني الرأس زهير ولد الناس غيتهلى فيك
ليلى: هانتي تبكيها اختي نعيمة
أمال: (مشات عنقات نعيمة وبقات حتى هي كتبكي) تبقاي تجي عندي امرت عمي
نعيمة: وعاد فيها ابنتي راني اليوم كنجوج بنتي ماشي بنت لوسي
ليلى: (تنهدت كتخيل وكان حتى بناتها كيتعانلو كيف أمال كفاش غتكون حالتهم للي سمعت من الناس وللي تعاود ليها وللي شافت جايها ظلم وحݣرة حتى من راجلها معذراتوش واخا كان فرحان ببناتو وميبن عكس للي كان كيبين لبنتو أمال... دخلت مريم للي غير لقات نعيمة ومربم وهند كيبكي بقات تبكي)
ليلى: ولوااااه لبنت مخلوعة وزدتوووها سكتوونا من لبكى راجلها خاصو يشوفها زويييينة (جرت أمال كتمسح ليها عينيها للي حمارو دغيا اما حتى لمكياج مزال مزيان هدنوها غير بالسيف... هنا عائلة لعريس دخلو للصالون الحاجة لقات فتيحة جالسة للي ناضت بابتسامة مصطنعة سلمات عليها كترحب بحال كانت كتسنى غير امتى يجيو ورحبت بکاع للي جاو وللي كانت الهضرة أمال هربت من بعد.زهير حملها وتجوجو بلا خبار حد ولكن هاد العرس عكس بزاف دالهضرة.. زهير تبسم معاها ابتسامة موصلاش لعينييه مقدرش يتناافق كتر وهو عارف شنو سباب عذاب أمال.. خرج حدا رجال حيت فارقين حطو كاسكروط ليهم كولشي مشكل ها بغرير ملاوي حلاوي زميتة أتاي عسل زبدة زيت زيتون رزيزة كلاو جمعو الطبلة خاص يشدو طريق حيت هادشي للي تافقو باش العرس يبدا لهيه واخا عيا محمد يقنع باش يتعشاو وحتى الغد ليه عاد يمشيو...  ولكن مبغاوش للي عندها شي تكشيطة لبساتها للي لبسات جلابة للي غنست عليها ملحفها... سمعو صلا وسلام كولشي انتاابه للصوت منين جاي حتى كتبات خارجة فأبهى حلتها زهير ضار مرمشش كيشوف فيها بعينين كيقلب على وجهها تحت داك لفوال أما أمال هي حانية راسها مقدتش تهز راسها وتشوف حيت عارفة ݣاع الأعين عليها وعارفة زهير فين جالس وغيكون كيشوف فيييها.. دخلوها للصالون فين تعرضت ليها الحاجة بالأحضان)
الحاجة: تبارك الله تبارك الله على بنتي (عنقاااتها وأمال بحال لخشبة غير كترجف حدها كتبسم جلسات فلبلاصة للي دايرين ليها حتى الحاجة مشات حدا لباب وتمو رجال داخلين وهو عينيه عليها عاجباااه بالجهد وكجااتها لاغوب مع لفولار وداك التاج صغييور جلس حداها وليد جالس من حداه شاف فيها شابكة يديها وحانية راسها.. محسات حتى شد يديها بجوج بيدو كانو يديه سخونين عكسها للي جامدين وكيرجفو)
زهير: أمل (زاد قرب) أموول متشوفيش فية
أمال: (كتسمع ولكن باش تهز راسها مقدااتش كتشوف غير يديها كفاش شادهم بيدو)
زهير: نمشيو؟؟ (لا رد ضار عند.وليد) ياله موضوع نمشيو (جات مريم هازة بلاطو فيه حليب وتمر تبسم) اختي لمن نشربو عندي لمدام مطيحة الريدو هاد الساعة (كولشي بقا كيضحك حتى هي تبسمت هزت راسها فيه) نمشيو؟؟ (هز تمر وكل أمال اما حتى هي حشمت ديرها وكولشي كيشوف فيها محكرش وقف ووقفها بشوية وكولشي وقف بقاو كيصليو على نبي جاها إحساس مغاير وهي خارجة من دارهم بالعرض البطيء هزت راسها كتشوف فكل ركن من الدار من ديما كتخرج من هاد الدار باكية ولا هاربة... دابا خارجة عروس.. جاتها بكية ولكن شدت فرااسها شافت فخوها محمد للي واقف حدا دروج وعينيه حزنانين)
محمد: (كيهضر مع زهير وكيشوف فيهت) تهلى فيها بزاف
زهير: (تبسم ودار يدو فوق صدرو كتلخص انها فقلبو أما هي بدات كتبكي وشحال كانت كتمنى خوها يحن فيها من شحال هادي منين كانت محتاجه وعندها انعدااام من الرحمة والحنية ماشي حتى جا زهير للي عمرها حتى غرقات... هبطو دروج وزهير محير غير مع جلايلها بحال شي بنت صغيرة حتى هبطو لتحت بدات الغييطة مضرب موسيقى ديال خروج لعروسة من دار باها (الناس دالشرق يعرفوها) ومع كانت الطموبيل حدا لباب حل ليها لباب فالقدام ركبت بشوية وسد عليها لباب والناس بداو يهبطو اما أمال غير حانية راسها كتبكي كأس عروس خارجة من دارهم غير كاين للي كتكون ماسخياش وكاين للي كتلعب عليها الهرمونات...)
شيماء: (كانت لابسة تكشيطة ساري فلحمر جاياها خطيرة مع ميكاب خفيف ولابسة الشال مباينش سعرها ولكن عنقها باين شوية مشاات حدا محمد) محمد عفاك صوني علية نهضرو والله حتى كن (مشا من حداها كأن مكيعرفهااش مشاافت للي كان حداااه.. كان عارفها فاللول كتهضر مع ولد عمها كما كان قالو أنوار ولكن هي بعدات منو وبقات مع أنوار... بقا متبعها بعينيه من قنت لقنت وغير تالفة خلاها حتى بقات واقفة بوحدها تمشى بشوية وصل من موراها)
أشرف: مزال مدرتي عقلك!! ردي بالك شي نهار غنخرج ف******....
🙈الجزء 609🙈

⚜أحببت رجلا ⚜Where stories live. Discover now