من الذي سيعيد نفسي

243 9 0
                                    

اقسم برب هذا الكون انني متعبه جدا 

انهرت قبل ان أُبنا ،

لست بذالك العاشق المتألم ،ولا بذالك اليتيم المقهور ،ولا بذالك المظلوم الذي يرى ظالمه يمشي امامه 

بالحقيقة لا اعلم من انا بالأساس. 

هل انا المظلوم ام الظالم؟

اكره ذالك الشعور المجهول ،اكاد اموت منه انه حقاً يؤلم 

لا اريد ان اشعر به مرة أخرى ،حقًا اريد الهرب من العالم ،حاولت الانتحار كثيراً لكن هذي فقظ فكرة في رأسي لن افعلها الأن،

شعور الاوهام ليس جميل حقًا 

ستشعر بتحسن حين تعيش به لكن لن يغير بواقعنا ،لن يحدث شيء ابدًا، اشعر انني محبوس افكار لامتناهية 

لا اريد الاستسلام لكن قلبي يريد الراحة، الامان، السعادة، الدفئ لا افهم  واقعنا ولا اريد ان افهم

"حبرً جف بنصف الحكاية 
و مقاتل امام عدوه فقد الراية 
و ورق الخريف سقط من اغصانه
وسعادة تصرخ طالبةً استغاثة"

كلمات كتبتها وانا منهاره وجتها تشرح الكثير

بأي زمن نحن وبأي جهل نعيش، اين تلك الورود الضاحكة واين تلك الاشجار الحكيمة فأنا لا ارى سِوى الورود الحزينة والاشجار المهاجرة من قبل اغصانها 

حقيرين وتنسون من اعتنى بكم واحسن تربيتكم وصحبتكم؟ أتنسون الذي وضعتموهم بالأرض جاهلين من يكونون؟ 

انا حقًا ارحمنا 

اسفه لكِنَ الكلام معكم مضيعة للوقت، شرحنا لكم لكنكم ترفضون شرحنا بقول انكم صغار 

انتم صغار العقل وكبار الجسد، احترسوا ليس كل شيء بالجسد فالعقل اهم منه

وداعًا عساه ان يكون دومًا

مذكرات مجهولهWhere stories live. Discover now