(٢٥)-هنا وغبائها الذي لا يغفر

ابدأ من البداية
                                    

قصي : الو

زين : عملت ايه

في الناحيه الاخر

فريده : ده قصي

هز زين رأسه بنعم شدت منه الهاتف

فريده : الو يا قصي فين بنتي بنتي معاك

قصي : اطمني يا خالتوا معايا اهه

فريده : عاوزه اكلمها

اعطي قصي الهاتف ل هنا

هنا ببكاء : الو يا ماما

فريده : انتي كويسه يا حبيبتي

هنا : اه بس قصي لا

فريده : اه الحمد لله... مالوا قصي

هنا : اضرب بل النار

فريده : يا لهوي انضرب با النار

صفاء : ده قصي مش صح  قلبي كان حاسس هاتي اكلم ابني

قصي : يا ماما انا كويس ما تخفيش

هنا : كويس ايه يا عم انت غرقتني دم

نكز ها قصي في ذراعها

قصي : انا كويس يا ماما ، انتوا دلوقتي فين

صفاء : احنا عند فريده

قصي : تمام احنا جاين علي هناك

اقفل معاها الهاتف وقال ل هنا بنفاذ صبر انتي عاوزها تعملي مناحه  انا صاحب الشأن و قولت كويس  لازم يعني تحطي منخيرك

__________________
قبل ذهابهم الي منزل فريده اتجه قصي الي المشفي انتزع الرصاصه وكان سيحادثه الدكتور في آمر الرصاصه ويفتح معه  س و ج  أوقفه قصي بمعرفته و غير القميص الممزوج بدمائه وذهب الي بيت فريده

عند فريده
يجلس الجميع رن جرس الباب ذهب حمزه فتح الباب احتضن هنا عندما ظهرت أمامه وأمسك قصي وأدخله الي المنزل
حكي لهم قصي ما حدث بإنجاز

حمزه : وهو فين دلوقتي

ابتسم قصي وقال : معايا

حمزه : معاك فين

قصي : خليت رجالتي توديه علي مخزن من مخزنا

حمزه : ماسلمتوش ليه 

قصي : عاوزه في كام حاجه الاول

حمزه : أنا هروح علي المركز دلوقتي محتاجيني

قصي : امشى ولا تقلق موضوع الواد ده أنا ها حلوا بمعرفتي
_______________________
مضي علي ابطالنا شهرين كانت قد توطدت العلاقه  كثير مع فريده وصفاء عن زي قبل وكانت سناء تزورهم كثير مثلما كانوا في السابق
وكانت هنا تحاول أن تكتم مشاعرها الجياشه لقصي
وزاد حب زين لمعشوقته وقصي لا نفهم له أي شئ الي الان وحمزه وفرح تابعون حبهم الصامت حتي الشهر الماضي عندما تدخل قصي ونصح حمزه علي طلب يدها واليوم يتجهز حمزه لطلب يدها
في المساء .....

صدفه في مهمه رسميه { من سلسه قريبي الغيور  } مكتملة ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن