24092022

57 6 10
                                    

-vuntaz
-

"تبقَت القلعة فقَط، أتبَع- اللعنَة أنهم يستمرون بالظهُور من العدَم! شِياو- ياللهي.. "
تنهَد يانغ بقلة حِيلة لرؤية صديقِه الطريح، قام باستبدَال الذخِيرة الفارغة بأخرى ممتَلئة ليعاود الهجُوم.

حالما هَدئت الأوضَاع وكان النصَر حليفاً للخصم، ألقى هاتِفه ليواجه الأخر بنظَراته المؤنبّة ريثمَا استمر الأخر بتجَنب نظراتِه.

"أخبَرتك أن تتبعنِي فقط كيف قُتلت هكذا؟!"
"السموحَة"
تنهَد الأخر، هو لا يجدِي نفعاً لكنه تغاضَى عنه، الأصغر لا يزَال بالزّي الذي يقدَم مجاناً كهدِية أسبوعية للأسبُوع الأول من الأنضمَام للعبة حتَى.
"أياً يكُن"

هو لَيس بتلك المزاجِية حَقاً، لكن اليُوم ليس كتَلية الأيام، ذِكرى مولده السابِعة عشر ستكُون بعد سويعات تحصَى وها هُو صدِيقه يبِيت في حجرتِه متناسِياً الأمر عن بكرَة أبيه، لقد أستيقَظ تواً على أي حَال.

هو يتلقَى التهانِي لكنه لا يزَال يشعُر بالفراغ، وهو على يقِين أن صدِيقه يعِّد له شَيئاً أياً كان، هُو كان يستشِيظ حماسة فقَد أحب تلك المفاجأة التِي أعدها له في إحدى أعَياده.

أنقضَت تلك السويعَات دون أن يتحَرك أحدهُما، ممَ أثار الشَك في نفسِه كون الأخر لم يعِد شيئاً وأنه قَد نسيه بالفعِل..

تنهَد ووضع هاتِفه جانباً حالما غادَر الأصغر رقعَته نحو المطَبخ ليتَتبعه بنظراتِه، فرأه عَائداً بقِطعة كعك صغِيرة وشمعَة وردية ريثمَا تكسُو وجهه أبتسامة واسِعة.

"وردِي؟ بحقِك.. "
لنقُل أنه قد خَالف توقعاته كثِيراً، فالكعكَة الصغِيرة لا يُمكن أن تقارن بالعرَبة المحمّلة بالأبَيات الشعرِية كما أحَب..

خدَش الأخر عُنقه
"لم يكُن لدى زاي شمُوع أخرى، ثم أن الوردِي يشبهِك أيها الطِفل"
"طِفل؟ أنا أكبُرك بعام أيها الوضِيع!"
وضع الأصغَر الكعكَة بجانِب الأخر ليستلقِي على الأريكَة، يريح ثقَل رأسه على فخذِي الأخر.

"العُمر مجرد رقَم تشه، تمنَى أمنِية وحَسب"
أدار الأخر عَيناه وتمنَى أمنية سِراً وأطفأ تِلك الشمعَة.

أشعَل الأصغر التِلفاز، حيث ظهَر مقطَع صغير لكلِيهما في لقائِهما الأول.

كانا يتشَاجران، أجل يفعَلان، لكِنهما في داخلهِما يعلمان أنهما كَانا يستمتِعان بوقتهما سَوياً.

توالَت تلك المقاطِع، منها القصِيرة ومنها الطَويلة ومنها المَرئية ومنها المسموعَة، أستمَرا بتذكِير بعضهما عَن أحداثِهما الصغِيرة، ووعُودهما في آخر ما تبقَى من اليُوم.

"أنت حتَى لم تتمنَى لي ذِكرى طيبة"
فرِغ الأصغر قبل أن يحمِل هاتفه يطبَع بضع أشياء قَبل أن يعاود الأستلقَاء مع التظاهُر بالنوم هذِه المرة.

أثَار ذلك حيرته، لكِنه جمع النقَاط معاً حالما وجَد رسالة من شِياو إليه.

"ماذا يجِب تسمية ذَلك؟.. "
"أغَرب ذكرى مِيلاد ربما"

ــ

ـأدري أنه قصير بس صراحة ناوي اكتب زيادة عشان كذا مشي هذا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ـ
أدري أنه قصير بس صراحة ناوي اكتب زيادة عشان كذا مشي هذا.

كان بخاطري اكتب اكثر بس لازم الحق عالوقت.

هابي برثداي والمقطع برسله لك بس تخلص قراية هذا✊️✊️.
-مع كامل التحيات

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 23, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

untitled | AriDen.Where stories live. Discover now