||𝒇𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||01||

ابدأ من البداية
                                    

فماذا بإمكانِ فتاة لم تبلغ حتى الثامن عشر ان تفعل و هي تعيشُ في جحيمٍ مثل هذا، نع والدٍ ساديٍ يعشقُ تعذيبَ جسدها و ضربهُ لأتفهِ الأسبابِ؟!

كنت أرغب بشدة عدم سماع اي صوتٍ لدا كنت أضغط بيداي بشدة على ادناي بينما اَتكورُ حول جسدي في زاوية الغرفة، أحاولُ ضخَ بعض الذفئ و الأمان إلى جسدي بواسطة دراعاي الهزيلتان

أمنع وصول أصوات صراخ والداي كي تصل لي!! لكن ذلك لم يجدي نفعً لان صوتَ صراخهما يَهزُ المنزلَ كلهُ و يهزُ دواخلي معه

أنفاسي كانت تخرج من ثغري بثقل كبير وجسدي كان يرتجف بشدة.. بينما عيناي الذابلة كانت تناظر الباب أمامي برجفة

خصلاتي البنية كانت منثورة بعشوائية، ربما لو رآني احد بهذا المظهر سيعتقد اني مجنونة بلا ريب

جسدي أصبح يرتجف بطريقة غير طبيعية الان فورما سمعت الباب يدفع بطريقة همجية يود كسره

ومن غيره، والدي العاشق لسُكر؟!

إبتلعت ماء فمي بصعوبة بالغة وشهقاتي قد ازدادت، ازحف للخلف اكثر، حتى أحسستُ ببرودة الجدارِ خلفي مدركة أني محجوزة في غرفة صغيرة

اذا دخل الان سوف يقتلني بلا ريب!!؟
هو معتاد على ضربي بغير سبب لكن الان... هنالك سبب

أخُ والدي الذي يمقتهُ كثيراً قد عاد بعد سنواتٍ طويلة من سفرهِ إلى كوريا من جديد!!

-إلاهي.. ماذا عساية فاعلة!

نبست بصوت متحجرش بفعل بكائي اناظر الغرفة حولي لعلي اجد شئ يساعدني على النجات.. عسليتاي تتحركانِ بسرعة في الغرفة كحالِ دقاتِ قلبي، تباً ماهذا الرعبُ الذي أعيش فيه الآن؟!!

احسستُ بنسماتٍ عليلة داعب بشرتي المبللة بمياه عيناي المالحة لتحركَ خصلات شعري السوداءَ القصيؤة معها

وذلك قد كان بفضلِ النافدة التي تركتها مفتوحة رغم برودة الجو، لأنس اشعر بالإختناق

حاولت تجميع طاقتي الضئيلة فراراً من ماينتضرني من ذلك الرجل فإن دخل علي و خصوص وهو بتلك الحالة لن يتركَ جسدي حتى يكسرَ ضلوعه، هذا كثير على جسدي النحيل و انا لم أعد قادرة على تحملهِ اكثر مما فعلتُ للآن

الاسوء من كل ما يجري معي، هو اني لا استطيعُ الإبلاغ عن إعتداءات والدي المستمرة لي، وهذا لأنه يملكُ صديقً مقربً منه يعملُ في مخفرِ الشرطة

وبهذا اصبحت إحتمالية نجاتي مما اعيشهُ، معدومة!!

الباب سيكسر بلا ريب، ولم يكن لي سبيل الا الهرب من المنزل كليا!!

 𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋𝐄𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن