الفصل التاسع وعد ومكتوب

Começar do início
                                    

زفر سيف براحه قائلا :-
الحمد لله انك بخير يا اخوى وما صابكش شئ بس تفتكر مين ديه الى. رايد يعومل فيك اجده وغرضه ايه من ديه كله،؟!!
بيجاد بغضب حاد :-
ما انى مخبرش يا سيف عاد وديه الى هايطير برچ من نافوخى عجلى هايشت منى. يا سيف معجول يكون ديه نضال
اجابه سيف بنفى قائلا:-
لاه يا اخوى مظنيش ميجدرش يكسر حديت الكبير
****"*************"***"***************"*********
سار عاصم وهو يكاد يطير فرحا وبرفقته والده متوجها الىى منزل الشيخ همامى ليعقد قرانه على حبيته التى سحرته من الوهله الاولى عزة
ما ان وصل االى منزل الشيخ همامى رحب به الشيخ همامى
بحفاوة شديده قائلا:-
يا مرحب بعريسنا الزين مبارك ياولدى ربنا يفرحكم انت وبتى،ويرزجكم بالذريه الصالحه
امن عاصم على حديثه قائلا بسعاده شديده تغمرقلبه
اللهم امين ياشيخنا
تم عقد القران وحرصا من الشيخ همامى. على مراعاه مشاعر
بيجاد وعائلته تم الاحتفال بين العائلتين. بصمت دون صخب او اطلاق زغاريط
فقط احتفال عائلى  دون غناءوصخب
بعد ان تم عقد القران بارك له الشيخ همامى محتضنا اياه قائلابود:-
مبارك عليك ياولدى عجبال الليله الكابيره  يا عاصم
هم معايا ياولدى لأچل ما ماتعطى. الشبكه لمرتك
تقدم  عاصم برفقه الشيخ همامى الى داخل الدوار حيث تنتظره عزة
تقدم بسعاده شديده لحيث الغرفه التى تجلس بها بأنتظاره بينما تخفى وجهها بالوشاح خجلا منه
جلس الى جوارها. وتركه والدها ليتحدث معها على راحتهم فقد اصبحت زوجته ومن حقه ان يتحدث معها.
امسك يدها وهوينظر اليها بعشق شديد فاض من عينيه قائلا
بلهفه وشوق شديد:-
مبارك يا جلب عاصم من چوه. واخير ا اتحجج حلمى وبجيتى مرتى  انى مش مصدج حالى يا ابوى انى. اكيد عحلم اقرصينى لأچل ما اتوكد ان ديه حجيجه ومش وهم
ضحت عزة بشده حين استمعت لحديثه ولم تستطع السيطره على نوبه الضحك التى غرقت بها من اثر حديثه المرح
هتف وهو يرى ضحكاتها الساحره قائلا بسعاده شديده :-
وه يا ابوى اكده كتير جوى عليا انى جلبى عيفوط من موطرحه انى ما مصدجش
انى بجيتى مرتى
التزمت عزة الصمت وبقيت محتفظه بالوشاح تخفى به وجهها وهيا تشعر بالخجل الشديد يسيطر عليها وقد أزاداد احمرار خديها من شده الخجل فلم تستطع ان تجيبه بكلمه
امسك يدها  بحب شديد وقام بوضع خاتم خطبته بيدها واعطاها خاتمه لتضعه بيده  فألبسته اياه  بيد مرتجفه والخجل يسيطر عليها بشده
اقترب عاصم منها حتى التصق بها بينما هيا اخذت تبتعد
الى نهايه الاريكه وهو كلما ابتعدت اقترب منها اكثر
حتى اصبح لا يفصل بينهم شئ
مد يديه ونزع الوشاح عن وجهها قائلا بحب كبير وهو يتأملها بعشق كبير قائلا:-
ياابوى على الجمر ديه معجول تدارى عن چوزك الچما ديه كله وكومان كل ما اجربلك تبعد عنى چرى ايه ياجلبى عاد انت مكسوفه ولا ايه ؟!!
اردفت عزه بخجل شديد وهيا تكاد تذوب من شده الخجل قا ئله بخفوت :-
انت ما عتبطلش جله الحياء الى عاتعمولها ديه اول ماتشوفنى اتحشم امال يا عاصم
نهض عاصم مهلا بسعاده قائلا:-
ياابوى مكنتش خابر جبل اكده ان اسمى حلو جوى اكده  جولى تانى ياعاصم اكده
كادت ان تفر منه هاربه خارج الغرفه لكنه اوقفها محتضتا اياها بعشق جارف ثم لثم شفتيها برقه شديده مقبلا اياها بشوق جارف يشعر  انه يحلق بالسماء السابعه من كثره السعاده التى يشعر بها بينما هيا سيطر عليها الخجل وعجزت عن التفوه بكلمه واحده فلم تستطيع ان تحدثه بشئ سوى بضعه كلمات بصوت خافت وهيا تشعر بالخجل الشديد قائله وهيا تدفعه بصدره :-
وه بعد عنى يا جليل الحياء انت ايه ما عتبطلش جله الحياء ديه عاد ثم تركته وفرت هاربه
بينما هو يقف يحدق بأثرها بتيه وشرود كالمسحور الذى القى. عليه تعويذه سحريه.
تقدم خارجا من المنزل وذهب الى منزله وهو يكاد يطير فرحا من شده شعوره بالسعاده
اخذيدندن وهو يسير بأحد اغانى عبد الحليم الشهير ه قائلا بسعاده بالغه:-
يااصحابى يا اهلى ويا جيرانى انا عايز اخدكم فى احضانى
مش قادر ابدا ياحبايبى مش قادر على فرحه قلبى
مش قادر ابدا يا حباييى
الى ان وصل الى المنزل. ذهب لغرفه شقيقته طرق الباب
ثم تقدم الى الداخل قائلا:-
كيفك ياخيتى انى بدى اجولك كلمتين زغيرين مارايدش تبجى واخده على خاطرك منى ابسبب چوازى اليوم
احتضنته شقيقته بحب كبير قائله :-
لاه يا اخوى مش واخده على خاطرى منيك ما تجلج يا غالى
كان ودى اكون امعاك بيوم زى ديه لكن انت خابر عاد انى بفتره حداد وما عينفعش اخرچ برات الدار
بس انى فرحتلك من جلبى ربنا يتمم ليك على خير يا اخوى تتعوض يوم الفرح بأمر الله يا اخوى
عاصم بود كبير ربنا يباركلى فيك ياخيتى ويعوضك خير
امنت. شمس على. حديثه قائله بود :-
امين يا اخوى
*******************************************
بعد مرور عده ايام. جاءموعد عقد القران لبيجاد ووعد وامل ونضال
د
تقدموا جميعا الى داخل المسجد برفقه والديهم وحضور الشيخ همامى
بعد انتهاءمراسم عقد القران عاد كلا منهم الى منزله ليقوموا بتجهيز انفسهم لحفل الزفاف والاستعداد
غادر بيجاد الى منزله برفقه والده وكذلك فعل نضال
جلس وسط نضال وسط الرجال  يتلقى التهنئه
وكان قد اوصى والده بجلب منشد دينى ليقوم بالانشاد بدلا من الغناء
بينما جلست وعد وسط النسوه وهم يزينوها بالحناءويقوموا برسم الحناءعلى يدها وعلى قدمها بينما تجلس بينهم. حزينه وخائفه من المجهول التى هيا مقبله عليه
*******************************
بمنزل بيجاد فعل مثلما فعل نضال وجلب الى المنزل منشد دينى. ليقوم بالانشاد بينما جلست شقيقته امل وسط النسوه واخذوا يزينوها بالحناء على يدها وعلى قدميها  جلست وسطهم صامته وحزينه تفكر بكيف ستصبح  حياتها مع قاتل اخيها تحاول ان تتماسك. بشده حتى لا تذرف الدموع
انتهى اليوم وعاد كلا منهم الى غرفته
********************************
بمنزل نضال بعد ان انتهى. اليوم ذهب الى غرفه شقيقته
طرق الباب ثم تقدم الى الداخل وجلس الى جوارها. قبل راسها وهتف لها قائلا بجديه:-
جلبى معاك ياخيتى حجك على انى الى وجعتك الوجعه ديه
بدعيلك من جلبى ربنا يريح جلبك وتجدرى تواچهى. كره بيچاد
اشار. الى قلبها قائلا بود :-
بس انى واثج ان جلبك الطيب ديه عايتغلب على الكره الى بجلبه.
ابتسمت له وعد ابتسامه حزينه قائله رح اتوحشك كثير يا اخوى وانى كومان رايده  اخبرك شئ امل خيته لنضال. لأچل خاطر ى  تعطيها وتعطى لنفسك فرصه مين خابر يا اخوى مش جايز تحبها وتصير مليحه

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )Onde histórias criam vida. Descubra agora