كانت سحر مجرد مايدخل الليب تنام بدون ماتحس على نفسها ينقضي ليلها وهي نايمه بعمق ما تحس بشي حولها
وفي هالوقت التفت ماجد يناظرها وهي تقاوم ما تنام وتسهر معه لكن غلبها نومه ونامت على كتفه قبل لا تنتهي مقدمة الفيلم حتى ابتسم بحنيه واعتدل وهو يبعدها بشويش واخذها لسرير عشان تنام براحه وسكر كل الانوار ورجع لفيلمه اللي تعود يشوفه لحاله لكن ةل هالتعب على قلبه مثل العسل طالما ان سحر فرحانه ومبسوطه
_______________________.
وفي بيت ندى وممدوح
اللي دوبهم في بدايات حياتهم اللي كانت ندى تسعى انها تجملها قد ماتقدر
انتهت من العشاء الرومانسي اللي قررت تسويه ورتبت نفسها وتعطرت وجلست تنتظر ممدوح اللي رجع ببتسامه الهاديه فتح الباب ووقفت ندى : يا اهلاً يا اهلاً
ممدوح : يا هلا فييييك ياشمعة البيت
ابتسمت ندى واتجهت له وهي تاخذ اغراضه من يده : عساك ماتعبت
ممدوح : والله لو الدنيا واهلها فوق ظهري ما تعبت وانا أشوف هالوجهه الرضي يستقبلني
ابتسمت ندى بحرج : طيب يلا عشان تبدل وتتعشى
ممدوح : يلا
كان ممدوح راضي كل الرضا عن هالزواج وكان متوقع انه بيحصل مثل هالرضا ما دامه اخذ اخت خلف اللي يجسد كل معاني الرضا والسماحه
_______________________.
وفي بيت عقاب
دخل بعد ماجاء من دوامه وهو اصلا نسى حياته بين دوام وهالبيت رمى مفتاحه على جنب ودخل وهو يسحب نفسه وكالعاده مايمر من غرفة وعد مرور الكرام واخر الايام صار ينام فيها
التفت قبل يدخل على صوت شهد : عقاب جيت
عقاب: ايه
شهد : طيب تعال سويت لك عشاء
عقاب : لا مابي مالي نفس
اتجهت له شهد وهي تمسك يده : عشاني ياعقاب الله يخليك لا تضيع تعبي
ناظرها بضيق والتفت : زين هاتيه
جلس بتعب وركضت تحضر له الاكل وجاء عزوز: عقاب
عقاب : هلا
عزوز : اسمع ودي اقولك شغله
عقاب : وشو !؟ عزوز: ودي نرجع عند جدي اليوم متضايق حيل ويقول البيت فضى عليه هو وجدتي وعهد هذا هي تابت وعقلت وماعاد تعيد اللي سوته
تنهدت عقاب بهدوء: سو اللي تبيه يا عزوز تبي تجلس تبي تروح براحتك
عزوز: وعهد وشهد
عقاب : خذهم معك
عزوز: وانت
عقاب: انا بجلس في بيتي
عزوز: تجلس وانت هذا حالك
عقاب : وش فيه حالي طيب وبخير وايام وبتزوج
عزوز: والله
عقاب : ايه ليه وش ناقصني
عزوز: ابد ماينقصك شي وهذا عين العقل
جت شهد وهي تناظره بذهول ونزلت الاكل : صدق بتزوج
عقاب : ايه بتزوج .

سكتوا كلهم مستغربين قراره بس كان عقاب لازم يقوله عشان يحسون انه بخير
اكل بهدوء ورجع للغرفه ولفت شهد: صادق ذا
عزوز: يارب يكون صادق عشان يعيش ويفتك
شهد : ووعد
عزوز: وعد ما تبيه وش فيك مافهمتي للحين
صدت شهد بضيق وهي ضيقها قطرة من بحر ضيق عقاب اللي جلس بهدوء وهو كل ماتطري وعد ياخذ نفس موجع
وانسدح بعد مافتح الراديو على الاغنيه اللي استوطنته اخر فتره (طاري وعد .. يشدني .. طاري وعد
نسمة خريف .. صوت الظلام
وخوفي بعد .. يشدني
طاري وعد .. بين الكلام .. ‏
و اتحدثوا عن اثنين .. مدري متى او وين
اتواعدوا .. واتباعدوا..‏ واحس بك كثر السما
لا جفت عروقي ضما
صوت الرعد يهزني ..‏ و طاري وعد .. بين الكلام .. ‏
يا غايبه ما تسمعين .. قالوا الهوى في كلمتين
اتواعدوا .. واتباعدوا ‏
و اللي انجرح .. الله يعين و يساعدوا
ضيع وعد .. وباقي وعد بين الكلام ‏ )
كان متيقن انه فعلاً ضيع وعد
_______________________.
وفي بيت ابو خلف
انتهت وعد من ترتيب بيت اهلها وطلعت لسطح جلست لحالها والكل نايم ناظرت سطح جدها اللي صار فاضي والباب مفتوح ما تسكر من اللحظه اللي راحوا فيه عيال نايف منه .. هالباب اللي كان لازم يتسكر ويتقفل زيييين عشان عقاب اللي ينام بالسطح
وسكتت فتره على طاري عقاب اللي ماتدري عنه من شهور واذا سمعت خبر تسمع انه عايش وبس تتذكر واسطاتهم انها ترجع بس فيه شي بقلبها كبير ما تقدر تتجاوزه وترجع ولا تحله
كانت في حيره من وضع عقاب لكن في حيرة اكبر من نفسها شلون في الوقت اللي لازم تحيي نفسها وتحيي قوتها صارت تدور الهدوء عشان تفكر في عقاب!!
_______________________.
ومن بكره في بيت خلف
فز على صراخ مرعب حوله والتفت على صوت ليلى اللي تبكي وهي تقول : خلف قوم
اعتدل بخوف : وش فيك وش فيك
ليلى : بولد بوووولد
ارتبك خلف وفز مايدري وش يسوي لكن اول اتجاهه لثوبع لبسه ورجع لها : يلا يلا
اخذها لسياره وهو كل مايسمعها تبكي او تصرخ ينهبل مايدري كيف يسوي لكن وقف عند باب بيت ابوه وركض يدق الباب
وفتح فيصل : خلف وش فيك
خلف : امي امي وين
فيصل : جوا
ركض لها وهو يناديها : يمه يمه
فزوا كلهم : خلف وش فيك
خلف : ألحقي يمه ليلى تولد
ام خلف : طيب طيب
ركضت وجدان تجيب اغراضها ورجعت وهي تعطيها واخذها خلف وطلع وعلى طلعته صدف اماني وجابر
جابر: خلف شنو فيك!؟ خلف : ليلى تولد
جابر: شنو ووينها!؟ خلف : بالسياره
جابر: يلا يلا بسرعه ألحق يلا

عزاي إنك رجاي العذب لو كل الدروب عثورWhere stories live. Discover now