أسيرة شيطان

البارت 21

الماضي
_______________

THE WRITER POVE'S:

عندما كان دارك في الخامسة من عمره كان يخضع لتدريبات رياضية قاسية بسبب انه ابن الالفا و الالفا المستقبلي للمملكة ظل يتدرب
وبعد مرور سنتين كان دارك ذاهب من طريق
الغابة الجونبي وهذا الطريق لا يسلكه احد
نادراً ما يفعلون ذلك وايضا نوعا ما انه مخيف
ولكن دراك كان يقول انه ليس مخيف اكثر من ابي ولكن في هذا اليوم حصل ما لم يتوقعه احد و هو ظهور هجينه الاول
(  كريستوفر )  كان دارك يمشي بخطوات ثقيلة وانفاس متقاطعه والم حاد يشتد في ظهره و رأسه والم مع كل خطوه يخطوها يشتد اكثر الي ان سقط دارك ارضا وظل
يصرخ من شدة الالم الذي اصابه ولكن لا
احد حتي يسمع صراخ هذا الصغير المتألم
بعدها بربع ساعة من الصراخ والبكاء المتواصل احس دارك انه يوجد شيئ يخترق
ظهره و يتقاسم معه روحه و في هذه اللحظة صرخ دارك صرخة رنت في ارجاء المملكة
الكبير والصغير سمعها والكل كان يحاول معرفه مصدرها و جاء امر للحراس بالبداء عن البحث عن مصدر الصوت في الغابة حيث دارك فقد وعيه خرجت اجنحته السوداء
الكبيرة
« في بعد اخر »
في مكان مظلم حيث انك لا ترى شيئ سوا الظلام في هذا المكان كان دارك ينادي بأعلي
صوته عن شخص ما.. يقول له ما هذا المكان..
ولكن بعدها ظهر امامه ضوء احمر و ظهر
منه هذا الشاب الوسيم كان شعره اشقر
و عينيه رمادية و بشرته بيضاء و لديه فك حادة وكان يرتدى ملابسه السوداء الملكية
مع هذا الرداء الملكي الذي يضعه علي اكتافه
كان وسيم و لكن دارك لم يتعرف عليه
' دارك'
من انت؟
" كريستوفر"
انا هجينك الاول اسمي كريستوفر و اكون شيطان من السلالة الملكية اي ملك الشياطين ايها الصغير لم اكن اعلم انك صغير هكذا اذا علمت لم اكن لأخرج وألمك هكذا وايضا لا تخبر احد عن ظهورى و ما هو اسمك يا صغير.
' دارك '
اسمي دارك وانا لست صغير عمرى سبعة اعوام هل فهمت يا صاحب الرداء الاسود
وايضا هل انت كنت سبب المي
" كريستوفر "
لست صغير وعمرك سبعة اعوام ههه اضحكتني حسنا لا بأس و ايضا اسمي كريستوفر ولست صاحب الرداء الاسود
ونعم انا سبب المك
' دارك '
اعرف ولكنه طويل وايضا هذا الرداء لا يليق بك و لماذا اخرجت هذه الاجنحه السوداء هل سوف تطيري يا عصفورة
غضب كريستوفر وضحك دارك
" كريستوفر "
يمكنك منادتي ب كريس وانا لست عصفور بل شيطان هذه الاجنحه لا يملكها احد علي هذه الارض.
' دارك' 
يا لك من مغرور
اين انا و هل يمكنك اخراجي من هنا
" كريستوفر "
انت داخل وعيك و ايضا يمكنني اخراجك
بعدها بعدة ثواني فتح دارك عينيه و كاد يقف
ألا ان الالم اشتد في ظهره ولا يمكنه الوقوف
بعد عدة محاولات استقام دارك من الارض وهو يتأوه و قال انها تؤلم بسببك يا حقير
ظهرى يؤلمني و يوجد به اجنحه لا استطيع تخبئتها كيف سوف ارجع الي المنزل الان.
" كريستوفر "
من اين تعلمت هذه الشتائم انت ما زلت صغير وايضا ركز جيداً و تخيل ان اجنحتك تدخل في ظهرك.
' دارك' 
هل تعلم شيئ اذا جادلتك لن استفيد بشيئ
فا سوف اصمت وايضا كيف تتكلم في رأسي
" كريستوفر "
نحن الان نتشارك نفس الجسد وانا استطيع
التواصل معك عبر عقلك لاني داخلك
" دارك " 
حسنا و اصمت دعني اركز.
بعد عدة محاولات فاشلة نجح دارك بأدخال اجنحته ولكن الامر كان مؤلم بالنسبة له
' دارك '
هااااي كريس انت تسبب لي الكثير من الالم
انا لا اريد الحديث معك مرة اخرى انا متخاصم معك.
كان كريستوفر سوف يرد ويتكلم و لكن دارك
حجبه عنه بكل براعة وارسله في اخر نقطة في رأسه....... تتسائلون كيف ان طفل في عمر السابعة يفعل ذلك من اول مرة و بكل براعة صح لانه كان يقرأ الكثير من الكتب قبل نومه و في جميع اوقات فراغه و ايضا يوجد التدريب العقلي فهو لا يتدرب تدريب بدني فقط....... كان دارك ممسك بكتفه الايسر و يمشي بخطوات ثقيلة بطيئة و ظهره ينزف
مكان ظهور اجنحته هو لا يمكنه العودة هكذا
وايضا لا يمكنه استخدام طاقة كريستوفر في شفاء ظهره يجب عليه ان لا يظهر طاقته او كريستوفر  امام احد ثم فكر و قال سوف اقول لهم انه هاجمني روجز ثم اخرج خنجر
صغير كان يخبئه في حذائه و جرح ظهره
وكان يتألم ويتأوه كلما مرت شفيرة الخنجر
علي جسده و جرح ذراعه وتأوه ثم اخذ نفس
عميق و كان يجرح صدره بالخنجر ويتألم وعينيه اصبحتا كا الزجاج يهدد بالانكسار بأي
لحظة و تنزل دموعه ولكنه اغمض عينيه و
فعل جرح اخر علي صدره بطول الجرح الاول
ثم واحد اخر ولكن اصغر بقليل اصبح جسده
ينزف دماء بغزارة و يؤلمه بشدة حاول ان يسرع في خطواته و لكن لا فائدة من ذلك
انفاسه اصبحت متقطعه ولا يقدر علي التنفس بأنتظام في لحظة كان يوجد شخص امامه
عيناه حمرواتان ويقف امام دارك بطريقة الهجوم تراجع جسد دارك بتلقائية وتخذ وضعية الدفاع ولكن الرؤية امامه اصبحت اضعف و مشوشه في هذه اللحظة خرج كريستوفر و تولي السيطرة علي جسد دارك وعينيه تحولت للون الأحمر و نظر للشخص الذي امامه و قال اووه مصاص دماء سوف نستفيد منك ثم رفع يده و وجهها الي مصاص الدماء و قال اتجه به الي المملكه و هاجمه هناك ثم اعطي السيطرة مرة اخرى ل دارك
في هذه اللحظة رفع المصاص دماء دارك و ذهب به بسرعته الخارقة الي المملكة ثم بقوة قذف دارك ارضاً في وسط قاعدة التدريب و لكمه في وجه واخرج مخالبه و جرح دارك في معدته اجتمع الحرس وقبضوا علي هذا الشخص و دارك كان يحاول ان يظل مستيقظ
ثم جاء شخص من الواقفين اسند دارك و عندما وقف دارك مسك رأسه من شدة الالم و اخر شيئ يتذكره هو رؤية ابيه أمامه،، استيقظ دارك و كان في المستشفي الخاصة بالمملكة والاقرب الي القصر اول شيئ رأه هو السقف الابيض تذكر ان هذا ليس سقف غرفته فاستقام في فزع و نظر حوله كانت الغرفة
مليئة بأدوات طبية و رائحة المعقمات والمطهرات بعدها دخلت الطبيبة
' الطبيبة' 
واخيرا استيقظت سمو الامير سوف اخبر
الالفا فورا.
بعدها تواصلت مع الملك من خلال الرابطة العقلية تخبره ان ابنه استيقظ
' دارك '
ايتها الطبيبة منذ متي وانا هنا
' الطبيبة'
منذ خمسة و عشرون يوما كانت جروحك
عميقة واصبت في رأسك اصابة بالغة
بعدها دخلت في غيبوبة خمسة وعشرون يوم
دارك كان مصدوم و الطبيبة حزينة علي حاله
بعدها دخل الملك
' الالفا'
كيف حالك دارك
' دارك '
انا بخير لا تقلق ابثم صمت واكمل الفا
اقصد الفا
  ثم عانقه والده وقال له
انت ابني كيف لي ألا اقلق حيالك
انت كنت بين الحياة و الموت
' دارك '
ابي انا حقا بخير انظر ثم وقف دارك و بمجرد وقوفه فقد توازنه و سقط هلع الالفا من مكانه وذهب الي دارك و تفحصه
بكل حنان ثم رفعه من علي الارض و اجلسه
علي السرير وقال له انظر بني انت لست بخير
عندما تكون بخير افعل ما تشاء والان تواصل معي البيتا انه يريدني في امر هام
سوف آتي اليك مرة اخري ثم ذهب
بعدها قال دارك هل لاني مرضت اري نظرات الحنان في عين والدى اذا كان الامر هكذا فا سوف اجرح نفسي بأستمرار
" كريستوفر "
بالطبع لا وايضا لن اسمح لك بجرح نفسك مرة اخرى بسبب المدعو بأبيك هذا هو لا يريدك ضعيف او مريض لانك وجه المملكة
هو لا يريد ان يسمع من الشعب ان سمو الامير والملك المستقبلي للملكة ضعيف و مريض  هو يريد استغلالك هل فهمت هو يريد القوة و القوة والمزيد من القوة فقط مفهوم دارك.
' دارك '
انت معك حق هو يستغلني فقط.
بالطبع لا ابيه لا يستغله فقط هو خائف علي
مصلحته ولكن كريستوفر له رأي اخر واقنع دارك بذلك
" كريستوفر "
هااااي دارك انظر ماذا سوف افعل لك سوف اشفي جميع جراحك داخليا ولكن خارجيا لا
اي انك لن تشعر بالالم من هذه الجروح بعد الان.
ابتسم دارك و شكر كريستوفر علي الذي سوف يفعله
حاول كريستوفر ان يشفي جراح دارك داخليا ولكن هذا الشيئ كان صعب بسبب انه لا يظهر
طاقته كامله وايضا يحاول ان يخفي رائحته مع استخدام قوته كان هذا شيئ صعب ويضر
كريستوفر و دارك لهذا السبب كان صعبُ
جدا ان يفعل هذا و مع علمه بكل هذا فعلها و نجح واستطاع النهوض و خلع الاسلاك الاجهزة المتصله بجسده و غير ملابسه و ذهب كان سوف يذهب الي امه و لكنه تذكر ان امه علمت انه استيقظ من تلك الغيبوبة
ولم تذهب لتطمئن عليه اليس ابنها الا يجب
الخوف عليه لانه ما زال طفل ذو سبع سنوات
اليس هذا كثير ليتحمله طفل في السابعة من
عمره دخل غرفته واقفل البابا واسند ظهره عليه و بداء يسترجع جميع ذكراياته مع امه
الحنونه و ابيه المشاغب ما الذي حدث
لعائلته هو لا يفهم هو يعترف انهم ما زالوا يخافون عليه و يحبونه لانه طفلهم و لكن ابيه
يعامله كأنه شخص بالغ و هذا ما لا يعجبه
بعدها بثلاث ساعات خرج دارك من غرفته
و فعل نصف روتينه اليومي و ذهب الي صالة التدريبات تدرب هناك لمدة اربع ساعات متواصلة تحت تعجب و دهشة جميع الموجودين لان جروحه كانت ظاهره بوضوح لجميع الاشخاص الذين كانو هناك ثم قال
له كريستوفر ان يتوجه الي المكان الذي تحول به لكي يدربه هناك لانه يستطيع استخدام طاقته بدون استشعارها.

_________________________

🖤♥🖤 مرحبا يا قمرات 🖤♥🖤
عاملين ايه؟
اخبار الدراسة ايه؟
ممكن اعرف رئيكم في الرواية؟
🖤♥🖤♥🖤♥🖤♥🖤