(قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ )
اي : انكما ب حفظي ورعايتي ، أسمع أقوالكما، وأرى جميع أحوالكما، فلا تخافا منه، فزال الخوف عنهما، واطمأنت قلوبهما بوعد ربهما .
الضيق المفاجئ الذي اصابك هو ذنب يطلب منك الاستغفار
فأكثروا من الاستغفار و ذكر الله لعل الله تعالى يغفر لك ذنوبك ، لا احد يعلم ما اصابك ، ولا احد يعلم كيف هي معركتك مع الحياة ، وما الذي زعزع امانك و قتل عفويتك ، وكم كافحت وكم خسرت ، لا احد يعلم حقاً من انت ،
الا الله
فلا تشتكي الا له ، ولا تضهر ضعفك الا امامه و اذا ضاقت بك الدنيا ، و اشغلتك الهموم ، و أثقلتك الديون ، و توالت عليك الاحزان ، فقرب الى الله قرباناً ، قرب اليه صدقه
قال الله جل و على : ( فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً)
تصدق ، قرب الى الله شيء ، ثق تمام الثقه ، انك اذا قرب اليه سبحانه و تعالى امراً ، اعزك الله جل في علاه ، و اعطاك ما لم يخطر على بالك .