Honest Sins [07]

63.2K 2.3K 2.8K
                                    



لنُذنِب بنزاهة  {سيدة الأكوان}

----
الفصل السابع
----

ولأني لا أستطيع البوح لأحد، قررت الإفصاح عن ذلك اليوم أمام الكاهن
أريد تطهير نفسي من أفكار ذاك الرجل ،
إنه شيطان يحاول اغرائي .

استيقظت صباحًا عازمة على طلب العون من السماء و توجهت إلى الكنيسة .
خالية سوى من الكراسي و صوت الأجراس يدب الذعر في نفسي  ، تقدمت إلى غرفة الفصح .
حاجز خشبي يفصلني عن الكاهن ، يمنحني بعد الخصوصية و الشجاعة للفصح دون التردد ، جلست فوق الكرسي أنتظر الإذن بالكلام.

"ليعظم اسم الرب ، نحن ضعفاء امام سوء نفسنا،
فلتفصح عن ذنبك !"

إبتلعت ريقي أعتدل في جلستي ، هذه أول مرة سأبوح لأحد بقولي هذا، سأعترف أمام نفسي و الرب .

" أبي لقد أذنبت ، إني أبتغي رجل على ذمته إمرأة أخرى."

و صمتتت هولا من كلامي ، لم أكن أنكر الأمر لكن قوله علنا مختلف للغاية.
تنهدت طويلا و أضفت ،

"و أنا على عاتق رجل أخر "

لا أستطيع رؤية ردة فعله لكن أظن أنه سمع أسوء من هذا ،
سمعته يقلب صفحات الكتاب المقدس .

"لَأنَّ الرّحْمَة وَ الغَضَب مِنْ عِنْده، هُو رَبُ العفو و سَاكِبُ الغَضَب ْ"

و رددت معه

"لَأنَّ الرّحْمَة وَ الغَضَب مِنْ عِنْده، هُو رَبُ العفو و سَاكِبُ الغَضَب ْ"

"بنيتي إن إعترافك بذنبك أول خطوة للثواب عنه..."

وكالشيطان اللعين كان يرسل لي رسائل حتى في هذه اللحظة الروحانية،
يا لخبثه ، و لن ألقي اللوم عليه فقط لكن فكرة مراسلته في الخفاء أمر جريئ و جديد علي .

"أشتقت إليك، هل أنتي بحصة البيانو؟"

لم أجبه فرن هاتفي بإتصال من نفس الرقم لأضعه بسرعة على الوضع الصامت ، أبدو كمراهقة تعرفت على الحب من جديد و أنا أخفي ابتسامتي ناسية أنه السبب في قدومي إلى هنا .
إيميليا ركزي !

و بين كل ما كان يحصل كان الكاهن لازال يلقي كلماته علي بالعفو و الرجوع عن الذنب ،
و أي رجوع عن الذنب تتكلم عنه يا أبي ، فأنا بث الذنب بعينه.

حالما غادرت إهتز الهاتف مجددًا ،إنه هو !
استنشقت عميقًا قبل أن أجيب ،

HONEST SINS|JKTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon