كنت أشعر بالسعادة لأنني سألتقيه بعد وقت طويل

كنت مشتاقة لرؤيته حقا  وسماع صوته الخشن  وهو يغازلني  وابتسامه

عند سماعي لصوت سيارته كان قلبي ينبض بشدة غير قادرة على تمالك نفسي
جلست على الكرسي وانا اعدل وضعيتي لابدو رائعة مطالعة الباب بانتظار دخوله

فتح الباب لاراه وهو يدخل بمجرد ان تلاقت أعيننا
شعرت برعشة تسري في جسدي كنت متحمسة حقا وسعيدة برؤيته

ظللت اطالعه من لحظة دخوله
غابريال كان دائما وسيما وجذابا فكل شئ متعلق به من رأسه الي قدمه كان يضخ رجولة وإثارة قاتلة
لكن يبدو أن ابتعاده عني لنصف شهر وأكثر جعلي أشعر بتأثيره هذا أقوى من اي وقت
خاصة وانه الشخص الذي احب

جلس أمامي كان صامتا منذ لحظة دخوله

لاحاول ان اجعل الجو مريحا قليلا وقفت بسرعة لاذهب واحضر كؤوس للعصير
و وضعتهم أمامنا وانا ابتسم

ليتكلم لكنني شعرت بصوته كئيبا وباردا  للغاية

غابريال : لم يكن هناك داعي لفعل هذا

لابتسم وانا اشرب من الكأس خاصتي
لم ازح عيني من على غابريال

لاجده يتنهد وهو يفرك مابين عينيه وكأنه منزعج لانزل  الكأس من يدي
لامسك يدي الاثنين معا

ايميلي : هل انت بخير؟

ليفتح عيني ويعود للنظر الي مجددا

غابريال : ايميلي

لابتسم وانا اجاوب ندائه بنعم

غابريال :   يجب أن ننهي علاقتنا

تلاشت ابتسامتي تدريجيا كان جسدي ثقيلا جدا لحظة قوله لهذه وانا أشعر بصدري يطعن

ايميلي : لماذا؟

كانت شفتاي ترتجف بشدة وانا اتكلم
لاستمر في التلعثم بعدها غير مستوعبة مااسمعه

ايميلي : ه... هل قمت... بفعل شئ... يزعجك

غابريال : لا

ايميلي : اذن لماذا؟ ظننت انك كنت تنوي الطلاق لنعيش معا

غابريال : انا اعلم  لكن....

ايميلي : لكن ماذا؟؟

غابريال : جودي حامل

أحببت زوج امي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن