هوا لوهله شَعر بالغَضب العارم ، كيف انه مُنذ مده يصارع نفسه و يؤنب ضميره لموت الاخر بَينما هوا يتحدث بسعاده و يرقص اَيضا دون أي مشاعر مضطربه.

يده ابيضت لشده شده عليها ليقترب من الاخر و حينما ادار جيمين مقلتاه تجاه الاخر لَم يتسطع قول أي كلمه قبل أن يلكمه الملك بِوجهه تحت شهقات الراقصين اَجمع بالغرفه.

سقط جيمين بهون على الارض بينما يمسك فكه و شعر بأنفه التي تنزف ، هُوا حقا لم يتوقع حَجم كره الامير يُونغي له لذا هوا نَهض و قد طَفح كَيله"مَابك هل انت مَخبول! لما قُمت بضربي؟"

شهقات الراقصين تعالات حالما سمعو حديث جِيمين ، لا يوجد احد يرفع صوته على الامير بتاتاً مهما كَان شأنه بالمملكه عدا والداه.

سحب يونغي ذراع جيمين بغضب عارم خارجاً من تلك الغرفه بينما يجره للاعلى حيث رواق القصر المؤدي لغرفته.







بينما في الاسفل حيث تايهيونغ يجلس ببقعته مناظرا فتى البيتزا كَما يزعم حَتى سمع صوت احد الفتيات قربه" ألهى، زَوجني الامير جونغكوك و سأعيش سعيده لباقي حَياتي"

هوا عقد حاجباه غير مستوعب لما قد سمع تواً،جونغكوك! الكثير من التسؤلات داخل عقله لا يجد لاي منهم اي اجابه مفهومه لذا هوا نكز كتف الفتاه بقربه لتستدير نحوه مناظره اياه.

"المعذره، هل يمكنكِ ان تخبريني اين الامير جونغكوك؟ "عقدت حاجباه ثم التفت تنظر لصديقتها قبل ان تشير نحو الامير جونغكوك الجالس قرب الملك زيوس"هاهوا ما خطب عيناك يا فتى؟"

رمش مجدداً ، جونغكوك هوا نَفسه فتى تَوصيل البيتزا مِن حياته الفعليه؟.
لم يجد احد ليتحدث له لذا هوا نهض من مكانه حالما بدأت الحفله بالانتهاء ، كاد ينهض لكنه تفاجئ من الملكه امامه"اعيدك لغرفتك؟"

اومئ لها الاخر غير راغب بالافصاح عما يجول بخاطره بتلك اللحظه.


بعد ان اعادته لغرفته كان قد بدل ملابسه و جلس على فراشه ، عقله يكاد يهلك لفرط تَفكيره و ربطه بين شخص بحياته الثانيه و امير هُنا.

"جُونغكوك"اظلمت الغرفه بأكملها قبل ان يستمع لذالك الصوت مردفاً"ناديتني"

اِقترب تايهيونغ حتى امسك جونغكوك انامله بَين خاصته ، تَنهيده خَافته خرجت مِن ثغر الاشقر حالما اِستشعر قُرب الاخر نَحوه ليرفع انامله حاطا بها على وجنه الغُرابي"جُونغكوك"

"رُوحه انت" تفاجئ الاشقر قليلاً لاجابه الامير المَمحون كما يظن ليردف"انا قد رأيتك، يمكنك اعاده الضوء"

"كيف" قالها الغرابي بينما كان التوتر هوا رفيقه فهوا لم يرد ان يراه الاشقر و ان علم احد ما انه قد رأى الاشقر سوف يَنتهي امره رفقه الاشقر.

"كُنت اليوم بأحتفال القصر و رأيتك .....يا فتى توصيل البيتزا"

وسعت مقلتا الاخر على اخرهما حالما سمع مع باح الاشقر به من ثغره ليترك الاشقر من بين انامله و حالما فعل اذا بالضوء يعود للغرفه مجددا لَكن لا وجود للاخر بتاتاً.

تنهد تايهيونغ فما يفعله الاخر يَبدو طفولي و طائش للغايه، ما الغايه مما يفعله لما فقط يهرب مِن لا شئ ؟!.











"توقف عن الصراخ بوجهي ايها اللعين ، انت من كنت تود ان اذهب لابيك كي يقتلني، لتحل اللعنه عليك الفاسق!"

احمرت مقلتا الاخر حالما سمع كم الشتائم ناهيك عن الصوت العالي و الصراخ بوجه الامير رفقه اسلوبه الغير لائق بتاتاً."لَم اكن اَعلم اَنك ساذج و سوف تُطيعيني ظَننتك سِتهرب فقط"

جيمين لا ينكر انه يشعر بأرتجاف اقدامه حالما رأي توهج عينا يونغي باللون الاحمر، اقصد من قد يرى امامه شخص عيناه تتوجه بالاحمر و يبتسم؟

"انا لست سَاذج بل لَم اكن اود ان اخالف ما قلت لي ، لو اعلم انه سوف يقتلني لما كنت لاذهب مِن الاصل"

دفع يونغي جيمين على الحائط بقوه لشده غضبه بينما يقترب منه و شرار الغضب قد تفاقم من حوله و حالما شعر جيمين بيونغي الذي كان على وشك لكمه ، هوا ارتفع بجسده واضعا كفاه على وجنتاه الاخر دامجا شفتاهم مَعا!.

يونغي عيناه بدأت تعود لطبيعتها و انامله قد ارتخت لتلك القبله ، شعر بكل عَصبيته قد ذهبت مع الهواء.

فصل جيمين تلك القبله السطحيه قبل ان يردف بصوت خافت"أعتذر اميري لَكنك كنت كالثور الهائج و لم استطع ان اسكتك"

__________________

.
.
.

"مَملكه زِيوس"TK✔Where stories live. Discover now