البارت الأول..❤"

41 4 1
                                    

أمامكِ كالقهوة، أذوب فيها كالسكر.. ❤
أنتِ جميلة في كل الأحيان، أنتِ كنزي.. ❤

......................

تسلل للداخل كالطفل الصغير، فتح الباب؛ ليرى إن كان أخيه نائم أم لا، وجده نائم، تسلل بهدوء دون أن يصدر صوت وفتح مكبس النور، توجه لسريره وهو يحمل بخبث علبة كريم شانتية، وعلبة دهان (بوهية)، وضع الكريم في يديه الإثنين دون أن يشعر؛ فهو يعلم أن أخيه كالقتيل الآن لن يصحو إلا بالصوت العالي، وسكب الدهان على الأرض بجانب السرير، وجلب صواريخ صغيرة وأخذ يجهز للخطة الشيطانية،..
تحت بالأسفل كانت تدندن بصوت جميل وهي تغني وتتمايل، أخرجها من اندماجها بالتفكير صوت جرس الفرن، أخرجت كيكة الفراولة وهي تنظر بحب للدور العلوي؛ فهي تعرف أن ابنيها يعشقان تلك الكيكة، فأحبت أن تُفرحهما قليلًا، وما لبثت أن وضعت الكيكة على الرخام وسمعت صوت عالي هز جدران البيت، فعلمت أن ابنها عاد لعادته من جديد، تلك الحسناء التي واجهت الكثير والكثير، ما زالت كفتاة العشرين عام

_(عائشة ابنة السيد ناصر الصعيدي، عمرها 44سنة، ما زالت تتمتع بالصحة التي عاهدت نفسها على الإهتمام بها لأجل أولادها بعدما تلقت صدمة وفاة زوجها العزيز، تزوجته وهي بعمر السابع عشر، كرست حياتها منذ وفاته لابنيها، طيبة وجميلة ذات بشرة بيضاء وعيون زرقاء فاتح، محجبة، انجبت تؤأم ولد وبنت بعد الزواج مباشرة بشهر، بعدها بثلاث سنوات انجبت ابن آخر ، وحمدت الله على ابنيها وبنتها ..)

أما بالأعلى، ذلك الوجه المليئ بالكريم ولكن علامات الغضب كانت واضحة أكثر، واقع على الأرض بعدما انزلق بالدهان المسكوب وينظر لوجه أخيه الذي يكاد ينفجر ضحكًا على منظره، فكان أشبه بالرجل الأخضر، حيث لون الدهان أخضر..

ياسين بضحك/ مكنتش أعرف إن المنظر هيبقى مضحك أووي كدا،..

_(.. ياسين مصطفى، والده توفي في حادث سير كان يبلغ 7سنوات أي مر على وفاته 16 سنة، أخر سنة جامعة، كلية فنون جميلة عمره 24سنة، فارع الطول بجسد رياضي جميل، شعر أسود وعيون زرقاء صافية جذابة ورثها من والدته، بشرة قمحاوية جميلة، طيب وحنون، تافه بعض الشيئ، دائمًا ما يفتعل المقالب مع أخيه، غضبه لا يُوصف، ولكن حنون وجميل القلب..)

يوسف بغضب وصوت عالي/يااااسيييييين

ياسين برعب وهو يجري ويرمى أخر صاروخ/ أشهد أن لا إله إلا الله
حاول النهوض، ولكن صدر صوت الصاروخ الذي لم ينتبه له فسقط وأردف/ أقسم بالله لأوريك انت اللي جبته لنفسك..
حاول النهوض فسقط أرضًا مجددًا ولكن هذة المرة على وجهه، تحدث بألم قليل/ بقا في مقالب كدا ي جزمة، والله ماشي
حاول ثانية وتماسك بالكوميدينو وتوجه لأسفل،

جمَّلها بالحُب..♥"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن