البارت 12

879 33 23
                                    

Hello و السلام عليكم

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

إيمي تقف متصنمة شاردة على وجهه كأن وعيها ذهب لا تعلم سبب كل هذا بحياتها لم تجذب لأي رجل مثل الذي يقف أمامها

إيمي : لا هذا ، هذا مثل قارع الطبول قلبي يصدر صوت طرقات عالية أضن أن إبتسام سمعتها من صالون المنزل اللعنة ما هذه الوسامة و الجمال هل هذا ملاك و جاء ليأخذني لنعيم جنته ، إلاهي إرحم قلبي لا يتحمل كل هذا

فجأة إستفاق عقلها عن ما الذي تفكر به و اللعنة

إيمي مع نفسها " ماذا أقول بحق الجحيم هل للتو كنت أمدح جماله هل جننت هل جلوسي سينڨل أثّر بمخيلتي المسكينة حسنا أعترف أنه وسيم لكن لم يخلق الرجل الذي يسرق قلبي أجل🙄 قلبي أنت متفق مع رأيي🤗🤝🤝 طبعا ستقبل و إلا سأقلعك من مكانك و أبيعك في السوق العالمي ، حسنا و أنت عقلي هل تتفق بما قلته☺️ ، كيف سيتفق إن كان هو من أعطاني فكرة🤦 أوبس غبائي دائما يفضحني

إيمي " نعم؟؟ ماذا تريد "

أليكس

طرق الباب يبحث عن آنجل و ما إن فتح الباب حتى كانت الصدمة بالنسبة له طبعا كيف ينسى وجهها و هي التي أخذت قلبه منذ أشهر نعم كانت الوحيدة التي بقي يفكر فيها لا و الأكثر من ذلك بدأ يبحث عنها لكنه لا يعرفها حتى و لا يعرف أي معلومة بسيطة عنها بقي شارد يفكر كيف أرسلها له الله كيف لهذه الصدفة الجميلة أول مرة تحدث له صدفة كهذه خاصة مع الفتاة التي عشقها ، و التي منذ أن رآها لأول مرة لم يلمس فتاة أخرى مهما فاق جمالها
أفاقه من شروده و تفكيره صوت الجميلة الذي بدا كموسيقى كلاسيكية جميلة

إيمي بخجل " عفوا سيدي هل تريد شيء "

أليكس بنفسه " أجل أريدك حبيبة لي "

أفاقته إيمي من شروده لتقول " عفوا هل أنت معي "

أليكس " آ نعم أقصد أنا أتيت إلى هنا من أجل آنجل أين هي "

إيمي مع نفسها " اللعنة ظهرت حبيبته سأقتلهما هما الإثنان ، مهلا لحظة ما دخلي أنا🤦 "

إيمي " تفضل ، يمكنك الدخول "

أليكس " شكرا "
ولا ننسى تلك النظرات التي يرسلها لعينيها مباشرة جاعلا من وجنتاها الصغيرة تحمر و تنزل رأسها بخجل
ليبتسم الآخر و يتجه إلى الداخل

كانت إبتسام جالسة على الأريكة ترتدي حجابها و آنجل تجلس بجانبها يتبادلان تطراف الحديث و يضحكان غافلتين عن نظرات الغيرة تلك و من غيرها أريج 😆، كانت تأكلهما بعينيها و الغيرة واضحة إتجاه تلك الألمانية الجميلة و الغنية

الأسد و المحجبة الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن