الفصل الخامس والعشرون

Start from the beginning
                                    

اقتربت ريحانة هي الأخرى لتضمها مليكة بحنان وهي تقول "وانتي كمان عايزينك قوية، نايا هترجع وكمان روان طمنتك أنها كويسة مش عيزاكي تقلقي بقى ها" اومأت ريحانة وهي تمسح دموعها لتضمها مريم وهي تقول "تعالي يا عيوطة تعالي، مش روان قالت ان نايا مبسوطة عما كانت عايشة معاكم كمان، ده مش بيلفت نظرك لاي حاجة؟؟"

نظرت لهم ريحانة برعب وهي تقول "لو الي في دماغي صح والي حسيته من كلام روان طلع حقيقي، يبقى الحرب هتبقى حربين" نظرت لهم سلمى بتافف وهي تقول "بطلو يأس بقى وتفائلو شوية مش كدة الاه"

نظرت لهم ميرال وهي تبتسم بتعب وتقول بهدوء "ربنا يديم لمتكم جنبي" آمن الجميع على حديثها وهم يضموها بحنان هي وريحانة يحاولون التخفيف عنهما

كان سليم يقف بجانب محمد ليقول بغضب "روان مجاتش ليه؟؟" نظر له محمد بيأس وهو يقول "سيبها دلوقتي متضغطش عليها" اقترب منهم عمر وهو يقول "كيف حالها ماسة؟؟؟؟"

تنهد سليم بغضب وهو يقول "انا بنتي بتحب زين من زمان وانا عارف، بس انا بقى مش مرتاح للعلاقة دي خالص" نظر له محمد بتعجب وهو يقول "على فكرة انت عارف مازن و آدم كويس، لو شكو واحد في المئه أن زين مش بيعشق ماسة بجد هيبعدوهم عن بعض"

أومأ عمر موافقًا لحديث محمد ليقول سليم بغضب "وانا مش مرتاح يا محمد، وبصراحه انا مش عايز العلاقة دي تتم" نظر له عمر بغضب وهو يقول "سليم لا تكون سبب في كسر ابنتك، دعها تختار شريك حياتها ونحن بجانبها دائمًا بالتأكيد لن نتركها"

أومأ سليم بتذمر ثم نظر لعمر وهو يقول "ايه اخر اخبار نايا؟؟؟" هز عمر رأسه بيأس وهو يقول "لا يوجد اخبار عنها حتى الآن" نظر لهما سليم بتعب وهو يقول "احنا ايه الي بيجرالنا ده بس"

"الحمدلله على كل شىء يا سليم، لعله خير" قالها محمد بهدوء ليحمد عمر وسليم الله في سرهما

خرج مالك من الغرفة ليسحبه احمد سريعًا وهو يقول "مالك، ميران هتبقى كويسة والله بلاش نظرة الحزن دي بقى" اقترب يوسف من شقيقة ثم ضمه سريعًا وهو يقول "ايه يسطا في ايه ياما مرينا بمصايب بس بنعدي، فوق كدة ميران بنتنا كلنا وكلنا موجوعين عليها بس لازم نبقى اقوية"

ابتسم مالك بحنان ثم دفع يوسف بعيدًا عنه وهو يقول "ابعد يا عم انت حاضني كدة ليه" نظر له يوسف بصدمة وهو يقول "لسة دماغك قذرة، انا غلطان يخربيت عدم السلكان"

ضحك مروان وهي يربت على كتف مالك "والا مش بنحب نشوفك كدة فوق وبنتك هتبقى كويسة والله واحنا جنبك وكلنا جنبها" أومأ عبدالله وهو يقول "بناتنا هيكونو بخير صدقني بس شوية صبر وكله هيعدي باذن الله"

نظر مالك لعبدالله وهو يقول "نايا دي لوحدها مصيبة، مختفية لحد دلوقتي معقول؟؟" نظر عبدالله للأرض بحزن وقلب يتقطع على غياب ابنته ليقول احمد "عبدالله بنتك هتبقى بخير، انا لو اعرف حاجه عن عالمكم ده كنت روحت وفي خلال يومين كنت خليتها في حضنك"

"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"Where stories live. Discover now