الفصل التاسع والثلاثون : لقد وقع فى الفخ

Start from the beginning
                                    

أمسكت ملك بأزرار بلوزتها تعبث بها وهى تجيب بعفويه.

"عثان أنتى مخلياه قاعت كوه فى بطنك وأنا لا"

صمت ذهول وغرابه وصدمه من حديث الصغيره ، فجأه تعالت ضحكات الجميع على تفكير ملك الطفولى .

قام هادى بالتربيت فوق وجنتيها بدفئ وقال موضحاً لها .

"النونه جوا بطن مامى عشان تكبر ولما تتولد تعرفى تلعبى معاها وتشيليها ، وأحنا بنحبك زى ما بنحب النونو بالظبط مش كدا يا نور؟"

قبلتها نور بحب ونطقت بتأكيد.

"طبعاً هو أحنا عندنا كام ملك يعنى! ، أنتى ملِكتى أنا وبس صح؟ ، وأنا بحبك أكتر حاجه فى الدنيا دى"

أبتسمت ملك بسعاده وعانقت خصر والدتها معبرةً عن مشاعرها ، فبادلتها نور فى حنان ، وتبدلت نظرات الجميع للإستلطاف لهذا المشهد المحبب.

رن هاتف هادى فكان المتصل أكرم ، أعتذر من الجميع وذهب ليجيب عليه ، وأثناء طريقه أستدار لوالدته وكأنه تذكر شيئاً.

أبتسم غامزاً لها وقال بمرح.

"أبقى أعملى على الغدا بتنجان مقلى يا جوجو ، لأحسن نور بدأت تتوحم"

ألقى حديثه وخرج للحديقه ، تاركاً نور خلفه تكاد تحترق من شده خجلها ، تهللت تعابير رجاء ووقفت على الفور ناطقه بترحيب.

"يا خبر!! ،ده أنا هعملك كل أنواع البتنجان حالاً ، أنتى بس أطلبى اللى نفسك فيه"

أقترحت نور أن تذهب معها لتساعدها ، فرفضت رجاء بشده.

"أياكى تتحركى من مكانك ، أنتى تقعدى وترتاحى ، واللى تطلبيه يجيلك لغاية عندك أنتى فاهمه؟!"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now