أمسكت ملك بأزرار بلوزتها تعبث بها وهى تجيب بعفويه.
"عثان أنتى مخلياه قاعت كوه فى بطنك وأنا لا"
صمت ذهول وغرابه وصدمه من حديث الصغيره ، فجأه تعالت ضحكات الجميع على تفكير ملك الطفولى .
قام هادى بالتربيت فوق وجنتيها بدفئ وقال موضحاً لها .
"النونه جوا بطن مامى عشان تكبر ولما تتولد تعرفى تلعبى معاها وتشيليها ، وأحنا بنحبك زى ما بنحب النونو بالظبط مش كدا يا نور؟"
قبلتها نور بحب ونطقت بتأكيد.
"طبعاً هو أحنا عندنا كام ملك يعنى! ، أنتى ملِكتى أنا وبس صح؟ ، وأنا بحبك أكتر حاجه فى الدنيا دى"
أبتسمت ملك بسعاده وعانقت خصر والدتها معبرةً عن مشاعرها ، فبادلتها نور فى حنان ، وتبدلت نظرات الجميع للإستلطاف لهذا المشهد المحبب.
رن هاتف هادى فكان المتصل أكرم ، أعتذر من الجميع وذهب ليجيب عليه ، وأثناء طريقه أستدار لوالدته وكأنه تذكر شيئاً.
أبتسم غامزاً لها وقال بمرح.
"أبقى أعملى على الغدا بتنجان مقلى يا جوجو ، لأحسن نور بدأت تتوحم"
ألقى حديثه وخرج للحديقه ، تاركاً نور خلفه تكاد تحترق من شده خجلها ، تهللت تعابير رجاء ووقفت على الفور ناطقه بترحيب.
"يا خبر!! ،ده أنا هعملك كل أنواع البتنجان حالاً ، أنتى بس أطلبى اللى نفسك فيه"
أقترحت نور أن تذهب معها لتساعدها ، فرفضت رجاء بشده.
"أياكى تتحركى من مكانك ، أنتى تقعدى وترتاحى ، واللى تطلبيه يجيلك لغاية عندك أنتى فاهمه؟!"
YOU ARE READING
شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)
Romanceمختلفان هو أقل ما يقال عنهما .. تكافح هى لتواجه مصاعب الحياه ، بينما هو يعيش برخاء وراحه بال. شتان بين الإثنان ، كالفرق بين السماء والأرض ، فهى قريبه كالأرض وهو بعيد بعد السماء عنها ، ألقتها الصدفه بطريقه ، لتكون طوق النجاه له من جده وعائلته. هى حنف...
الفصل التاسع والثلاثون : لقد وقع فى الفخ
Start from the beginning