اذا غاب عن تفكيرها يطلع لها بالواقع واذا شافته بالواقع لازم يسوي شي يسطير فيه على تفكيرها
فزت على مريم اللي جلست جنبها: ليلوه! شفيچ ما انتي عاجبتني شصاير!؟
ليلى: شدعوه مريوم مافيني شي
مريم : مدري حالتچ غريبه بس تفكرين وتراقبين هالخلخال وحالتچ حاله
ليلى: لا ماكو شي يتراوى لچ
ابتسمت مريم بخبث : مدري الظاهر ان قيس شرف واشغل تفكيرچ استحل قلبچ
لفت ليلى برعب : قصري صوتچ لا احد يسمعچ وبعدين شنو قيس وشنو استحل قلبي خبله انتي ، انا ما افكر في هالسوالف
ضحكت مريم : والله ذكرتيني مره قريت بكتب شيخوه قصيده لليلى العامريه الظاهر انچ مثلها
ناظرتها ليلى بذهول ووقفت مريم بضحك وقالت :
كلانا مُظهر للنـــــاس بُغضًا ..وكلٌ عند صاحبه مَكيــــــن
‏تبلغنا العيـــــــون بما أردنا ..وفي القلبين ثمّ هوىً دفين"
اتسعت عيون ليلى بذهول وضحكت مريم : ما احتاج انچ تقولين حبيبتي عيونچ تقول
راحت ووتركتها وارعبت ليلى اللي حطت يدها على قلبها بخوف ( لا لا ليلى شفيچ لا تصدقين هالحچي ،هاذي سوالف مريوم تعرفينها!؟ لا تصدقين انتي ما تحبين هالعيار انتبهي ليلوه )
فزت بسرعه تبي تقطع هالتفكير من اساسه وركضت تدخل بجمعة الناس وتتجاهل اللي يصير لكن كل ماتحركت وطلع صوت الخلخال تتذكر خلف لكن كانت تحاول تتناسى
_______________________.
وفي المخيم
بعد ما لعبوا وسبحوا وطلعوا كل اللي بقلبهم شب عقاب النار واجتمعوا كلهم حولها واغلبهم تعبان وبينام
وطلع عقاب يمشي لكن وقفه صوت ابو خلف : وينك رايح!؟ عقاب : بمشي شوي مابي انام الحين !
ابو خلف : زين انتظرني ابيك بكلمة راس
استغرب عقاب لكن تذكر سالفة مبارك وابتسم: ابشر
تقدم له ابو خلف ومشوا شوي بعيد ووقف ابو خلف: عقاب تعرف مبارك ال.. يشتغل عندكم ويقول انه من زملائك
عقاب: اي وللله اعرفه ياعمي
ابو خلف : كلمني اليوم وقال انه يبي يخطب وعد
عقاب : ماشاء لله والله تستاهل كل خير وعد
تحطم ابو خلف من رده وقال : لكن انا مدري عن الرجال وانت تدري اني مابي ازوج بنتي الا رجال كفو
عقاب : ابد ياعمي مبارك كفو ورجال والنعم وعلى اللي اشوفه ماشاء الله عليه محافظ وعاقل وربي مرزقه ومعطيه خير
ابو خلف : وكم عمره !
عقاب بتفكير : حول الاربعين!
ابو خلف : ما كنه كبير على وعد!؟ عقاب : ا والله الكبر ماهو عيب والرجال صحته كويسه ولا فيه شي وياعمي ترا الفرق بس ١٥ سنه ما يأثر و وعد كبيره وعاقله
ابو خلف : بس ما ظنتي توافق عليه

عقاب ( ايييه بدينا دوامة الدلع لكن هين): ياعمي الرجال الطيب ما ينرد وبعدين بنتك الله يخليها لك كبيره والعمر يمشي والناس تتكلم وانت ادرى وهي كل ما جاء واحد قضبته الباب مايصير
ابو خلف سكت بتفكير مايدري كيف يحلها وكيف يوضح لعقاب انه يبي وعد له لكن انتبه عقاب وابتسم اول ماطرت له فكره ألعن الحين وهو زرع في عمه فكرة ان وعد فاتها قطار الزواج ولازم تزوج ولا بتعنس وكانت فكرته فيها مخاطره بالنسبه له لكن يدري وش ردة فعل وعد وعشان كذا متطمن : وبعدين اذا وعد بترفض انا في الواجهه ياعمي وانا مستعد اتزوج وعد
رفع راسه ابو خلف بذهول : هاه!؟
عقاب : اللي سمعت لكن مايصير اخرب على مبارك مهما كان الرجال خطب ومايجوز اخطب على خطبته لكن في حال ان وعد رفضته انت مستعد اتزوجها
تهلل وجهه ابو خلف وابتسم: هذا الصح من البدايه لكن مثل ما تقول نشاروها في مبارك ونشوف
ابتسم عقاب : اللي تشوفه ياعمي وانت فصل وانا اللبس
ابو خلف : يلا يلا الله يسهل
راح وترك عقاب اللي ابتسم ببرود : وجزاك يا ذا العوبا جهز وخلنا نشوف وش بتسوين بهالمصيبه
رجع للمخيم وانسدح وهو مبتسم
_______________________.
وفي الطرف الثاني
ما نامو البنات يسولفون قريب البحر ومبسوطين ووعد تسولف لهم عن موقف قديم بين ابوها وخلف كانت هي البطله اللي انقذت خلف من طق ابوها بطريقه غير متوقعه
وابتسمت سحر: والله انا اهنيك يا وعد مدري كيف تصملين في مواقف تخوف كذا
هيا: ماشاء الله عليك لو اشوف ناصر معصب كذا ما قربت له ولا جيته
وعد : وش اسوي اخليه يذبح خلف
هيا: عاد خلف ياعمري ما يأذي احد
ندى: غلط عمره انه ذاك اليوم تأخر وليته تأخر بس لا سهران مع نادر اللي مايطيقه ابوي وفوق ذا راجع ريحته فل دخان
شهد: وطقه عمي !؟ حنان : كان ناويه والله لكن فجأه تدخلت الوحش على قول عمي محمد بطلتنا وعد
انفجرت اماني تضحك: ما انسى شكل ابوي اول ما شالته وعد عن خلف ونزلته بعيييد كلنا مفجوعين كيف شالته
وعد بضحك: والله خفت وتوترت من بكى عمتي قلت مافيه الا اشيله عنه وادخله الغرفه
هيا بضحك: ايه اتذكر اول ما دق الباب وكانت ام خلف ودخلت خلف عندنا
مضاوي: شوفي انا ايه اقدر افزع لاي احد ينطق بس بشرط يكون اللي يطقه عقاب هنا اتدخل وماعلي من عقاب لكن ناصر لا مستحيل حتى خلف مستحيل افزع لاحد خلف معصب عليه
سحر: عقاب محد يقدر عليه الا انتي سبحان الله
ندى : اي والله لكن خلف ما انصحك ابد تجين له وهو معصب لانه سليططط اذا عصب لعن خير البيت كله
حنان : لكن ويييين مايعصب الا فالسنه حسنه

عزاي إنك رجاي العذب لو كل الدروب عثورOù les histoires vivent. Découvrez maintenant