الثامن والعشرون

697 60 8
                                    

#الفصل_الثامن_ والعشرون❣️❣️
#غادة_عبدالرحمن👑👑
#الحب_ قدر_لاخَيار🔥🔥
#موكا_سحر_الروايات ♥️♥️

مرت عدة أيام وهو مازال في صومعته القديمة منذ ان علم بشأن والدته وهو معتزل للجميع حتي حبيبته هجرها و عاد إلي مكانه الذي شهد عذابه في حبها لا يعلم هل غضبه منها أنها علمت ولم تخبره ام لأنها عرضت حياتها للخطر وكاد أن يفقدها مشاعره مختلطة و أفكاره متشابكة ولكن يجب أن يضع حد لكل ذلك فعزم أمره علي مواجهتها

ثم إياكَ أن تحزن على فوات الأشياء!
هناك أشياء كان ينبغي لها أن ترحل إلى الأبد..!
وهناك أشخاص كان ينبغي لهم منذ زمن أن يعودوا غُرباء..!
وهناك مواقف مَريرة كانت لابد أن تمر عليك لتصبح أقوى في مواجهة غيرها فيما بَعد..!
وهناك فرص لابد وأن تضيع لأنها لو لم تَضِع لَضِعتَ أنت..!
وهناك أيام لابد أن تَخلُو عليك حتى تعلم قيمة الأيام التي سوف تَحنُو عليك..!
لا تنظر لكل ما كان مُرًا على حقيقته!
بل انظر إليه على ما أدى إليه، وما غرسَ فيك مِن بعده ، وما أنقذكَ مِن الوقوع فيه ، وما سوف يفتح مِن بعده مِن أبواب كانت غائبةً عن أَعيُنِك..!
فلولا إصابتك بنزلات الإعياء والمرض صغيرًا، لما تكوّنَت مناعتك ضِدها الآن، فأصبحت تمر بها كل لحظة ولا تؤثر بك !
دخل بهيبته المعهودة فهو من ال المغازي التي وان مال الزمان لا يميلون
- مساء الخير
_ متأخر في زيارتك يا ابن بطني
- اجي متأخر احسن من أني ماجيش خالص
_ جاي تسالني ع اللي حصل و لا هتاعتب  و عايز تفسير
ضحك ساخرا ثم جلس واجاب بكل ثقة
- اعاتب؟! مش عايزك تدي نفسك اكبر من حجمك . العتاب ده لو في بنا عشم عشرة اي حاجة من دول لكن انتي غريبة بالنسبة لي
تعلم أنها والدته وأنه لن يؤذيها ولكن مع كل هذا فهي تخافه وتهابه كم من مرة حاولت أن تورطه في صفقات مشبوهة حتي وصلت إلي المافيا حتي تؤلم أبيه و تحطم ال المغازي ولكن دائما ما كان يهدم كل مخططاتها بذكائه و فطنته فأرادت استعطافه مردفه
- ليه هو انا مش امك اللي خلفتك و ربت ولا ابوك ملي دماغك من ناحيتي
_ انتي فاكرة اني عيل صغير انا شفت بعيني كل حاجة و سمعت بودني كل كلمة حتي لما دعيتي أن انا ورنيم نموت عشان تقدري تبقي حرة و تعيشي حياتك ولا اقولك انا فاكر نظراتك ل عمي اللي مكنتش فاهمها و اسباب كرهك ل توليب اللي مكنتش عارف لها سبب ودلوقتي فهمته
- مهما كان انا امك ولازم تحترمني
_ احترمتك فعلا و ده كان بسبب تربية شاهي ليا و مش تربيتك و النتيجة كانت ايه انك دمرتي حياتي اول مرة بجوازي من الاء و تاني مرة دلوقتي لما رجعتي و عايز تدمرينا كلنا
ثم في خطوة واحدة أصبح أمامها وهو يتحدث من بين أسنانه حتي لا يفقد أعصابه
انتي ايه يا شيخة عايزة مننا ايه انا لحد دلوقتي مش عايز ااذيكي ارجعي ما كان ما كنتي وانا هنسي انك عايشة و متخافيش لو ابويا قطع عنك الفلوس فأنا هبعت لك أضعاف مضعفة
دب الخوف في أوصالها و لكنها تظاهرت بالقوة
ولا تعرف تعمل معايا حاجة روح يا شاطر لابوك و لا عمك يزيد يعرفك مين هي ميرفت انا مش بتهدد
ابتعد عنها واردف وهو في طريقه للمغادرة
انا عملت اللي عليا وانتي .....
ضحك مستهزئا ثم أكمل
وانتي حرة

الحب قدر لا خَيارOù les histoires vivent. Découvrez maintenant