21( الخلوه الشرعيه) ✨❤

580 32 32
                                    


رواية «جريئه اقتحمت حياتي »

البارت الواحد والعشرون (21)

(الجزء الثاني)

بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبعد وقت رجع اكرم وايمان للمنزل وايمان تحمل اكياس الطعام......

ورجعوا لمنزل عمهم احمد وجلسوا سوياً يجهزون ويستعدون لـ فسحة المساء....

ولكن اكرم وجد وتين لا تعطيه ريقاً وتتجاهله بشتى الطرق......فقرر ان يفعل شيئاً لأجل ان لا تتجاهله اكثر من هكذا........ولكن وجدها تضع يديها علي بطنها وتتألم بصمت دون علم احد

اكرم : مالها دي.....

وتين : آااااه....ايه ده......

اكرم بقلق : قام واردف مالك ياوتين....

وتين : آآ....مفيش متشغلش بالك...

اكرم بنزعاج : هو ايه اللي مشغلش بالي.....

وتين بزهق وتألم : ممكن متدخلش وتقعد مكانك.....

اكرم : وتين اتعدلي وانتي بتكلميني بدل ما......

وتين بمقاطعته : اعلي ما في خيالك اركبه......

اكرم بفهم : انتي بتردهالي ياوتين علشان اتجاهلتك الصبح.....

وتين تملكها الالم : آآه....ممكن تنادي لأختك......

اكرم بإصرار : مش قبل ما تردي..... اخلصي

وتين بنفعال : انت مبتفهمش انده لاختك .....

اكرم بعند : منش ناده لحد واتجه وجلس مكانه.....

وتين بحزن وتفكير : اعمل ايه طيب انا خايفه اقوم ليكون موجود حاجه طيب اعمل ايه ياربي الكل قاعد عادا اللي محتجاها آااااه يابطني.

اكرم : حاول يتجاهلها ولكن دون جدوى راقبها وجدها متوتره وتبحث بعينيها وتتألم.....

وتين بدأت الدموع تترقرق في عينيها : اوووف... وبالفعل ادمعت عينيها من موقفها هذا وتألمها وتجاهل اكرم لطلبها......

اكرم بفهم : اممم... طيب ماتقولي انك تعبانه ودي حاجه متخصنيش ههه واتجه الي ايمان في المطبخ واردف ايمان دقيقه واحده...

ايمان : مرات عمي ممكن تاخدي بالك من التسبيكة علي النار ودقيقه واحده ورجعالك....

منيره : حاضر ياروحي...

ايمان : نزعت تلك (مريلة المطبخ) من عليها واردفت ايه يا اكرم....

اكرم بتوتر : آآ.....

ايمان : في ايه انطق....

اكرم بتهرب : و ، و ، و وتين تعبانه وسألتها مالك رفضت تقولي وبتقول انها عايزاكي....

رواية جريئه اقتحمت حياتي( مستمره) ❤🙏🏻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن