أبعد الآخر يد كلارنس بتجهم طفيف :" لا تكن لئيماً الآن كلار ! أود النوم أهذا ممنوع ؟ "
حدق لويس بسيده و توأمه بينما يشعر بأن الأول هدأ بالفعل مُنذ رؤيتهم ليبتسم بخفة :" حسناً كما ترغب ! لكن أنت ألا يفترض بك النوم رفقة كلارنس و ديفيد لحماية الأول !؟ "
شهقة مستنكرة صدرت من كلارنس تلاها ضحكة من كارل الذي بعثر خُصلات شقيقه :" أجل ، بالطبع "
و بهذا غادر لويس المكان ليتجه كارل رفقة كلارنس لغرفة الأخير بينما يشعر بأنه من يود الحماية هذه المرة من تلك الذكريات و ليس العكس !
أما كلارنس فهو ربت على خُصلات شقيقه بلطف شديد كما لو كان يشعر بحاجته للدفء ..
//////////
~ لويس ~
بعد الإطمئنان على سيدي عدت و أنه بخير رفقة كلارنس عدت للمنزل و لغرفتي و لوسيان تحديداً !
حسنا كِلانا لا يتحدث مع الآخر للآن و هذا غريب بل ربما هي أول مرة يحدث شيء كهذا بيننا ..
هو كان يجلس على فراشه بكل كسل يلعب إحدى الألعاب بهاتفه مُتجاهلاً إياي تماماً !
حسنا على أحدنا وضع حد لهذه المهزلة فشجاري معه بات أسوء لكن بفضل ما حدث بين هنري و كارل أيضاً بالنهاية كُل منا سيقف إلى صف سيده لذا أساساً النقاش بهذا يُعد بلا فائدة حرفياً ..
بعثرت خُصلاتي السوداء بخفة قبل أجلس بِجواره أميل برأسي بابتسامة ما :" لكن منذ متى تلعب مع شخص آخر دوني لوسيان ؟ "
لا رد ..
_:" بِجدية توقف عن هذا التجاهل السخيف و دعنا نتحدث فحسب ! أخبرني بما أزعجتك أنا ؟ "
المزيد من التجاهل إذن ؟ فقط مُنذ متى لوسيان عنيد إلى هذه الدرجة ؟
_:" لوسيان أنا أتحدث إليك فأجب ! "
حسناً أعترف بدأت أغضب من سلوكه السخيف هذا لذا أخذت هاتفه و ألقيت به للحائط لأنطق بسخط :" أنا أتحدث إليك لذا دع هذا الشيء اللعين و شأنه و أجب "
~ لوسيان ~
كُنت أجلس بكل هدوء و ألعب رفقة أصدقائي عندما قرر لويس القدوم و إزعاجي بكُل ما يملكه من قوة !
و حسناً للحق هي أول مرة يحاول بها لويس البدأ بالصلح ، عادة أنا من يُسارع للاعتذار و انهاء الخصام بيننا لذا ليعاني هو هذه المرة ..
![](https://img.wattpad.com/cover/107501014-288-k864090.jpg)
YOU ARE READING
على ضفاف الأمل ٢
Paranormalالجزء الثاني من رواية على ضفاف الأمل نلتقي ... الأحلام ما هي سوى طريق طويل مليء بالصعاب و الأشواك يستسلم المُتخاذلون قبل الوصول لنصفه حتى , وبعضهم يستسلم دون أن يدرك أنا ما بينه وبين حُلمه خطوة واحدة ! و فئة نادرة فقط هي من تصمد للنهاية , تتخطى كل ش...
الفصل الخامس
Start from the beginning