part 2

1K 33 1
                                    






دلفت ميرا للغرفة لتسمع صوت اغلاق الباب التفتت ليسقط قلبها فزعاً عندما رأت جونغ ووك مبتسما بخبث و هو يقترب منها

تيبست الاخرى مكانها و اللعنة ذاك الكعب التي ترتديه لن يساعدها أبداً على الهرب..

ميرا بتوتر و هي على وشك البكاء : م-ماذا تريد و لما اغلقت الباب..

اقترب الاخر و هو يقول بخبث : لم نستطيع ان نستمتع بالمرة الفائتة لما لا نستمتع الأن...

ميرا بدموع و هي ترتجف بخوف : ا-اذا سمحت اريد الخروج...

اقترب الاخر منها لتتجه ميرا نحو الباب بخطوات سريعة و كادت تفتح الباب ليسحبها الاخر و يدفعها ضد الحائط و يحاصرها لتهرب صرخة عالية من فم الاخرى..

و للصدفة كان جونغكوك يعبر من امام الغرفة ليستمع لصوت صراخ ليعقد حاجبيه بتعجب ليحاول اسكشاف من اين جاء صوت الصراخ

ف الداخل ابتسم ووك بخبث ليقول و هي يضحك ضحكة قذرة و يمسك يداها بين قبضته و يضعهما فوق رأسها : اصرخي كما شئتِ يا جميلة فلا احد سيسمعك من الضجيج الذي بالخارج..

تسللت يده الاخرى لتتلمس جسدها لتصرخ الاخرى بخوف : ارجــــوك ابــــتــعــد..

نظر جونغكوك ناحيه الغرفة ليفتح الباب فجأة ليجد ووك كاد يقبل ميرا غصباً

ليتجه ناحيته بسرعة و هو بصرخ ب : ابتعد عنها ايها الحقير

ليقوم بامساكه و لكمه حتى وقع ارضا ليعتليه و هو يضربه بقوة...

تجمع البعض امام الغرفة عندما سمعوا الصوت

كان تاي للتو خارج من المرحاض ليرى تجمع من الناس امام بداية الممر ليذهب لهناك ليجد كوك يعتلي احدهم و يقوم بضربه و ميرا تكوب نفسها ارضا و تبكي...

دلف للغرفة باندفاع ليذهب لميرا و يجلس على ركبتيه ليقول بصوت حنون لا يدرى كيف خرج : ميرا...

رفعت ميرا نظرها له بأعين دامعة لتفاجئه باندفاعها لاحضانه و هي تبكي بقوة...

تصنم جسد الاخر من فعلتها ليرفع يديه ببطئ ليرتب على شعرها و هو يجهل تماما ما يحدث هنا...

ساعدها بأن تقف و هو يضمها له و يرتب على شعرها ليجد كوك قد انتهى من ضرب ذلك الذي صدم انه كان ووك

تاي بعدم فهم : جونغكوك ماذا يحدث هنا؟!..

جونغكوك بغضب و هو يشير لووك ليقول بصوت مرتفع : ذاك الحقير كاد يعتدي على ميرا...

صدم تاي مما سمعه... ألهذا ميرا دائما كانت تتوتر حينما يكون موجود او عندما يرحل تكون متوترة ترتجف... هل كان يضايقها طيلة تلك الفترة...

تحولت ملامحه للبرود لينظر لتلك التي بين احضانه ليقول بحملها و ينطق فقط بكلمتين لجونغكوك : اريده حياً..

TAERA //KTHWhere stories live. Discover now