كانت بداية كل شيء لم يكن قبله شيء
لم يسبقه إنْسٌ ولا جَّٰنْ كان في عماء
مابين الهواء وعرشه على الماء فجعل من الماء سماء
ثم كانت البداية بداية الكون وبداية كل ما في الوجود
قد قلنا فيما سبق ان قابيل دهب بجثة اخيه حيث شاء الله حتى ارسل له الله الغربان فقتتلا ثم ذفن احدهما الاخر ففعل قابيل مثل الغراب وذفن جثة اخيه هابيل هنا إنتهت،
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لم يرد في هذا بيان واضح يبين صحيح الرواية بين الروايات فقد قيل ان قابيل عوجل بالعقاب من ابيه آدم يوم قتله لاخيه فعلقت ساقه إلى فخذه وجعل وجهه إلى الشمس كيفما دارت تنكيلا به وتعجيلا لذنبه وبغيه وحسده لأخيه وضل على هذا حتى قضت عقوبته وشاء الله ان يسكن ارض نود في شرقي عدن التي تسمى قينن في كتب اهل الكتاب المدكورة في سفر التكوين العهد الاول اي (التوراة) وولد له (خنوخ ولخنوخ - عندر ولعندر - محواويل ولمحواويل - متوشيل ولمتوشيل لامك وتزوج هذا امرأتين: (عدا وصل) فولدت عدا وولد إسمه إيل، وولدت أيضاً توبل وولدت صلا ولدا اسمه توبلقين وبنتاً اسمها نعمى
اما حواء ولدت لآدم غلاماً ودعت إسمه شيث وقالت: من أجل أنه قد وهب لي خلفًا من هابيل الذي قتله قابيل وإسم شيث يعني هبة الله وولد لشيث أنوش وكان عمر آدم يوم ولد له شيث مائة وثلاثين سنة وعاش بعد ذلك ثمانمائة وسبعة وعشرون سنة وكان عمر شيت يوم ولد له أنوش مائة وخمس سنين وعاش بعد ذلك ثمانمائة وسبع سنوات وولد له بنون وبنات غير أنوش فولد لأنوش قينان وله من العمر تسعون سنة وعاش بعد ذلك ثمانمائة وخمسة عشر سنة وولد له بنون وبنات، فلما كان عمر قينان سبعون سنة ولد له مهلاييل وعاش بعد ذلك ثمانمائة واربعين سنة وولد له بنون وبنات، فلما كان لمهلاييل خمسة وستون سنة ولد له يرد وعاش بعد ذلك ثمانمائة وثلاثين سنة وولد له بنون وبنات، فلما كان ليرد مائة سنة واثنتان وستون سنة ولد له خنوخ وعاش بعد ذلك ثمانمائة سنة وولد له بنون وبنات، فلما كان لخنوخ خمس وستون سنة ولد له متوشلخ وعاش بعد ذلك ثمانمائة سنة وولد له بنون وبنات، فلما كان لمتوشلخ مائة وسبع وثمانون سنة ولد له لامك وعاش بعد ذلك سبعمائة وإثنتين وثمانين سنة وولد له بنون وبنات، فلما كان للامك من العمر مائة وإثنتان وثمانون سنة ولد له نوح وعاش بعد ذلك خمسمائة وخمساً وتسعين سنة وولد له بنون وبنات، فلما كان لنوح خمسمائة سنة ولد له بنون (سام وحام ويافث) إلى ان ترتيب اعمارهم لا جزم فيه لما في كتابهم من ضعف إلى ان ذكرهم لا يضر شيء وآبا البشر آدم رأى ابنائه واحفاده جميعاً إلى ان بلغ عددهم أربعين ألف نسمة
(-يتبع-)
إخوتي سنتبع هذا الكتاب بغيره كسلسلة فأرجوا ممن يقرأ ان يتبع الباقي في الكتاب الجديد
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
