رَقصة أُولىٰ

Start from the beginning
                                    

" أراكَ لاحقًا يا مَولاي"

" إلىٰ لقاءٍ أتوقُ لهُ آليماند"

لوحت له بعد إبتعادها وذهبت راكضه لخارج القصر

دخلَ القصرِ بعدَ علمهِ برغبةِ أباهُ في رؤيته

تركَ غرفة أبيه ودخلَ

" مساءُ الخيرِ يا أبي "

" ماهذا الذي فعلته يونجي؟"

" ومالذي فعلتهُ يا أبي؟"

" لماذا تركت الحفل وبقيتَ بالخارج؟ وأيضًا مع شخصٍ غريب هكذا قال لي إدوارد"

" إنها آليماند إبنة السيد مُوراي "

" وهل مُوراي ينتمي للعائلةِ الآن، إحذر يونجي أنتَ لم تعد ذلكَ الشابِ الطائشِ أنتَ وليُ العَهدِ الآن إنتبه لتصرفاتكَ"

" حاضر يا أبي"

وخرجَ مهمومٌ كعادتهِ كُلما تعاملَ معَ أبيهِ

دخلَ شُرفتهُ يراقب القَمرُ المُكتمل وترنُ ضحكتها الجميلة في أُذنهُ

ليبتسم وكأن كُل ظلامِ الدُنيا أضحىٰ نورًا

أسند رأسهُ فوقَ السور الخاص بالشرفه

" ما بالكَ يونجي كالمراهقينَ هكذا" خاطبَ نفسه بعد أن إستعاد وعيه ووجدَ تلك البسمه الواسعه فوق شفتيه

عادَ لوجهه الجِدي وذهبَ للحمامِ لغسل وجهه ورفعَ وجهه للمرآةِ ليبتسم مجددًا عندما مر على بالهُ حديثها اليوم

ذهبَ وتسطحَ فوقَ سريرهُ

ونامَ وهو يُفكر بهَا وفقط بِها

__________________

كانت تجلسُ فوقَ سريرها وهي تبتسم لتدخلُ أمها

" مابها إبنتي سعيده؟"

" لقد كُنتُ في القصرِ اليومِ وتحدثتُ مع الآمير للمرةِ الثانية"

" هل أخبرتيه بسلامِ أبيكِ"

" أكيد وكيفَ لي أن أنسىٰ"

ظلت تَسردُ لوالدتها مَا حدثَ كُلهِ

ونامت.

في اليوم التالي تتسلل تلك الأشعة الدافئه من الخارج لتيقظها ولكن ما أيقظها أكثر أصوات ضحكاتٍ تعرفها جيدًا

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمWhere stories live. Discover now