"أُريد أن أقدم بَلاغاً" مِن فرط خوفي كُنتُ قد غادرتُ مَنزلي مُتجهاً لِأقرب مَركز شُرطة لِتقديم بَلاغ، لكن ما أن سئلني "لِماذا أو ضد مَن ؟" بَقيت محدقاً في وجهُ الضابط فَهل أن يَعرف الطَرف الأخر لون تِيشيرتي تَتم المُعاقبة عَليهُ قانونياً ..؟
اللعنة عَلَى غبائي ... تَعذرت وَ غادرت المَركز بينما أفكر في هل مَن يراسلني يَضع كاميرات فِي مَنزلي ؟ لا يوجد تَفسير أقرب فَكيف عَلِم لون تِيشيرتي ! لَم أكن أفتح نوافذ منزلي لِيكون أحد الجيران مثلاً !!
بعد وصولي لِمنزلي فَتحت هاتِفي وَ قد كان مَن يَتسمى بِـ'j' ذَاك قد أرسل أكثر مِن رِسالة يَسخر بِها مِني مِما جَعلني أتَنهد بِقوة بينما أدلفُ لِلداخل مُقرراً أن أجيبهُ وَ بِذاتِ الوقت أبحث عن أن كانت هُناك كاميرات
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لَكن هَا أنا ذَا قد وَجدت نَفسي اُمسك بِهاتفي محدقاً في الشاشة التي تعرض مُحادثتي مع هَذَا المَهووس أو اياً ما يكن فَرِحتُ اراسلهُ وَ أصارحهُ بِرغبة غَريبة بِما لدي أتجاههُ ...