WEEKEND

125 13 11
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

عُطلة نهاية الأسبوع

كان هذا الأسبوع طويلاً للاصغر
هو كان يعمل يومياً في أماكن مختلفة يعمل طوال اليوم و يعود إلى البيت مُرهقاً يأكل و يغتسل وينام
لكن هو أحبَ هذا الاسبوع حقاً

كان يتناول الإفطار بينما يفكر أين يقضي
وقته اليوم هو يريد الذهاب لمطعمٍ ما في المساء
لكن سيكون ذلك مُمِلاً لوحدهِ

رن هاتفه نظر إلى الشاشة ابتسم حين رأى من المتصل

" ايها الوغد أين أنت لقد اتصلت سبعون مرة"

قلب تين عيناه هو بالتأكيد لا ينتظر
غزل و صوت هادئ منه

" تايونق اتصلت اربع مرات صحيح؟"

ليتحمحم الاخر بينما يجيبه

" كلا مرتان على أيةِ حال انا في المطار
هنالك عجوزاً ينظر لفخذاي تعال انقذني ارجوك"

كان يتحدث بتغنج ليتنهد تين حتى استوعب أنه بفرنسا!

" هل أتيت! "

كان تايونق مستاءً

" تين خالتي لم تُرضِعك بنفسها هي اعطتك
لبقرة اقربائكم انت غبيٌ! تعال إلى المطار بسرعة ''

قُفل الخط!

تنهد الاخر لينهض يغسل الصحون و يذهب لارتداء شيئاً ما

.
.
.
.
.
.
.
.
.

خرج من المنزل لينظر الى الباب هناك باقة ورد!

" وشم الفراشة إنه جميل على كَتفِك "

هذا ما كُتِب في البطاقة مع الورد

ليتذكر تين قصته تلك فهو لم ينشر اي منشورٍ يظهر وشمه ايضاً كان ذلك قبل اسبوعٍ ف تين لم يكن له وقتاً كافياً لينشر شيء!

هل من المعقول أنه جوني ؟
كف عن التفكير تين غبيٌ تايونق محق
هنالك الكثير من رأوا قصتي ثم إن جوني لا يعرف عنوان منزلي!

نظر تين إلى الجانبين لعله يرى اح..
قاطع تفكيره ذلك المنظر!

يوجد اغبى مني هنا!

ألا يرى أنه عملاق كالثور لتغطيه شجرة!

اللهي من هذا!

MODEL  ||  JOHNTEN  . Where stories live. Discover now