لبضع ثوانٍ فقط

chapter : 17

لكن البعض المعارض من النبلاء لا يريدون أميرة من دم عامي ، كانت ديانا امرأة من أصل متواضع لذا غضبو جداً لأنها كانت أم الوريث الملكي.

من فترة طويلة كانوا يعرضون بناتهم أو حفيداتهم لمنصب الإمبراطورة ، لذا ازعجتهم الأخبار والبعض لم يتردد في القول أنها كانت تلوثة نسل الامبراطورية.

كان النسل موضوع صراع معقد جداً لكثير من الناس المعنيين وكان من الممكن أن تنفجر حرب حتى قررت ديانا أنها لن تكن زوجة للامبراطور وستبقى فقط كمحظيتة ولكن ستعمل اعمل الإمبراطورة لمساعدة حبيبها وبهذا قبلو بهذه الحقيقة تدريجياً مثل أثناسيا.

فعلى الرغم من أن أثناسيا تكتسب بالفعل دعم من النبلاء من اللحظة التي علمو أن الفتاة عبقرية نسبةً لسنها ولكن بريئه من ما جعل العديد يخططون بالفعل إلى استراتيجياتهم لتجهيز أطفالهم أن يكونوا جاهزين في غضون سنوات قليلة للاستيلاء على الاميرة. (حلم إبليس بالجنه وفيه رجال إسمه لوكاس)

🥀

"فيليكس ، كيف حال أثناسيا؟"

"لا تزال الأميرة مجتهدة للغاية لكنها تغلق على نفسها في غرفتها ولا تحب الاختلاط بي أو الخادمات."

"لماذا تتصرف هكذا؟" ... ' إنها لا تناديني ب بابا او أبي بعد الآن وبدلاً من ذللك جلالتك أو الإمبراطور '

"ربما تريد صديق."

"هاه؟ هل ربما اكلت طعاماً فاسداً؟! أنا لن أسمح أبدا للآفات بالإقتراب من إبنتي. "

"هي في السادسه من العمر ولابد انها تشعر بالملل من البالغين."

"لا تحتاج إبنتي إلى أطفال آخرين للحصول على المتعة."

' لماذا لا تريدها أن تلتقي بأطفال بعمرها ، إنه يفرط في التفكير فلا أحد يقع في الحب في ذلك العمر. '

"أعلم أن الحمقى سيأتون إلي بكل طفيلياتهم من أجل الحصول على منافع."

" ... حسنا هذا صحيح ، لكن عليك فقط توخي الحذر عند اختيار أصدقائها."

ترك القلم واتكأ على كرسيه ، كان متوترًا مع الكثير من المشاكل حالياً وخاصة مع السلوك الغامض لابنته.

"فيلكس اجمع معلومات عن أبناء النبلاء لكن لا تخبر أحد."

"مفهوم."

🥀

استمرت الأيام بالمرور ولم تتغير الأميرة على الإطلاق ، فقد كانت تركز بشدة على قراءة كومة كبيرة من كتب السحر وبدت شديدة التركيز ولم يكن هناك شيء يشتت انتباهها سوى أوقات الوجبات.

إستغرقت حوالي ثلاثة أسابيع لقراءة جميع الكتب التي كانت بحوزتها على مكتبها وبعد الانتهاء من قراءتها بدت متحمسة للغاية وخرجت إلى حديقة قصرها.