|| Episode #19 ||

Começar do início
                                    

...و بعد مضي الكثير من الوقت ...وصلا لبيت وسط الغابة ...لا يبدو كبيراً للغاية كقصر الملك ...لكنه يعود لعائلة غنية للغاية ....و ذلك راجع لطريقة بنائه الفريدة و التقليدية ...كل شيء منه و كل جزء بني بعناية تامة و دقة لامتناهية ...بأجود أنواع الخشب ...

عبق الخشب ملأ أنف سام فورما دلفا للداخل ...فتغمض عينيها بهدوء تستنشق رائحته التي لعبت على جهازها العصبي فأراحته بشكل كبير ....

..في حين نزع الملك عباءته الملكية عنه و قد تعب من ثقلها ...راح يجول المكان بعينيه فيما يبتسم بحزن يرثي الأيام الجميلة التي كان يقضيها في هذا المكان برفقة من يحب ...و قبل أن يغدو بالغاً و يتحول الى ملك بليد المشاعر على عاتقه مسؤوليات مميتة ...

و من دون مقدمات ...جلست سامانثا على احدى الارائك تتنهد بعمق مغمضة المقلتين ...فيتبعها الأكبر يماثلها الجلوس ...الى حين أن قطعه سائلاً ..*

فيكتور  : لنتناول الطعام الآن ؟

سامانثا ( نفت بهدوء ): لست جائعة ...

فيكتور  ( قطب حاجبيه): لم أسألك إن كنت كذلك ...هذا أمر مني ...

* لم تجادله ...ببساطة لا تملك الطاقة الكافية لفعل ذلك ...فهي بالكاد وصلت الى هنا ...

...في لحظات ..كان قد وضع الطعام امامها ليباشرا بتناوله و الصمت ثالثهما ...

الى حين أن كسر الصمت مرة أخرى يقول دون سابق انذار *

فيكتور  : آسف ...

*حينها ...توقفت عن الأكل ...تناظره بهدوء تحاول فهم مغزى ما تفوه به ...أنزل رأسه بخفوت يكمل قوله *

فيكتور  : أعتقد أنه علي الاعتذار ...بشأن كل شيء حصل معك بسببي .. أنت تشتاقين الى عائلتك كل لحظة ...و قد كنت السبب في بعدك عنهم ...

يحزنني للغاية ... أن يخوض أحدهم شعور الفراغ ...مثلي ...

سامانثا : في ..

فيكتور ( ناظرها مبتسماً ): فلتتناولي الكثير من الطعام ...هيا قبل أن يبرد ...

* قرب الاطباق منها تحفيزاً منه لتناول المزيد ...تحت أنظارها لا تقوى على فعل ذلك ... كانت قد تأثرت سامانثا بكلماته كثيراً ..بالرغم من كونها بسيطة ...و قد كان على صواب تماماً ...فهو بالفعل السبب في ابعادها عن من تحب ...

..لكن ..كيف له أن يكون هذه الصراحة و الصدق ...كيف له أن يقول مثل هذا الكلام و يعتذر بهذا الشكل ...فبهذه الطريقة ...قد يجعلها تشعر بالذنب لما قالته في الغابة ...

[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid|| Onde histórias criam vida. Descubra agora