EP0

43 4 2
                                    

-

كل ما يُسمع، همسًا خافت، أنينًا لازمَ صاحبهُ لأيامٍ عدّة.

صوت فتح الباب كان رُعبهم الأوحد.. و صوت خطواط الحذاء فوق الأرضيه الصلدة كان يبعث الرُعب في قلوب المتقوقعين حول أنفسهم في زاوية الغرفه التي تفوح منها رائحة الموت.

أجساد متخشبه، و هزيلةٍ.

أنفاس مسلوبةً من جوف الروح.

أعين حاجظةً تخشى أن تعلو نظرها من فوق الأرضيّة فتُسلب.

إلّا ذاك الجسد.. الذي إن دلّ، فسيدُل أن صاحبهُ فارق الحياة من سكونهِ.

---

حادّ كما لو كان رُمحًا.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 30 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حادّ | أوتاريوس Where stories live. Discover now