أخذت تنظر بإختلال وهي تميل رأسها إلي ريانا التي كانت واقفه بجوار كاي وكانت تبكي بصمت نقلت نظرها إلي وجهها الفاتن والطفولي وزاد حقدها علي هذه الجميله نزلت بأنظارها إلي عنقها الذي كان أبيض فقد كان مملؤء بعلامات ملكيه مخلفه هو بالتأكيد نظرت إلي ما ترتديه فوجدت كما وصفت الخادمه تمامآ إنها ترتدي قميص كاي التي لطالما حلمت بأن ترتديه

وضعت جوفانا يدها علي عنقها تفركه بقوه فهذه عادة عندها عندما تفقد السيطره علي نفسها وترتد أن تقتل أحد ما وهي الآن غاضبه جدآ لما تراه أمامها وفوق كل هذا دفعات كاي عنها والذي لأول مره يتحدث مع والدته بهذه الطريقه والآن هي أصبحت متأكده أن هذه الفتاه هي رفيقته فلماذا سيدافع عن فتاه مجرد نزوه بالنسبه له

أما عند سيلدا التي كانت سعيده بإيجاد كاي لرفيقته ولم تكلف نفسها الإعتزار إلي ريانا علي إهانتها فهي أم لا تهتم سوي بساعدة ولدها وغير ذلك كانت مكانتها تمنعها من الإعتزار فهي لونا القطيع لا تعتذر أبدآ

عانقة سيلدا كاي وقامت بتوديعه بكلامات حنونه من أم لولدها وخرجت من الجناح وهي تمسك بيد جوفانا تجرها خلفها فنظرت لهم جوفانا نظره ماكره تدل علي أن في جبعتها كثير لتفريقهم

إلتفت كاي سريعآ إلي ريانا للإطمئنان عليها فبالتأكيد حديث والدته قد أزعجها وريانا تبدو أنها حساسه كثيرآ وتحزن من أقل شئ وحقآ قد رأها تبكي بصمت ولكنها خرجت منها شهقه حاولت كتمها ولكنها لم تستطيع ،، مسح علي وجهه بتعب وقد تتضايق من بكاءها كثيرآ وأحس بألم في قلبه وذئبه أيضآ

وضع يده علي خدها يمسح دموعها فرفعت نظرها إليه ونظرت إليه نظره دمرته فقد كانت نظرت كره لم يتوقف أن تنظر له بهذه النظره فقد إعتقد أنها تحبه لأنه رفيقها فمن يستطيع العيش بدون رفيقه فهو رغم رفضه لها إلا أنه لا يستطيع العيش بدونها لذا لم يتاوني في أن يصطحبها معه قسرآ إلي قصره هذا المعزول لتبقي بعيدها عن الجميع وتبقي بقربه

أبعدت يده الموجوده علي خدها بعنف وركضت إلي الحمام وأغلقت الباب خلفها بقوه أما كاي فإنتفض مكانه وتوجه إلي الباب وقام بطرقه بقوه رادف بغضب : إفتحي هذا اللعين الآن وإلا كسرته

ريانا وهي جالسه خلف الباب وتسند ظهرها عليه رادفه : إكسره لعلي أموت فأنا جالسه خلفه يعني إن كسرته فسيكسر علي وستؤذيني

توقف عن مكان يفعله وأردف بهدوء وهو يضع جبينه علي الباب : صغيرتي إفتحي الباب هيا لن أفعل لك شئ سئ هيا

إبتسمت بسخريه علي حديثه ماذا قال صغيرتي قال إنتبهت إلي صوت ذئبتها التي تحدثها فأردفت سخريه : الآن وقد سمعنا لكي صوت لا أصدق حقآ الآميره إيفا بنفسها تكلمني ياللي حظي السعيد

أردفت إيفا بهدؤء كعادتها : ريانا أسفه لأنني لم أحدثكي ولكنني كنت متألمه من أفعال رفيقنا

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول Where stories live. Discover now