البارت الخامس

ابدأ من البداية
                                    

هبطت دموعها و هي تحرك رأسها برفض و تقول بداخلها معقول ده رحيم ده الإنسان الشهم اللي اتجوزته و حبيته جاي يعيرني ب جوازه مني و يعيرني ب رفضي ل ناجي بيعيرني ب وعد جدي ليا

هتف بها بنفعال : سكتي ليه ما تردى و لا القطه اكلت لسانك

شهقة بكاء خرجت منها : مكنتش اعرف انك شايفني قليله اوى كده و اني عبء عليك و ملقش ب رحيم بيه السيوفي

رد بنفي : لا انا مقولتش كده

أكملت آيه حديثها بثبات رغم بكائها و دموعها التي لم تتوقف : لا قولت و قولت جاحده و ميقدرش ظروفك قولت انك كتير عليا بس بالمحسوس مرضتش تجبها صريحه و تقول اني مكنتش احلم أكون مرات دكتور رحيم حفيد كبير السيوفيه و اللي من بعده بقي هو الكبير و اللي الكل بيعملي انا و ولادي الف حساب على حسه... ده على اساس اني جايه من الشارع و مش زي زيك و نسبي هو نسبك و من يومي رأسي مرفوعه سواء بيك أو من قبل ما أعرفك

رحيم بضيق : آيه متفهميش الكلام و تفسريه على مزاجك

ضحكت ساخره : مزاج مين يا ابو عيالي مزاج مين يا حب عمري مزاج مين يا قاهرني و حرق قلبى و دايس على كرامتي.. كرامتي اللي عمري ما سمحت لحد يمسها لا من قريب و لا من بعيد انت عيرتني بظروف اتفرضت عليا حرماني من التعليم و ضغط أبويا  و اخويا عليا عشان اوفق على ناجي اللي فعلاً كان جاهل مش زيك متعلم و دكتور طب مفتكرتش انا اتحمل معاك إيه أنا مش زيك و مش هعيرك و اقولك انت عملت و عملت و انا ضحيت زيك و اكتر انا بس هقولك أن من اللحظه دى اعتبرني مش موجوده

أقترب منها و حاول ارضائها : متقوليش كده انا مستغناش عنك قطتي

ابتعدت يده عن وجهها و صرخت : متقولش زفتتك دي تاني خلاص مبقتش أصدق كلامك انا لو كنت بشك واحد في الميه انك مبقتش تحبني دالوقتي اتاكدت... انا خلاص مبقتش قد المقام مهما كان انا البت اليتيمه اللي انت تعطفت عليها و شيلتها إسمك و علمتها و نقلتها من اوضه في بيت ابوها بتعاني الأمرين من مراته بنت سعد و ورد مبقتش تنفع للوضع الجديد... يبقي إيه الحل اتجاهها ابعد شويه ب شويه و كل مره اشيلها الذنب و اطلعها نكديه و وحشه عشان يوم ما اجيب الهانم اللي تليق بالمركز الجديد يبقي ليا حجتي لا شاطر و ذكي و مش جديد عليك لا الذكاء و لا الخيانه بس يا ترا مين أول حب كانت نڨين اللي عيشتني اسود أيامي بسببها أكيد الجديده نفس المستوى انت من زمان و أنت مش عجبك جوازنا و مش انا اللي ناقمه عليك ده أنت

انفعل و بدأت تعلوا وتيرت أنفاسه : انتي بتقولي إيه؟ انتي فاهمه معنى كلامك

ردت من بين شهقاتها و هي تضرب بقبضتها على قلبه : فاهمه اوي فاهمه أن ده مبقاش ليا و يمكن في الأصل محبنيش ماهو لو حبني مكنش وصلني ل كده انا مش زعلانه على تأخيرك النهارده انا زعلي ده نتيجه تراكمات إهمال و تجاهل و قسوه و النهارده عرفت سببها عرفت انت شيفني إزاي و ان ده مش شايفني و لا حاسس بيا

تركته و غادرت الغرفه و هو مكانه ينظر ل أثرها بعدم إستيعاب ل تفكيرها حدث نفسه : لكل فعل رد فعل انت اللي وصلت نفسك ل كده مكنش ينفع اقولها اللي قولته ده انا اصلاً إزاي قولته

خرج سريعاً يبحث عنها سمع صوت بكاء يمان أتى من أحدا الغرف تحرك نحوه ضغط على مقبض الباب و لكن الباب لم يفتح طرق الباب

: آيه افتحي

ردت من الداخل بصوت باكي : لا مش هفتح.. روح نام يا دكتور

تنفس بغضب و تحرك نحو غرفته ل يبحث عن مفتاح الغرفه بالمكان التي تحتفظ فيه آيه بنسخ لكل مفاتيح الغرف..

عنده آيه كانت تهز صغيرها حتى يكف عن البكاء و دموعها لا تتوقف دقائق و غفى يمان و ضعته بجوارها و وقفت و هي تمسك رأسها بارهاق و تبكى

قالت بحزن و خذلان من رحيم :
نقطة الضعف الي فيا عريتها قدامك وأنا ظني بيك كان خير
أنك هتحميني ، أيدي الي وجعتني مسكتني منها وحلفت تنهيني !
ركنت حلمي ومشاغلي وكل شئ لجلك ، لجل اني افضالك
وجي دلوقتي تعايرني بأفضالك ! وتقولي اصلي عملت !
عملت ايه ليا ، غير كام فرح يتعد ، وحزن اضعافه !
طلعت بيك السما ونزلت بيا الارض ..
وقولتلك اني سنداك ليوم العرض ..
واحتاجت لوجودك ملقيتش كتفك سند ..
ملقيتش فيك الضهر ، زاد الغياب عن شهر
وأنا كنت محتاجة إن انت تبقالي !

و ل البعد في شرع الغرام حرام بقيه انتظروني مستنيه رأيكم و آه التفاعل وحش خالص و مش مشجع على الكتابه نهائى 💔تحياتى #برنسيسN
#البعد_فى_شرع_الغرام_حرام
#بنت_18
#حبك_قسمه_و_نصيب
#أنت_لا_تعرف_من_انا
#القدر_و_النصيب_تحت_سقف_الحب
#عشق_المصراويه
#لهيب_العشق
#روبنزل_المغتصبه
#اثرت_قلبي_ببرائتها
#حب_حتى_الموت
#جروب_روايات_بقلم_برنسيسN

البعد في شرع الغرام حرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن